كيف غير المهدي في مسار حياتي وملكني مفاتيح النجاح حكياتي مع ال) (black English man بقلم عبير

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2017, 03:13 AM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف غير المهدي في مسار حياتي وملكني مفاتيح النجاح حكياتي مع ال) (black English man بقلم عبير

    03:13 AM February, 04 2017

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كان قد سبق لي وتكلمت عن لقائي بالحبيب إلامام الصادق المهدي وكيف كنت من أشد الناقدين له سياسيا بالتأكيد وليس فكرياً أو إنسانياً لاني كنت مركزه علي شخصية المهدي السياسية في المقام الأول، أما من الناحية السياسية كانت تلامس ذهني أفكار السيد عرمان في حلم إقامة سودان جديد يحتوي الجميع والمواطنة بلا تمييز وغيرها من الأفكار علما بأني لست حركه شعبيه ولا حزب أمه وإنما شابه مستقله ليس لي أي إرتباط حزبي . وفي مقالي هذا أتطرق مرة أخرى لتجربتي القصيرة جداً مع الإمام لكي يستفيد منها الشباب من أجيالي . لقائي بالمهدي غير مسار حياتي فمن خلال حديثي معه وبعد أن إرتحت له في الكلام ووجدت أنه تمكن بكل سهولة من فهم شخصيتي التي إستعصت علي الكثير فطاب لي المقام والحوار والجلوس معه لما وجدته من تقارب فكري وذهني وقدرته الشاسعه في في إختراق عالمك والتعمق فيه والإندماج والتأقلم السريع، فأخرجت كل ما بصدري وكل ما يؤرقني والأسئلة الحارة في ذهني، فبدأت سؤالي عن قضية دارفور وكان قد نورنى بكل شفافية ومصداقية بعد ذلك لم أريد أن أطيل فيما يخص السياسة لأني أردت إنتهاز هذه الفرصة للإستفادة من آرائه ونصائحه فيما يخصني في المجال المهني والشخصي فحكيت له عن مواهبي وعن المجالات التخصصية التي تجذبني وعن بعض تخبطاتي المهنية في أنى أريد دراسة أشياء كثيرة في نفس الوقت ولست قادرة علي الثبات علي مجال واحد ومن ثم تكلمت معه عن النواحي العاطفية وكيف أني لم أجد حتى اليوم الشخصية التي يمكن أن تكون المناسبة لي ومن خلال كلامنا قال لي :أنا لدي بنات مثلك وأن علاقتي بأولادي وطيدة جداً لذلك صرت أخا وصديقا لهم قبل أن أكون أبا وأهتم بمشاكل الشباب جداً لذلك ألفت كتب في هذا المجال سوف يرسلها لكي الحبيب محمد زكي، وبعد ذلك أعطاني الوصفات السحرية ومفاتيح النجاح وكان أهم ما تعلمت منه في هذه الجلسة القصيرة هي أهمية تنمية وتطوير الثقة بالنفس وبالذات أهمية الإنتاج والعطاء من المهد إلى اللحد وأهمية الزمن وفي ماذا أصرفه ؟ والتمييز والإبداع في ما أفعله أو كما نقول بالدارجي (النوعية ولا الكمية) لمسة الإبداع والتمييز والابتكار فيما يفعله الإنسان أهم بكثير من كمية المنتج وقال لي: أنا لا يمر علي يوم واحد إلا واكون قد استفدت منه لأصيب هدفي في إفادة المجتمع لذلك أكتب في كل شئ أتصور أنه يخدم مشاكل المجتمع والإنسانية وأطرح أطروحات وحلول لذلك علمت أبنائي أن يكون هدفهم وإنتاجهم وعطاءهم جماعي أي يفيدون به المجتمع والإنسانية أي بمعنى عندما تختارى مجال عملكى وتخصصكى المستقبلي لا تنسى ماذا سيتفيد به العالم والمجتمع من حولك، وما إستفدته أنا شخصياً من خلال مراقبتي لشخصيته وطريقة تعامله، الكياسة والمرونة والهدوء لا أقول إنه قليلا ما ينفعل هو لا ينفعل نهائيا، له قدرة كبيرة علي ضبط الأعصاب يفتقدها العرب والافارقة ويمتاز بها الغربيون وتجلت هذه الصفه في المؤتمر الصحفي الذي أداره بكياسة ومرونة وهدوء ال (black English man) وهذه الصفة يحاول الغربيون برمجتنا نحن الشباب لكي نتمكن من إتقانها لأن الهدوء وضبط الأعصاب حتى في المواقف الصعبة يعتبر من أهم الصفات المهنية في الحياة الخاصة والعامة ولكي لا تخسر جولاتك عليك بضبط النفس فى أصعب اللحظات لذلك لم أطرح أسئلة أخرى ، واكتفيت بمراقبة هؤلاء السياسيين أتمعن فيهم جيداً وبالأخص المهدي لأني أريد أن أعرف سر النجاح وبالأخص شعبيته الشئ الآخر الذي أضافه المهدي لي هو تحبيبي في اللغه العربيه فأنا منذ صغري كنت أحب اللغة العربية ولكن دراستي لها توقفت عند المرحلة الابتدائية لكن في ذلك الوقت كنت أعشق كثيراً الشعر وما زالت تلك القصائد التي درستها عالقة في ذهني وأعرفها عن ظهر قلب وفي حواري الإجتماعي والإنساني كان قد سرد لى العديد من أبيات الشعر التي نالت إعجابي وكان من ضمنها أحد أبيات الشعر التي قالها رجل قد تقدم لخطبة أمرأة إسمها عزة والذي لفت إنتباهي أن الإمام عندما بدأ سرد القصة نبهنى إلى أن المرأه إسمها عزه ولكن في بيت الشعر يناديها أعز، ولم يطل في الشرح وذهبنا إلى الموضوع الثاني ولكن أعجبني بيت الشعر هذا لأنه يشابه أبيات الشعر التي كنت قد إطلعت عليها في الماضي ولأن ذاكرتي قويه عرفت لماذا قال الإمام أعز؟ مع الضمه على ز وليس عزة لأن موقعها من الإعراب والنحو منادي مقرب إلى القلب لذلك في قصيدتين إطلعت عليهما في الماضي تمثل فيهما هذا الوضع وهما بيتا الشعر : أزين نساء العالم أجيبى دعاء مشوق بالعراق غريب، وهنا الشاعر يستخدم أزين بدلا من زينة نساء العالمين، وفي بيت الشعر الآخر : إلا ليت ريعان الشباب جديد ودهر تولى يا بثين يعود، وهنا أيضاً أستخدم الشاعر يا بثين بدلاً من إستخدام يا بثينة لأنه منادي مقرب من القلب .
    وهكذا عاد الإمام بذاكرتي إلى الوراء وصح فيني هذا العشق للغة العربية التي إعتبرها من أجمل اللغات وأغناها فقد درست الإنجليزية والإسبانية بالإضافة إلى لغتي الرئيسية الفرنسية التي أكملت بها دراستي وأعجبتني أيضا طريقة الإمام الموسيقية في سرد الشعر فهو يسرده بطريقة فنيه وموسيقية وكأنه يشعر بجميع كلماته ويتعمق فيها فالشعر بالنسبة له ليس مجرد سرد أو حفظ لكن معنى وإحساس بكل كلمة لذلك صرت في المساء أستمع للشعر وهنا لابد أنبه الجميع لميزة السمع فأنا أسمع ولا أقرأ لاني إكتشفت أن في الاستماع إستمتاع وتذوق وإحساس بالشعر بصورة أكبر وأجمل ووجدت نفسي في الشعر الجاهلي أكثر من الحديث، وهكذا أضاف لي الإمام شئ مفيد فعسى ولعل أقوم يوماً بكتابة أبيات شعري الخاصة،ومن خلال حواري مع المهدي تعلمت منه أشياء كنت بحاجه لها، في إجابته علي سؤال العوده الى السودان كان في ضمن الكلام قد قال لي أن العمل السياسي لا يخلو من المخاطرة ويجب المخاطرة، وهنا إستنتجت أهمية إتخاذ القرار الحاسم والمخاطرة من أجل أن نخطو خطوة إلى الأمام لا بد من المغامرة وإلا فلن نتقدم وسنظل في أماكننا إذا أردنا إتخاذ القرارات الهامة والحاسمه وهذه الصفه أعتقد أنه اكتسبها من ثقافته الإنجليزية لأن في دراستي للمنجمنت يقولون من أحد أسباب نجاح الأمريكان والإنجليز في عالم البيزنس وإدارة الأعمال وإبتكار المشاريع المربحة هي عقلية المخاطرة أو المغامرة التي يفتقدها الفرنسيين الذين يفضلون الابتعاد عن المغامرات أو بالأحرى اللعب في المضمون وبما أن ثقافتي فرنسية فكنت قد تربيت علي عقلية إتخاذ القرارات الآمنة ولكن بفضل المهدي غيرت وجهت نظري وسأتبع عقليته الإنجليزية في هذا المنطلق، أم الشئ الأهم الذي تعلمته منه عندما قال لي : يجب علي الإنسان أن يكون جريئا بصفة خاصة وعامة، ولا يترك حاجزا أمامه في تحقيق هدفه أي إن كان مهنياً أو عاطفياً فالجرأة شيء مهم، فقلت له أنا جرئيه في المجال المهني بصورة كبيرة لذلك لم أتردد في إختراق سيادتكم لكن في الصعيد العاطفي أفتقد لهذه الصفه فقال لي :لا عيب في أن يكون الإنسان جرئيا إذا وجد الشخص الذي يناسبه والذي تتجمع فيه الصفات التي تبحث عنها وضرب مثل السيده خديجة وخطبتها للرسول صلى الله عليه وسلم وأنا أعتقد أن الجرأة من الصفات الجيده التي يتمتع بها الإنجليز والأمريكان ونفتقدها نحن كسودانيين ويفتقدها أيضا الفرنسيون حتى في المجال المهني يفتقدون الجرأة وأنا أعتقد أن تمتع الإمام بالعقلية السودانيه العربية الأفريقية الإسلاميه وفي نفس الوقت العقليه الإنجليزية هو أحد أسرار نجاحه هذا الكوكتيل الانجليزي السوداني العجيب ، المهم أن سردي لهذا الموضوع كان من أجل تقاسم هذه التجربة مع جيلي من الشباب فلقد استفدت أنا من الإمام وأتمنى أن يستفيدوا هم أيضا منهاً ويظل المشوار طويلا والأمل كبيراً ، وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • عمر البشير: واشنطــــن اقتنعــــت بعـــدم جـــدوى العقـوبات علــــى السودان
  • كشفت عن تسليم مستندات للمراجع العام إشراقة محمود تمثل أمام النيابة بشأن أموال الاتحادي
  • بدء اجتماعات تشاورية بين السودان وفرنسا في باريس
  • البنك الدولي يدشِّن أول مبادرة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الجواز السودانى


اراء و مقالات

  • يوم الجمعة السودانية بسدني بقلم نورالدين مدني
  • مناهضة اجراءات الرئيس الامريكي ترمب الخاصة بالهجرة جهر العالم وإسرار السودان بقلم د.فتح الرحمن القا
  • الكاميرونيون يحلقون ونحن قاعدون بقلم كمال الهِدي
  • دجاج كنتاكي فرع الكريبة ، ويا فرحة ماتمت !! بقلم كنان محمد الحسين
  • حكاية الجنينة بقلم محمد ادم فاشر
  • الاجندة الاجنبية وراء استهداف السوريين في السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • حديث المفقوع.. والصراخ بالرااااحة (1) بقلم إسحق فضل الله
  • فاتورة اشتعال الجنوب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • إزيكم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحاكمية التباس المفهوم وغموض الدلالة بقلم الطيب مصطفى
  • أقلام آسنة في منابر الجهل والكراهية.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في كندا الجميل مُلحَق بكذا الجزء الثاني بقلم مصطفى منيغ
  • باقان اموم قوة شخصية ومصداقية قضية باقان اموم يصفه أعداءه ومؤيديه بالشلكاوي القوى
  • هجرة عصافير المسرح السوداني والعراقي بقلم بدرالدين حسن علي
  • هل ضيَّعتِ الحركة الشعبية اللّبن ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر

    المنبر العام

  • اغنيات الزمن الجميل
  • دنيا الناس ودنيا الحركة الاسلامية !! راشد عبد القادر
  • (you're fired ) .. الدور على مين؟
  • طارق جيب الله ود الدامر من أين أتى ( ومحاسن كبي وجع )
  • آخر قنابل الكهل عصام الحضري
  • سورية تقر بقلة أدب السوريين وتعتذر /فيديو
  • ترمب يقلب لروسيا ظهر المجن
  • توضيح بشان قرارات السفر لامريكا
  • الجزولي دفع الله مثالا
  • فريق المشردين..بقيادة هيثم مصطفى..يهزم نجوم الكرة بقيادة العجب..فيديو.
  • مهجرو سدي عطبرة وسيتت: اخذوا كل شي وتركونا في العراء
  • حليب أسود - للروائية التركية المشهورة إليف شفاق
  • السيرة الذاتية لوزيرالخارجية الامريكية الجديديدير ريكس تيلرسون،
  • قصة العروس السودانية مكة الطريفي مع ترامب … لا تصدق ولكنها حقيقية























  •                   

    02-04-2017, 08:38 AM

    محمد سليمان


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: كيف غير المهدي في مسار حياتي وملكني مفاتي (Re: عبير سويكت)

      السلام عليكم أستاذة عبير سويكت
      مقال رائع نتمنى لك التوفيق عجبني مقال أوراق عاشقه بين اليقظة والأحلام
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de