دارفور ... متين ياعلى تكبر وتشيل حملي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2004, 06:54 PM

آدم محمد إسماعيل الهلباوى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور ... متين ياعلى تكبر وتشيل حملي

    بسم الله الرحمن الرحيم منبر دارفور للحوار والتعايش السلمي دارفور ... متين ياعلى تكبر وتشيل حملي دعونا نبتدر هذا المقال بسؤال هل يستقيم الظل والعود اعوج عندما يكون الذكاء والأمانة على طرفي نقيض ؟ وفي اعتقادي أن الأمانة روح يغذى الروح وتكسب المرء مهابة وإجلالا. نحن أهل دار فور أهل زراعة ورعى وسقاية ، وأهل لوح وإبريق ودواية . وبصدق النوايا إن الذي ندعو عليه يعيش مهموما مدحورا مهزوما إنشاء الله . وهذا يعني إننا لسنا مقصرين في القرآن والسنة حيث أننا نتعامل بمضامين ذلك ، نؤدى الصلاة بفروضها الخمسة ولا نسرق ولا نقتل ولا نغش الناس نعاملهم ونتعامل معهم بالحسنى ولعمري تلك أسمى معاني الإسلام الحق، حتى إذا افتقرنا إلى الفقه ومعانيه . كثيرا من مثقفي دارفور الذين استهوتهم الزينة والراحة والسكينة ، الذين نسوا وضوء الإبريق وصاروا يصيحون في قارعة الطريق ، لزوم اللمعان والبريق ، ومن الجمل إلى(اللاندى بما حمل ) لا دارفور ولا يحزنون . ندرك أن التطور والحداثة شئ مطلوب ومرغوب ، لكن بالكياسة وليس بالتبعية والخباثة والتسلق على أكتاف الآخرين والغاية تبررها الوسيلة . نقول : قبورنا ( تبنى) ونحن ما تبنا يا ليتنا (تبنا) قبل ما تبنى . وقديما قيل الكذاب لا يعاشر والنمام لا يشاور والخير لا ينكر واليأس لا ينصر . نقول لهؤلاء الذين يريدون أن يجعلوا من أهلنا في دار فور وقود محرقة لتحقيق أهدافهم السقيمة التي لا ولن تصل إلى مستوى الرقى فغلطاتهم وفيرة وشكوكهم كثيرة ولايعبأون . نقول لهم اغتنم الخير ما أمكنك فان يسيره كثير واتق الشر فان يسيره يدل على كثيره وإذا اؤتمنت على أمانة فأدها إلى أهلها فان المؤتمن موثوق به . وبصريح العبارة من أراد أن يجتث النظام من ساسه هذه الشجرة التي رويتموه بدماء الأبرياء وأفكاركم المستلهمة فليذهب إلى الخرطوم ويواجه النظام هنالك ( والموية تكضب الغطاس ) واتركوا دارفور على حالها ذلك أجدى وانفع .الله يسامحكم اتركونا نشوف سعيتنا ونبحث لها عن علف زين فهي أمانة من المولى في أعناقنا وفيها رزق أولادنا، وحافظو انتم على أماناتكم أنى شئتم وخلونا ياناس نتابع زراعتنا فهناك طيور جائعة نحن أسباب رزقها تقتاد معنا ، خلونا نشوف مصالحنا التي منها الزاد والباقي خير للسودان العظيم وبقية العباد .خلونا نتدبر امرنا ورغم تنوعنا في دارفور فنحن حلوين حلاوة سكرنا الذي تشتت وراح في معية هؤلاء الزهاد العباد المكبرين المهللين . اتركونا بغباشتنا التي تشبه وعورة طريقنا الممتد من الخوى إلى الجنينة والذي سوف يظل ناقوسا يدق في غفلتنا , واغنية نحكيها ونعلمها لابنائنا , وسيظل جزء من تاريخ أرضنا ومعلما لعدد السنين والحساب واكبر همنا . بالأمس القريب وصفتمونا بالجهل وانتم الصفوة الخيرة الصالحون النوابغ الذين لحقوق العباد حافظون . وقلنا الله يسامحكم ، فما هو الجديد صرتم تتناحرون وعلى بعضكم تتحرشون وبالألقاب تتنابذون ، وبالتهديد تتوعدون . بئس الإثم الفسوق بعد الإيمان . ودارفور بجبالها ووديانها وانسها وأنيسها وجنجويتها وحركاتها المسلحة يجب أن تسأل الابن الذي من المفترض أن يحمى مصالحها ويسهر لراحتها أين ذهبت مدخراتنا من السكر وماهو القصد من عبارة (خلوها مستورة ) ، والى متى المهادنة وعشان شنو ؟ ما خلاص انكشف المدسوس وبان المستور. ودارفورهذه الأم الرؤوم التي أرضعتكم كل خيرخلوها تموت مرتاحة الضمير. ما خلاص أنكشف الغطاء وبانت عورته . من مذكرة العشرة إلي مذكرات العشرين ، التي صارت أشبه بالتمارين والتمريرات الحلوة وهذا كله لا يخدم غرض ، الكلام كيف الوصول إلي الشباك وتحقيق الهدف المرتجى مع المدافعين الذين أتقنوا فنون اللعبة وأنا كمتفرج أقولها بلهجة أهلي البدو الرحل في هذه الأرض المباركة ( الدرب دخل في ألمي ) وراح الأثر وتعثرت الخطى. من زمان قلنا الشيلة ( دى دايره ليها ) ناس شداد بالحيل وما صدقتمونا عشان كده اسمحوا لأهل السودان العظيم يشلوها معاكم أفضل كثير وازين . واتركونا من حكاية ( تأكل وتقش خشمك ) ولا من شاف ولا من درى إلى أن تصيبك تخمة ( ومندرى ليك ) , بالطبع نحن نعرفها( ليس وهى طايره) لكن من الرائحة والملامح لأننا نستهدى بالنجوم ونقص الأثر، ونعرف بهيمتنا كان غابة كان رويانه ، وكان عميانه وكان طرشانه ، يعنى ممكن نسوس ونساوى أمورنا دون وسيط أو وصى ، والذي أعطى العقل ووهب ماظلمنا لكن أنفسهم يظلمون ويظلمون . ومن السنة عند أهل دارفورخير أن تحتطب وتسعى أزين من حق الناس والوطن ككل . إلى متى مثل هذه المسرحيات الهزيلة والى أين ؟ هذا الذكاء الأخرق الذي أدى بنا إلى التهلكة فأخذتكم الأسباب اخذ المنايا قال تعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم .... ) صدق الله العظيم . هل هذا هو فقه الضرورة الذي يبيح المحظور ( ناور .. وحاور حتى يصدقك الناس من أجل كرسى إسلامي ساخن ) حتى ولو يهلك الجميع وإذا كان هذا الفقه جزء من كل فأين بقية أجزاء الإسلام ؟ هذا إذا سلمنا بأن الدين المعاملة ( ومن غشنا ليس منا ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال حكيم شكوت إلى وكيع سوء حظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي ... وأخبرني بأن العلم نور ... ونور الله لايهدي العاصي. دعونا نساير ظروفنا الحياتية ونشوف معايشنا ( الناقة متين تلدى ) ونحرث عيوشنا ونعبى مطاميرنا واتركونا نعيش الأمل في سلة غذاء العالم ،وأكبر ثروة حيوانية، وينام على بحيرة من نفط ، وصخور من ذهب .وكيفية تقسيم هذه النعمة (الخراج والسلطة ) حتى لايكون فينا شقيا أو محروما في هذا الخير الكثير والرزق الوفير في ارض بكر بحجم المليون ميل .إذا فيم التناحر والقتال وكشف الحال والاستئثار بالمال وحق الآخرين دون الكل؟ وفيما التمايز والعنجهية والتطاول والعمر محدود؟ على قول أحد الاخوة الجنوبيين ( ماطال في موت مافي فايدة ).أما من ناحية إسلامية فالحمد لله رب العالمين أهل السودان العظيم مسلمون من قبل أن تنشط هذه الحركات الإسلامية ويشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
    عندما أتى الإسلاميون استبشر الناس خيرا وكانت الشعارات ( نحن ضد الكهنوت ، والسيد والمسود ،وضد الطائفية البغيضة ، وضد التمحور حول جهة بعينها أو شخص ما ) وعند الوصول إلى مركز القرار ، أسدل الستار وضاع الشعار ، نحن السادة ونحن الرأس ونحن أولاد العباس وهؤلاء فلاته ولن يحكمنا الدخلاء . فظهر العشرة العظام في النظام فطارت رؤوس وصار حظنا في دارفور منحوس وصاروا هم الكهنوت . يروى أن سيدنا عمر في إحدى مجالسه دخل عليه بعض الصحابة أولا سيدنا بلال الحبشى ثم صهيب الرومى ثم سلمان الفارسي وأخيرا سفيان بن حرب الذي امتعض لذلك وقال للخليفة عمر فيما معناه إنني من كبار القوم واحد عظمائها ومن سادتها ( القبيلة ) فكيف تدخل الموالى قبلي ؟ فكان رد سيدنا عمر وفيما معناه رتبتهم كما رتبهم المولى عز وجل وحسب الدرجة الإسلامية السابقون ثم الأولون ثم المهاجرون ثم الأنصار . إذا أين نحن من التعاليم الإسلامية السمحة ؟ أتستعبدون الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا . وفى ذلك فليتنافس المتنافسون . ضعف الطالب والمطلوب . والمطلوب حل وطني عاجل وعادل يشارك فيه جميع السودانيون يحول بيننا وبين التدويل حتى لانكون كمن ألقى في اليم مكتوفا وقيل له إياك إياك أن تبتل بالماء .

    آدم محمد إسماعيل الهلباوى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de