|
سِياحَة في ( كَسَلا الوَرِيفة ) دُرة الشَرق! عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي
|
أحبابي القراء سياحتنا اليوم في كسلا الوريفة وكنت ليلة البارحة في غربتي استمع في خيالي من شريط الذكريات أغاني عن كسلا منها من كلمات الشاعر إسحاق الحلنقي وغناء التاج مصطفي: حبيت عشانك كسلا وعشقت ارض التاكا الشاربة من ريحانك،كلمني قول لي فاكر ليالي القاش،لمن الحنين عاودني لعطفك الجياش.. ندمان علي كل ريد في كسلا،صوت السواقي الحاني ذكرني ماضي بعيد وعلي الرمال اثارت طرتني ليلة عيد، فاقد طريق بمشيهو خليني فيهو وحيد، وللشاعر عبد الوهاب هلاوي غناء زيدان إبراهيم : مين علمك يا فراش تعشق عيون القاش، بالله ليه يا فراش خلاك وراح القاش،القاش وشمس الصيف والقيف بيعاين القيف، والدمعة فى الرملة ما تحكى شوقك كيف؟ وعبد العظيم حركة وكسلا أرض الحبايب ، يا قلبي توب، قلبي ما بيعرف يعادي وكلمات توفيق جبريل والفنان الكابلي : كسلا اشرقت بها شمس وجدي فهي في الحق جنة الإشراقِ وإبنة القاش وكسلا في الخاطر شعرعبدالغني خلف الله الربيع:لست أول من غاب عنك ولا آخر عائد إليك وما كان بعدي عنك يا كسلا عزوفآ ونأيآ بدون سبب ولفنان الشرق محمد البدري وأغنية : كسلا كسلا ومحمد مطر والرشيد كسلا: وهذه الأغاني جزء من صناعة السياحة الوجدانية تشدك إلى كسلا درة الشرق الجميلة بمناخها المعتدل ومناظرها الطبيعية الخلابة، بتوتيلها والتاكا وقاشها وسواقيها وحقيقة ليس من رأى كمن سمع ،أهلها يمتازون بسماحة النفس خلطة سرية من قبائل هدندوة،شكرية،رشايدة،بازا، فلاتة،حمران،بوادرة،ضبانية،إيليت،لحويين ، بطاحين،بني عامر،حلنقه،جعليون،شايقيه،حلفاويون،محس ودناقلة وهوسا ولاجئي إرتريا وإثيوبيا نشأت كسلا صغيرة بمشخية أويتلا وتطورت إلى مدينة السنية وشهدت معركة اوتيلاة بقيادة سيدنا محمود بن عثمان وخضعت للحكم السناري من الفونج وصراع مع الحلنقة ثم ظهرت قرية الختمية و نمت وأصبحت سوقاً تجارية رئيسياً وتجارة مع إثيوبيا وإرتريا، كما أن موقعها على رأس دلتا القاش قد أبرز أهميتها وأصبحت من أهم مدن شرق السودان بعد سواكن ومع ظهورالمهدية إحتل الإيطاليون كسلا واستقرّوا فيها باتفاقٍ مع "كتشنر" تمّ بموجبه تسليم المدينة إلى الجيش البريطاني إلا أن كسلا صمدت أمام كل الهجمات وأصحبت حامية الوطن ومركزاً هاماً كونها تقع في قلب إقليمٍ زراعيٍ وفير الإنتاج، كَسَلاَ اسمها من "جبل كسلا" ورواية أخرى بمعنى"مرحبا" والمكان الظليل بالبجاوية أو "كساي-الا" بلغة البداويت ويعني زوال الظل ،كسلا كل شيء فيها يأتيك بدون مواعيد كرياح الهباباي والأمطار الرعدية وفيضان خور القاش والبصات السياحية ،إذن كسلا من أجمل المدن السياحية حيث جبل التاكا،نهر القاش،جبل توتيل،مكرام،منطقة السواقي،بساتينها وأحيائها الحلنقة ،الميرغنية الختمية، دردق،السوريبا، الجسر، حي العمال،السكة حديد،البرنو،بانت،المربعات ،الرشيد،المقام،كراي ،الدوماب،العامرية،اليماني،أبو خمسة،اشلاق السجون والجيش، حي الهنود والمدارس،الحلة الجديدة،توتيل وغيرها ونذكر خلوة سيدنا مالك ونهر عطبرة والقاش،تلكوك وأروما،همشكوريب،خشم القربة،حلفا الجديدة،ود الحليو ونذكر جامعة كسلا وكلية الشرق،وأندية الميرغني والتاكا والشباب والفلاح وهلال بانت ومريخ كسلا، والأهلي واللآعبين د.محمد حسين كسلا،مهند الطاهر،عمار مرق،نزار حامد،وضبة والحكام معتصم محمد الحسن وصالح أدم والسر فضل السيد وغيرهم والسياسيين وبالقابهم الرفيعة:اللواء أحمد أبوبكر ،الوزير إبراهيم محمود حامد، وحسن شيخ الصافي المحامي والشعراء محمود أبوبكر " صه يا كنار " و إسحاق الحلنقي وكجراي وإبراهيم حسين، وعثمان حاج علي وخالد عباس شقوري وروضه الحاج وغيرهم وهم كثيرون ولا يسعني المجال في ذكرهم وأبقوا معنا في صفحة الساحة دوماً ولناعودة معهم إذا أمد الله في آجالنا وختاماً هذه نبذة عن كسلا تحت شعار( فلتكن سياحتنا في وطنا العزيز لا خارج الوطن) ونواصل.. عباس حسن محمد علي طه – جوال 0544676864 - الرياض
|
|
|
|
|
|