|
بينما هو قومي وما هو ولائي/حامـد ديدان محمـد
|
[email protected]
بتن ما هو قومي وما هو ولائي ... في لائحة الخدمة المدنية (وقع!) الظلم !! إنها ، بلا شك هي ولاية جنوب كردفان ، التي (سجلنا !) عليها مآخذ في المقال السابق الذي يتعلق بالمعاش والمعاشيين ... قلنا أنه لم تسوى (معاملات) بعض المعاشيين منذ عام 2009م بسبب (غياب!) إتخاذ القرار السليم ، واليوم نضيف أنه: تدور تساؤلات حيرى وظلم (بائن!) بينونة كبرى فيها ... ظلم ناتج عن الترقيات للعاملين والعاملات والذي أوقفه والي الولاية – يومها – لبحث إستكمال أعمال لجنة (الهيكل !) (قرار رقم 67 بتاريخ 26/8/2009م) ... لم (تفك!) الترقيات إلا بعد (9/2/2012م) ... من هنا – وضح – بما لا يدعو للشك – الإختلافات والتناقضات ، في لائحة الخدمة المدنية ، بينما هو قومي وما هو ولائي ، في لائحة الخدمة المدنية ، نعني ولاية جنوب كردفان (اللائحة القومية لسنة 2007م) ولائحة ولاية جنوب كردفان لسنة 2009م . ليس (معقولاً!) أن (تدس!) الولاية رأسها في الرمال وتغفل أو تتغافل عن واجبها نحو العاملين بها !... أن الولاية هي جزء أصيل من السودان الكبير ، وما يجري في بقية الولايات (ينسحب!) عليها فإنه – مثلاً: طُبقت لائحة الخدمة المدنية بصورة جيدة على المنطقة الغربية (سابقاً) وولاية غرب كردفان حالياً ، بينما (يتجرع!) العاملون في جنوب كردفان (حنظل!) الظلم !... هناك (خلط!) واضح في تعريف الدرجات القيادية العليا والدرجات ما دون ذلك (وحشر!) نظام الخدمة المدنية الدرجة (السادسة) التي لم يشر لها (مشرع) الخدمة المدنية القومية بسبب إلقائها . في قانون الخدمة القومية المدنية لسنة 2007م ، نجد ان الوظائف القيادية العليا هي من الدرجة الأولى وما فوق أو ما يعادلها ، والدرجات العليا تشمل : الدرجة الثانية ، الرابعة والثالثة وتشمل الدرجات الأخرى ، الدرجة الخامسة فما دونها ، بينما في ولاية جنوب كردفان ، نجد ان في قانون الخدمة المدنية لسنة 2008م أن الوظائف القيادية العليا هي الدرجة الثالثة فما فوق أو ما يعادلها او أي درجات يقررها مجلس الولاية
كوظائف قيادية عليا ... هنا نلحظ (التباين!) الكبير بينما هو قومي وما هو ولائي ، كأنما الولاية (لاتمت!) بصلة للسودان الموحد والخدمة المدنية الموحدة !. نأمل أن (يفتينا!) مُشرّع الخدمة المدنية السودانية عن هذا الإشكال ، الذي هو (تظلم!) في ولاية جنوب كردفان ، حتى يتم (فك) الترقيات للعاملين بهذه الولاية ليجني كلٌ حسب عمله وعرقه ... نحن ، لا ننظر إلا إلى الامام ، ونحسب أن المسئولين يفعلون المثل !... نريد خدمة مدنية راقية في هذه الولاية (تجنب!) العاملين (رهق!) المعاناة والظلم ... وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... وأن لا عدوان إلا على الظالمين . إلــــــــــى اللقــــــــــــاء ،،،
|
|
|
|
|
|