رسالة لحسين خوجلي: يا أنت ، يا ترنيمة شجوٍ في الأزمنة الحزينة!!

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 02:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-03-2013, 04:07 PM

أبوبكر يوسف إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة لحسين خوجلي: يا أنت ، يا ترنيمة شجوٍ في الأزمنة الحزينة!!




    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعا لى: ( هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ) ..الآية
    هذا بلاغ للناس
    بقلم: أبوبكر يوسف إبراهيم

    توطئـة:
    · الأدباء والشعراء والكتاب والفنانين والصحفييين والاعلاميين والتشكيلين والمسرحيين ، هم مزامير ، و هم أسقار الشجو في أزمنة الأسى والأحزان ، هم الذين يرسمون البسمة على الشفاه الحزينة التي تحجرت في محاجرها دموع آلام المعاناة ، سالت وتحجرت في صمتٍ مريب مؤلم قاسي ، هو بحد ذاته أبلغ من مر الشكوى ، فطوبي للذين يعاندون الحزن ليرسموا الابتسام على الشفاه الجديبة الحزينة!! ، ويب قلبي ، لا أملك إلا أن أذكرهم وأشد على أياديهم البيضاء لألمس أوتار قلوبهم الطاهرة النقية المتعبة ، أربت على أك########م في ود المعذب وهم يحاولون صنع الابتسام وهم يتعذبون ويتنكرون لذواتهم لحمل آلام الغيارى!!
    المتـــن:
    · حسبن خوجلي:
    يا أنت ، يا نغماً من عبقر دوى في أرجاء جوانحنا يزرع الأمل والابتسام والتفاؤل ، يغرد بسفر الآلآم المرة ، والأزمنة العجاف، جئتنا تشهر الكلمة النغم ، الكلمة الشعر ، الكلمة البليغة توريةً ، جناساً ، طباقاً وسجعاً مثل هديل حمامة تشكو غربتها في أزمنة ليست أزمنتها ، تراتيل موشحٍ في حب الوطن ، تحاول زرع الأزاهر في بستانٍ أجدبته عاديات السنون .. فبكى!!.. صوتك ياصديقي الأسفيري كالناي يسري بنا فنمضي سكارى على النغمات ، أطربتنا يا صديقي غداة الشرب أربعة غيد ناي وعود ومزمار وناقوس، في جماليات وأناقات حرفك إذا استمال الشراب الشَّرب نبهنا لحن الرباب وأصوات الهنابيق ، يا ويب قلبي ، تراني أسمعك ، وأخالني أفعل برغم عميق الأحزان ، فإذا بهمسك لحن موسيقى بوجداني عرفت ، أخالني أجالسك فأذْكُرك بقول الخليلي:[ أين الأولى جعلوا الهدى أسطورة يتخبطون بها حروبًا تصطلى] ، وقوله: [كأن الإبريز خطت سطورها فطار بها عبر الفضاء صفاؤه] ، وكأني بك في مجلس الجمال يصفه الستالي بقوله : [ظباء قصور في كناس أرائك مهاد الحشايا فوقها والنمارق ].
    الحاشية:
    · حسين خوجلي،
    يا أنت ، تأتينا عبر الرائي بالشعراء الأوزان ، تُمْتِعنا بألحان فنانين تتمايل أوتار القلوب لأوتارهم طرباً ، تبحث لنا عن السعادة في كل فجٍ عميق، تأتينا بأجيال متعاقبة منهم لتذكرنا بالماضي التليد والحاضر المجيد واستشراف مستقبل مبهم ومطايا الوصول إليه غائبات لا ندري أنسرجها أم تسبقنا دونها يد المنون.
    · يأنت أول علائم تفريطي هذا نحوك، أنه واقع في العلة الأصلية: أنك تستثمر لغة التصوّف لغرض إنسانيّ لا يتناقض تماماً مع التصوّف، وتسعى لتمرير هذه (الحيلة اللطيفة) على قرائك ومشاهديك، وثانيها: أنك لا تمنح حتى للجسديّ الحسيّ بالاً والذي يُشْغِل ويشعل النخب الذكورية والانثوية جدالاً، وكذلك بعض قرائك ويشغلني معهم بالمعية ، ما يستحقه من أمثلة تحشد لها الصياغة الشعرية المُتقنَة، والمُعالَجة بما يليق بالموضوع نفسه. وللمتلقي حق الاختيار كلٌّ حسب رؤيته ولغته وذائقته ومخياله.
    · يا أنت ، وكأني بك إبن حزم في مجلس ولادة بنت المستكفي تحاوره بكل ما تحمل حشاشتها من وله المحبة العفيفة ، فيدور الحوار سجالاً ، فتنتصر ولادة ، ولا يستنكف إبن حزم من أن يعتذر ، وهكذا يا أنت!! :
    - قال : and#65155;and#65255;and#65166; and#65197;and#65183;and#65246; ..

    - and#65239;and#65166;and#65247;and#65174; : and#65155;and#65255;and#65166; and#65155;and#65255;and#65180;and#65264; ..

    - and#65239;and#65166;and#65245; and#65247;and#65260;and#65166;: and#65165;and#65247;and#65198;and#65183;and#65166;and#65245; and#65239;and#65262;and#65165;and#65251;and#65262;and#65253; and#65227;and#65248;and#65264; and#65165;and#65247;and#65256;and#65204;and#65166;and#65152; ..

    - and#65239;and#65166;and#65247;and#65174; and#65247;and#65258; : and#65165;and#65203;and#65176;and#65262;and#65211;and#65262;and#65165; and#65169;and#65166;and#65247;and#65256;and#65204;and#65166;and#65152; and#65191;and#65268;and#65198;and#65165; ..

    - and#65239;and#65166;and#65245; and#65247;and#65260;and#65166; : and#65255;and#65188;and#65254; and#65255;and#65252;and#65176;and#65248;and#65242; and#65165;and#65247;and#65228;and#65240;and#65246; and#65261;and#65165;and#65247;and#65188;and#65244;and#65252;and#65172; ..

    - and#65239;and#65166;and#65247;and#65174; and#65247;and#65258; : and#65255;and#65188;and#65254; and#65255;and#65252;and#65176;and#65248;and#65242; and#65165;and#65247;and#65228;and#65220;and#65234; and#65261;and#65165;and#65247;and#65188;and#65256;and#65166;and#65253; ..

    - and#65239;and#65166;and#65245; and#65247;and#65260;and#65166; : and#65255;and#65188;and#65254; and#65255;and#65176;and#65228;and#65168; and#65219;and#65262;and#65165;and#65245; and#65165;and#65247;and#65256;and#65260;and#65166;and#65197; and#65251;and#65254; and#65155;and#65183;and#65248;and#65244;and#65250; ..

    - and#65239;and#65166;and#65247;and#65174; and#65247;and#65258; : and#65255;and#65188;and#65254; and#65255;and#65198;and#65169;and#65266; and#65155;and#65183;and#65268;and#65166;and#65245; and#65165;and#65247;and#65252;and#65204;and#65176;and#65240;and#65170;and#65246; ..

    - and#65239;and#65166;and#65245; and#65247;and#65260;and#65166; : and#65255;and#65188;and#65254; and#65227;and#65224;and#65252;and#65166;and#65152; ..

    - and#65239;and#65166;and#65247;and#65174; and#65247;and#65258; : بجانب and#65243;and#65246; and#65197;and#65183;and#65246; and#65227;and#65224;and#65268;and#65250; and#65165;and#65251;and#65198;and#65155;and#65171; and#65227;and#65224;and#65268;and#65252;and#65172; ..

    - and#65239;and#65166;and#65245; and#65247;and#65260;and#65166; : and#65255;and#65188;and#65254; and#65169;ِand#65268;َand#65194;ِand#65255;and#65166; and#65243;and#65246; and#65207;and#65266;and#65152; ..

    - and#65239;and#65166;and#65247;and#65174; and#65247;and#65258; : and#65247;and#65248;and#65258; and#65251;and#65248;and#65242; and#65165;and#65247;and#65204;and#65252;and#65262;and#65165;and#65173; and#65261;and#65165;and#65271;and#65197;and#65213; ..

    - and#65239;and#65166;and#65245; and#65247;and#65260;and#65166; : and#65251;and#65256;and#65200;and#65247;and#65176;and#65256;and#65166; and#65227;and#65256;and#65194; and#65165;and#65247;and#65248;and#65258; and#65155;and#65243;and#65170;and#65198; ..

    - and#65239;and#65166;and#65247;and#65174; and#65247;and#65258; : and#65165;and#65247;and#65184;and#65256;and#65172; and#65175;and#65188;and#65174; and#65155;and#65239;and#65194;and#65165;and#65249; and#65165;and#65271;and#65251;and#65260;and#65166;and#65173; ..

    - and#65239;and#65166;and#65245; and#65247;and#65260;and#65166; : and#65155;and#65187;and#65168; and#65155;and#65251;and#65266; and#65155;and#65243;and#65180;and#65198; and#65251;and#65256;and#65242;ِ ..

    - and#65239;and#65166;and#65247;and#65174; and#65247;and#65258; : and#65155;and#65251;and#65242; and#65179;and#65250; and#65155;and#65251;and#65242; and#65179;and#65250; and#65155;and#65251;and#65242; ..

    - and#65239;and#65166;and#65245; and#65247;and#65260;and#65166; : and#65165;and#65247;and#65244;and#65198;and#65165;and#65259;and#65268;and#65172; and#65251;and#65158;and#65255;and#65178; ..

    - and#65239;and#65166;and#65247;and#65174; and#65247;and#65258; : and#65165;and#65247;and#65188;and#65240;and#65194; and#65251;and#65196;and#65243;and#65198; ..

    - and#65239;and#65166;and#65245; and#65247;and#65260;and#65166; : and#65165;and#65247;and#65244;and#65262;and#65253; and#65251;and#65196;and#65243;and#65198; ..

    - and#65239;and#65166;and#65247;and#65174; and#65247;and#65258; : and#65165;and#65247;and#65184;and#65256;and#65172; and#65251;and#65158;and#65255;and#65178; ..

    - and#65239;and#65166;and#65245; and#65247;and#65260;and#65166; : and#65247;and#65240;and#65194; and#65183;and#65198;and#65187;and#65176;and#65242;ِ , and#65155;and#65227;and#65176;and#65196;and#65197; ..

    - and#65239;and#65166;and#65247;and#65174; and#65247;and#65258; : and#65165;and#65247;and#65198;and#65183;and#65166;and#65245; and#65239;and#65262;and#65165;and#65251;and#65262;and#65253; and#65227;and#65248;and#65264; and#65165;and#65247;and#65256;and#65204;and#65166;ء
    الهامش:
    · حسين خوجلي:

    يا أنت ، أقرأ لك " لألوان كلمة " فأجد الأدب اللباب ممزوج في خلطة سحرية معطونة ومعجونة بهموم الحزانى المتعبين تارةً ، وتارة أخرى في الرائي أجد أنني التقيك لتحدثني عن بطل الجاهلية عباس بن مرداس وعن اول من حاول الطيران عباس بن فرناس ، فإذا بي وأنا في هذه الحال، - حال المستمتع - يجيئئي صوت هزال ليقطع علي متعتي ، فيحدثني عن مباراة كرة قدم ويستفيض حول رمية التماس حتى غلبني النعاس فنمت نومة القناص!!، ذاك أنت وهكذا الأغيار!!، الأغيار يجلبون لنا الفرح من أخماص أقدامهم وأنت تجلب لنا السعادة من رأسك مقالاً يخالف المألوف ليخرق العادة، وبه يلهب الوجدان ، فيا لحشاشة لا تدرك معاني الأحرف الرائعات!! ، فشتان بين ذاك وأنت!!.
    · هّون عليك من هضللة وهذيان شيخ بدأ خطوه الوئيد نحو العقد السابع متئداُ، لا يريد أن يسبق الزمن ولو استطاع لأوقفه ، أقف عند كتاباتك ، وكأنني شممت رائحة معطرة بمسك لم يسبق لي أن شممته منذ أمدٍ بعيد، ولكنها اليوم فاحت من جديد ، وأسرعت كي أتطيب منها على قذارة ثوبي من جراء فعل الأيام ، وعلى حالة قلبي الذي ألمت به نازلات من العشق كثيرات ، فتارة يكون يقظا وأخرى يخمل ويذبل، وقد قيل لي أن عبق تلك الأحرف يحيي النفوس ويدرء عنها الأدران ، ويجعلها تصفو لتخف ، وها أنذا، أتطلع لمزغة من مسكها علني أشفى من سقم نفسي ، وينزاح عني هزال المعاني ، وأرسو على سبيل أملأه عطرا ، وأكون نافخ مسك في الأفاق، كيف لا وأنا أشهد بأنه عطر معتق لن تجد له سوق ولن تشد له رحلة إلا على راحلة ملؤها الشوق والتوق إلى الأعالي ، نعم، قلت لجلسائي سأحضر لكم عطرا جليلا غاليا فأتيتهم بحروفك الباذخات الأنيقات الرائعات ، وقلت لهم تضوعوا منه ، وأقول لكم اغتسلوا به فإنه الشافي للعلل المدلهمات.....تعطروا به وعطروا ، فإن العطر إذا قُدِّم لايرد ، هكذا أنت .. يا أنت!!
    قصاصة:
    · في حضرة الصمت الحرون : أحرفي تبكي الانكسارات التي تجرها جياد خيباتي فتدك أنحاء جسدي دكاand#1632;and#1632; ويب أحلامٍ لي ترعرعت بين أحضان الرقة وحد السيفand#1632;and#1632;هواجس تنتابني لأطرق باب البوح في حضرة الصمت الحرون ، فرسالتي إليك حفل جنائزي لنورس مل الفضاء ، فعصفت به عاتيات الرياح في المنافي البعيدة والجزر المنسية ليرسو قاربه بعد أن تحطمت أشرعته!!

    · كتبت رسالتي من أجل خاطر عيون حلوين شاركتني كتابة الرسالة بمشاعرها الدفيئة الدفيقة .. لا تسألوا من هي .. هي أيقونة العشق الملتهب ، رست في مرافيء الوًله الوضييء!! .. رسالتي إليك عَبَرتْ صمت دفاتري وأوراقي وأشعاري ، فأيقوتني ملكت قلبي الصغير الذي ينبض بالحب لعيننيها العسليتين!!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de