|
حرب التاتشرات وإعادة صياغة الصِّراع المُسلح فى السودان سيف اليزل سعد عمر
|
حرب التاتشرات وإعادة صياغة الصِّراع المُسلح فى السودان سيف اليزل سعد عمر
هذا المقال هو محاولة لتسليط الضوء على تأثير عربات الدفع الرباعي ،المتعارف عليها بالتاتشرات، على إعادة صياغة الصراع فى السودان. فكرة المقال تتلخص في ان هذه السيارات أعطت الصراع فى السودان أبعادا جديدة من أهمها ظهور مراكز قوي جديدة، توجيه ضربات عسكرية سريعة للخصوم، ترويع وإرهاب المواطنين. إمتلاك التاتشرات يعني القُدرة على مُمارسة سُلطة شرعية او غير شرعية، تَحرُرية أو إجرامية، ثورية او ارهابية.. ملاءمة و كفاءة التاتشرات: طبيعة الارض وتضاريسها ومناخِها تلعب تدورً مهما فى ميدان الحرب العسكرية. لذلك اهتمت القوي العسكرية العظمي بتصمِيم الآليات العسكرية لِرفع أدائها وكفائتها فى ميدان الحرب والمناورة العسكرية. ومع التطور التكنولوجي والتقني الهائل والمُتسارع حدثت نقلة كبيرة فى توجيه ضرباتٍ عسكرية بدقة وسرعة مُتناهية. إنعكسات هذا التطور نُشاهدها جلِّية فى الهجمات والضربات العسكرية التى تعرض لها السودان خلال رُبع القرن الماضي فى مصنع الشفاء للأدوية، مصنع اليرموك للتصنيع الحربي،ضربات الجيش الإسرائيلي لقوافل السلاح فى شرق السودان ومحاولة حركة العدل والمساواة لإستلام السلطة بكتيبة عسكرية مكونة من مئتي عربة دفع رباعي او ما يطلق عليها اسم "التاتشرات". وهي التسمية السودانية التى أطلقت على سيارات التويوتا لاندكروزر والهيلوكس التى حُملت بمختلف انواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. اما التسمية المتعارف عليها عالميا فهي "التكنِيكال" والتى ابتدعها أُمراء الحرب الصُومالية لمساعدة منظمات الإغاثة وفرق الإعلام والمستشارين لتوفير حماية لا تتعدي سيارة أو سيارتين ذات دفع رباعي محملة ببعض الصوماليين والأسلحة الخفيفة باعتبارها "تكنيكال اسيستنس". لقد غمرت الشركات اليابانية أسواق السيارات الافريقية بمختلف سيارات البيك اب ذات الدفع الرُباعي والتي أثبتت فعاليتها لملاءمة البيئة وتضاريس الارض فى الترحال من مكان الي آخر. ماركة تويوتا على وجه التحديد كانت الأكثر قُبولاً وانتشاراً لقوتها ومتانتِها وبساطتها الميكانيكية. وهي سيارات ينطبق عليها المثل السودانى بان لديها "روح ######" او "كديس بسبعة أرواح" لا تموت بسهولة أبدا. وهو ما حاول إثباته برنامج بريطاني يهتم بالسيارات "توب قير" والذي يُقدمه جيرمي كارلسون. ففي ثلاثة حلقاتً متتالية تحت عنوان كيف "تقتل التويوتا" بإغراقِها فى البحر، وتفجِيرها مع عمارة وهى على سطحها وحِرقها بالنار ما كانـ هذه التاتشرة العجيبة تحتاجُ لأكثر من شاكُوش ومفك لإدارة محركها. حرب التاتشرات حرب مكلفة واستنزفت موارد الحكومة والمعارضة المسلحة. محصلة هذا الإستنزاف والخسارة هى فقر الشعب السودانى وإهدار موارده المالية. لقد حاولت البحث عن مصادر لتكلفة التاتشرات وأرقام حول الأسعار والاستيراد الا اننى لم أوفق في ذلك. ويرجع السبب ، فى إعتقادي، إلى أن إستيراد التاشرات لا يُدرَجُ تحت بند إستيراد السلاح والذي يخضع لمعاهدات وإتفاقيات تحكُمها ماعاهدات دولية ماعداها هو تهريب وخرقٌ للمَوَاثِيقَ دُولية. لكن من الواضح أن إستيراد التاتشرات يقع ضمن إستيراد السيارات للأغراض المدنية. بحساب بسيط مبنى على سعر التاتشرة الواحدة دعونا نحسب تكاليف حرب التاتشرات فى السودان. إذا إفترضنا أن سعر التاتشرة الواحدة هو خمسون الف دولار (سعر تقريبي) فإن خسارة حركة العدل والمساواة من فقدان مائتي تاتشرة خلال محاولتها الاستيلاء على السلطة فى مايو and#1634;and#1632;and#1632;and#1640; هو عشرة ملايين دولار. هذا بالطبع غير الخسارة البشرية وقيمة الأسلحة المُحملة على تلك التاتشرات.. لقد أصبحت التاتشرات فى حد ذاتها من أهم الأسلحة فى المُناورات والهجمات العسكرية السريعة. فقد أُطلق عليها مؤخراً بعد إستخدامها فى ثورات الربيع العربي "ماكِينات الحرب". وسَبَقَهَا دُورها المعروف فى الحرب الصحراوية الليبية -التشادية فعُرفت الحرب باسمها او "حرب التويوتا". وهاهى تكتسب اهمية فى الصراع السودانى على طوال حِزام السافنا الفقيرة من أقاليم دارفور فى الغرب الى أقاليم البحر الأحمر، النيل الأزرق وكسلا فى الشرق. ظُهور التاتشرات فى هذا الحزام هو مؤشر على النقلة النوعية في الصراع فى السودان بعد وصول الانقاذ للسلطة وانفصال الجنوب. فبعد ان كانت شاحنات المجروس و "الزد واي" والداف هي الأهم لوجستياً وعسكرياً فى أحراش وغابات الجنوب الإستوائية، أصبحت اليوم لا قيمة لها في حرب المدن السودانية. حتي قوات الامن والاحتياط المركزي وقوات مكافحة الشغب إستبدلت تلك الشاحنات بالتاتشرات. التاتشرة عبارة عن سلاح متحرك يتم نقله بكل سهولة. فقد حُمِّلت صناديقها بمختلف انواع الأسلحة من راجمات وقاذفات صورايخ ومضادات للطائرات وغيرها. حيث يتم تركيب هذه الأسلحة بكل سهولة وبايادي محلية رخيصة.. عند تفجرت الأوضاع فى دارفور سيطرت رمزية الجنجويد في عقلية العالم. بأنهم مليشيات حكومية تستخدم الحصين والجمال فى حركتها لترويع الأهالي. لكن دخول التاتشرات فى الصراع الدرافوري قللت من رمزية الجنجويد والتى إنحصرتْ فى مفهومها العنصري بانها قبائل عربية تعمل علي إبادة العنصر غير العربي. وبالفعل لعبة التاتشرات دورا كبيرا فى زعزعة الاستقرار الدارفوري مثلما فعلت "حرب تويوتا" الحرب التشادية - الليبية فى نهايات السبعينيات. اليوم ليست هناك حركة متمردة دارفورية او مليشيا قبلية لا تمتلك تاتشرات (راجِع القائمة المُلحقة أدناه). بل إن الحصول على هذه التاتشرات أصبح جزءً من الولاءآت السياسية والقبلية فى دارفور.. التاتشرات وتفتيت القوات السودانية المسلحة: عَمدَتْ حكومة الإنقاذ منذ اليوم الاول من إستيلائها على السُلطة إلى تفكيك القوات المسلحة وإعادة صياغتها على مبدأ الولاء الحزبي والقبلي. مستخدمةً فى ذلك تجييش كافة قطاعات الشعب السودانى وتكريس الهوس الديني بالدعاوي الكاذبة المضللة عن حرب جهادية مقدسة فى جنوب السودان. لقد سعت من اليوم الى خلق مليشيات موازية للجيش السودانى بقيام ما يسمى بقوات الدفاع الشعبي. وبدلا من دعم القوات المسلحة النظامية وتأهيلها استثمرت الانقاذ فى تأهيل قوات الدفاع الشعبي وإضعاف الجيش النظامى السودانى. ومع تفاقم الصراع فى دارفور وازدياد الصراعات القبلية بسبب سياسات الإنقاذ الخاطئة تزايدت العمليات العسكرية للدفاع الشعبي لتأخذ طابع حرب العصابات، تلعب فيه سرعة الحركة والمناورة والانقضاض دورا أساسيا ومهما. عندها أصبحت للتاتشرات اهمية كبري لبناء وحدات عسكرية لترويع المواطنين بدلاً من إستخدام الجيش السودانى الذي يحكمه الانضباط والذي أصبحا أصلا لايملك قدرات الحركة السريعة التى وفرتها التاتشرات لمليشيات الموتمر الوطني. أما الحركات المسلحة المعارضة فقد وجدت فى التاشرات قوةً تسمح لها بالهجوم السريع على الجيش ومليشيات الحكومة. حتي عصابات النهب المسلح وجدت فى التاتشرات ما تحتاجه من سرعة وقوة لمهاجمة الشاحنات والبصات ونهب قطعان الماشية. لقد أنتجت التاتشرات بؤراً مُتحركة من الآلة العسكرية فى جميع أنحاء السودان يقودها ما تبقي من الجيش النظامى ، الدفاع الشعبي، وتشكيلات القوي الأمنية الأخري التى أصبح لا يُعرف لها مسماً سوي انها مليشيات لحماية النظام. لقد أتاحت التاتشرات للحركات الدافورية والحركة الشعبية لتحرير السودان لتوجيه ضربات سريعة وقاسية لمليشيات الموتمر الوطنى. فهى إستطاعت الهجوم على النظام بعد رحلة ثلاثة ايام عبر الصحراء من حدود السودان الغربية الى أُم درمان فمن السهولة إدارة معارك فى معظم مدن السودان الكبري على الطرق المعبدة وغير المعبدة . لقد لعبت التاتشرات دورا مهما وكبيرا فى جميع العمليات العسكرية فى المدن السودانية. لقد كثُرت التاتشرات والمليشيات حتي أصبح من الصعوبة التعرف على المهاجمين إن كانوا من الجيش او مليشيات الموتمر الوطني او مليشيات قبلية او حركة دارفورية او مجموعة من قطاع الطرق. ولعله ليس هناك مثال افضل من الهجوم الذي وقع بالخطاء بين مليشيات حكومية بالقرب من مدينة الدلنج فى منتصف نوفمبر الماضي. دعوات إعادة صياغة القوات المسلحة بعد سقوط الإنقاذ لا تنطلق من فراغ وللنظر ما فعلته التاتشرات فى تغيير موازين القوي فى السودان وما حولنا من دول الجوار. التاتشرات المدنية رمزية المركز والسلطة: قد يكون حُلم الشاب السودانى فى مناطق الهامش عربة تاتشر محملة بالسلاح للدفاع عن حقوقه وحقوق اهله المستلبة، اما حُلم الشاب من مناطق الوسط والمركز فهو تويوتا برادو مكندشة. حلم المغترب السودانى مع بداية السبعينيات كانت تويوتا هايلوكس برينسة تعينه على توفير الدخل المعيشى. لقد أنفقت حكومة الانقاذ أموالا طائلة لشراء الآلاف من سيارات البرادو لتوزيعها على المواليين من السياسين وزعماء القبائل وقادة الجيش السودانى والمليشيات الأخري. أقرب مثال هي البرادو التي تربضُ فى منزل والى ولاية شمال دارفور والتي تحدث عنها أحد الصحفين وعن مواصفاتها من زجاج واقي من الرصاص وميزات سلامة اخري. وان هذا النوع من السيارات لا يسمح باستيراده الا بموافقة من جهات عليا لها علاقة بالملفات الأمنية . وليس مصادفة ان معظم الذين فقدوا أرواحهم من قادة الانقاذ فى حوادث مرورية او هجمات عسكرية كانت البرادو او اللاندكروزر جزءً من السبب. وانعدمت الضوابط والقوانين الحكومية لاستخدام التاتشرات المدنية لتنشر الفوضي والخوف والرعب فى مدن السودان. احدي هذه الظواهر هى التاتشرات التى ليست عليها لوحات (نمرة) ولا تري من بداخلها بسبب التظليل لحماية الفساد. واهاهى التاتشرات تستخدم لقمع وقتل المتظاهرين وترويعهم. وبدلا عن سيارات الشرطة ودفاراتها المعروفة أصبحت التاتشرات ومليشياتها هى قوة ردع الإنقاذ. خطورة هذا المنهج هو التكريس لفوضي مستقبلية نري مؤشراتها بوضوح. للموضوع جوانب متعددة ويحتاج لدراسات وبحوث مستفيضة للخروج بالبلد من مأزق التفتت والعنف الذي تعيشه الآن. وفى ظل النظام الحاكم وسياساته المتبعة فطريق التاتشرات لن يؤدي إلى لمزيدٍ من القذائف والرصاص. ادناه قايمة ليست حصرية للاشتباكات والهجمات والعمليات العسكرية التي لعبت فيها التاتشرات دورا محوريا فى النزاع فى السودان. اشتباك عسكري قامت به الحركة الشعبية فى العباسية and#1634;and#1640; يناير and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; هجوم الجبهة الثورية على مدينة رشاد and#1634;and#1636; يوليو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; هجوم مليشيات حكومية على قري بالقرب من تلودي والعباسية and#1634;and#1632; مايو and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; هجوم مليشيات الحركة الشعبية على خور الدليب and#1634;and#1634; سبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1633; الجبهة الثورية تهاجم ام روابة and#1634;and#1638; ابريل and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; مليشيات الموتمر الوطني وقوات الامن تهاجم المتظاهرين فى هبة سبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; هجوم مليشيات الحركة الشعبية على جبل الفرسان جنوب ابوزبد and#1633;and#1641; يوليو and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; هجوم للجبهة الثورية على دوكة وود ام بريم فى شرق السودان and#1634; يونيو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; هجوم الجبهة الثورية على منطقة ام مرح الواقعة شمال شرق محلية رشاد فى and#1633;and#1637; يوليو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; حركة العدل والمساواة تهاجم مدينة ابوزبد بأكثر من and#1635;and#1632; عربة تاتشر and#1633;and#1639; نوفمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; قوات الجبهة الثورية تهاجم منطقة تبسة وتسيطر على طريق العباسية and#1633;and#1637; مايو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; هجوم حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة على قافلة إمدادات عسكرية بين تابت وأبو حمرة فى جنوب دارفور and#1633;and#1640; سبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; هجوم الجبهة الثورية على مليشيات حكومية فى ام برمبيطة and#1638; مايو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; قوات الجبهة الثورية تهاجم مليشيات حكومية فى التروجى وحامية الأحيمر and#1634;and#1638; فبراير and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; هجوم الجبهة الثورية على فريق عسكري بقيادة ريس أركان الجيش السودانى خارج ابو كرشولا فى and#1635;and#1633; مايو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; الجبهة الثورية تستولي علي ابوكرشولا بأكثر من and#1633;and#1637;and#1632; سيارة تاتشر and#1634;and#1639; ابريل and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; الجبهة الثورية تهاجم مدينة الدلنج and#1633;and#1634; فبراير and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; مليشيات حكومية تهاجم المجيليد فى محلية كليكل and#1639; نوفمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; مليشيات قبلية تهاجم كوندبي شمال الجنينة بمحلية سربا and#1634;and#1641; يناير and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; هجوم الجبهة الثورية على محلية ميرشنج فى جنوب دارفور واشتباكات مع الجيش السودانى and#1634;and#1641; اكتوبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; مليشيات قبلية تهاجم مركز شرطة برام فى جنوب دارفور وتطلق سراح معتقلين and#1634;and#1632;مارس and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; عمليات سطو على المسافرين على طريق نيالا برام من قبل مليشيات قبلية and#1636; فبراير and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; مليشيات حكومية تمارس فوضي وترويع للمواطنين فى مدينة تندلتي and#1633;and#1635; نوفمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; الجيش السودانى يشن هجوما على مواقع الجيش الشعبي ببالدقو جنوب النيل الأزرق and#1633;and#1641; يناير and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; الجيش السودانى يشن هجوما على حركة تحرير السودان فى خور ابيشي شمال شرق مدينة نيالا الجيش السودانى يشن هجوما على مجموعات مسلحة فى قرية ام عجاجة غرب مدينة مليط بشمال دارفور and#1634;and#1634; مارس and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; الجيش السودانى يشن هجوما على قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان فى وادي العطرون and#1633;and#1633; اغسطس and#1634;and#1632;and#1632;and#1640; الجيش السودانى وحركة تحرير السودان تهاجمان قواعد للعدل والمساواة فى جبل وانا بالقرب من الفاشر and#1633;and#1640; فبراير and#1634;and#1632;and#1632;and#1641; استعادة هجليج بعد مناوشات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان and#1633;and#1638; ابريل and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; حركة تحرير السودان تصد هجوما للمليشيات الحكومة فى بركة بين الفاشر وطويلة and#1634;and#1637; يونيو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; اشتباكات بين حركات دارفورية فى مناطق حدودية بشمال دارفور and#1633;and#1634; مايو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; اشتباكات بين مليشيات الرزيقات والمعاليا فى منطقة بخيت and#1633;and#1640; سبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; هجوم الجبهة الثورية على قرية حجر الدوم شرق منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان and#1638; سبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; احداث نيالا والمليشيات القبلية بقيادة دكروم and#1635; يوليو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; هجوم حركة العدل والمساواة واغتيال محمد بشر وسليمان اركو على الحدود السودانية التشادية and#1633;and#1634; مايو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; اشتباكات بين فصائل من العدل والمساواة أدت الى اغتيال صالح جربو and#1633;and#1641; ابريل and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; هجوم العدل والمساواة على حركة تحرير السودان با ابو قمرة and#1635; ابريل and#1634;and#1632;and#1633;and#1632; حركة تحرير السودان تتعرض لهجوم من الجيش ومليشيات النظام فى منطقة هشابة يستشهد فيها ريس هيئة أركانها فى and#1634;and#1638; ديسمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; اشتباكات بين العدل والمساواة والجيش السودانى فى جبل مون and#1633;and#1636; مايو and#1634;and#1632;and#1633;and#1632; حركة تحرير السودان تعلن تدمير حامية ام دافوق فى جنوب كردفان والاستيلاء على and#1637;and#1632; سيارة تاتشر and#1633;and#1639; ابريل and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; اشتباكات مليشيات قبلية بين القمر والبني هلبة والاستيلاء على and#1635;and#1632; سيارة تاتشر and#1634;and#1641; مايو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; اشتباكات بين الجبهة الثورية ومليشيات حكومية فى ام جناح القريبة من عد الفرسان بجنوب دارفور and#1634;and#1637; يونيو and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; حشود عسكرية حكومية فى القضارف تحسبا للهجوم متوقع من مجموعات مسلحة فى شرق السودان and#1633;and#1636; مايو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; عربات الدفع الرباعي وحوادث السير وسط القادة السياسين: وفاة وزير مالية جنوب كردفان فى حادث حركة and#1633;and#1635; سبتمبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; وفاة وزير الثقافة والإعلام عبد الهادي احمد عثمان فى حادث حركة and#1636; اغسطس and#1634;and#1632;and#1632;and#1638; وفاة الدكتور مجذوب الخليفة مستشار رئيس الجمهورية فى حادث مروري فى and#1634;and#1639; يونيو and#1634;and#1632;and#1632;and#1639; وفاة رئيس شعبة اتحاد اصحاب وكالات السفر والسياحة في حادث مروري and#1634;and#1634; يونيو and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; اصابة معتمد الرئاسة بولاية النيل الأبيض احمد ادريس الزين فى حادث مروري and#1634;and#1635; يونيو and#1634;and#1632;and#1633;and#1633;
|
|
|
|
|
|