|
مسلماني السيسي .السودان يرفض الوصاية بقلم /طه أحمد أبوالقاسم
|
مسلماني السيسي .السودان يرفض الوصاية بقلم /طه أحمد أبوالقاسم
رغما علي اعتراضنا علي سياسة البشير والان ثورة ضده .. ولكن لا أحد يقبل هذا الحديث بهذه الطريقة الفجة .. التى يتحدث بها الناطق الرسمي للفريق السيسي عن السودان واسلوب الوصاية والخوف على السودان من التمزق والانفصال .. وان نظام البشير فاشل وخائن .. نظام السيسي الذي اعاد قواعد حسني مبارك الي الواجهة .. هو الذي ساعد علي فصل السودان .. يبدو أن المسلماني حديث عهد بالسياسة .. ويود ان يركب موجة لا تخصه .. والحراك الدائر اليوم فى السودان عند النجاح بأذن الكريم .. سوف يفتح ملف العلاقة شمالا وجرد الحساب .. ارجو ان يعرف مسلماني التظاهرات التي فى السودان لا علاقة لها بصحن الفول او الطرشي .. المساعدات الخليجية التي تدفقت الي مصر ليس ضد طرف معين .. فقط كي يبقي الشعب المصري وخوفا عليه من الفوضي .. والبشير كان دائما متبرعا لمصر قبل السودان .. ومنح مصر أراضي لزراعة القمح .. رفضها الببلاوي الآن .. يفضل كاش من الخارج مع سيولة بترولية .. .. يتحدث المسلماني عن تمزق السودان . وقنوات مصر واعلامها يتحدث .. لولا السيسي لمنح مرسي حلايب وشلاتين الي البشير .. وهذا كذب.. وافتراء .. البشير من عيوبه انه ركن وتقاعس عن حلايب وشلاتين .. وحلايب مساحتها أكبر من الكويت . . وكان من المفترض ان تبدأ الشركات الكندية فى التنقيب قبل عقدين من الزمان لولا حسني مبارك .. وكنا اول من يمنح الجار .. وكنا سباقين لرفع جمال عبدالناصر من الارض بعد الهزيمة .. الذي اغرق مساحات من السودان تعادل اثنين حلايب من مياة السد العالي .. دون منحنا لمبة واحدة أو فولت واحد من كهرباء السد .. وحتى اللحظة من حكام مصر .. بيع وطن باكمله بمبلغ 15 مليون ومعه اراضي للبحيرة فوق البيعة ..تم شتمنا أمام مرسي على الهواء مباشرة عندما حاولنا مساعدة الجارة اثيوبيا فى سد النهضة .... البروتوكول التجاري بين مصر اهم من مليارات امريكيا والمساعدات الاخري .. مليارات امريكيا لجيش مصر ضمن صفقة كامب ديفيد .. حتي لا يطير السيسي فوق سماء سيناء .. وتجريف الحدود وقفل أي نفق مع غزة وتشديد الرقابة .. واظهارها باللغة الاجنبية فى كل القنوات المصرية حتي يبرهن السيسي ذلك لاسرائيل وامريكيا .. اين عبارات ما أخذ بالقوة لا يسترد بالقوة .. ..اليوم المطلوب المحافظة علي حدود اسرائيل وخنق اطفال وارامل وشيوخ الضفة بواسطة الجيش المصري .... نحن من حررنا طابا من براثن اسرائيل وقدمناها لمصر بواسطة رجال التاريخ والوثائق .. وقادرين علي اثبات وثائق حدودنا .. وهذا ليس مننا للاشقاء . الحراك الموجود الان ضد البشير والثورة .. علي المسلماني أن يختار .... حزب الامه .. المؤتمر الشعبي .. الحركه الثورية .. شباب العزة .. نشطاء دارفور .. النيل الازرق .. جبهة الشرق .. البعث العربي ..حركة حق .. والقائمة تطول اضافة الى التيارات الاسلامية . الفصيل التابع للبشير هو محمد عثمان الميرغني تابع لمصر .. وهو حليف البشير وجالس هو وابنه فى القصر الجمهوري نرجو من المسلماني ان يحذر استفزاز السودان بالشفقة عليه الآن .. وأن لا يتدخل فى شان السودان .. لولا تدخل مصر فى السودان لما كان البشير وانفصل السودان اصلا
|
|
|
|
|
|