|
برقية الى البشير بمناسبة ترقيته إلى المشير ولبئس المولى ولبئس العشير
|
برقية الى البشير بمناسبة ترقيته إلى المشير
ولبئس المولى ولبئس العشير
كل البلاد خارج سيطرته من أقصى الشرق ،الحدود الارترية . والحدود مع الدول الثمانية الجارة للسودان إلى التخوم الليبية في الشمال الغربي . وكل الجيوب الداخلية تحت سيطرة الثوار: جبال النوبة والانقسنا والنيل الأزرق وابياي . وجيش الحركة الشعبية يسيطر على أرضه بالجنوب .وقوات العدل والمساواة وجيش تحرير السودان يسيطران على غرب بلاد كله عدا المدن الكبيرة .وجيشه المهزوم في دارفور يهربون مثل الأرانب الضالة أمام الثوار وما زالوا متشردين في الفيافي والقفار خوفا وهلعا ممن يسميهم اصطلاحا بقطاع طرق والخارجين عن القانون.
وهذا يعني بالفهم البسيط أن جل أهل السودان غير راضيت به وبحكومته ولا يعرف من أي شرعية يستمد بها الرجل حكمه وبقاءه في السلطة .و الشرعية تستمد من الشعب أصلا وكل الشعب رافض له ومعارض ومتمرد عليه.
ولكن كل هذا يعده الرجل انجاز له فقد قام بترقيه نفسه بنفسه إلى رتبة مشير وهو الذي لم يستحق أصلا رتبة الفريق وكل الرتب السابقة بقوانين الجيش في المؤسسة المهترى التي عرفت بالقوات المسلحة.والتي هي مثلها كل المؤسسات في الدولة فاقدة للشرعية والأهلية في البقاء والاستمرار.
ولا يعرف ما هو الانجاز العظيم الذي قام به حتى يستحق الترقية والترفيع إلى درجة الفريق إلى المشير . نعني بذالك كله الرئيس المشير عمر حسن احمد البشير ولبئس المولى ولبئس العشير .
بهذه المناسبة تعمدت بعث هذه إليه برقية إليه حتى لا ينسى وننسى قتلانا وظلمه لنا وتشريده لأهلنا واغتصابه لنساءنا الشريفات العفيفات وقتما كان في الرتبة السابقة .وإنا يقينا أن الحق يعلوا وان عواقب الظلم البوار.
إنا يقينا أن الحق يعلوا
ذل شعبٌ يحكمه الرزايا عار يلاحق شعبي أي عار بئس الرجال إلى المعالي ونعم الرجال إلى الخزية والدمار بأرض الغرب ينطلق الشرار وبكل شبر منه يهددك الثوار في نفياش خيبة ذهب ال######## فلا رجعت ولا رجع ال######## قد أسرفت في الظلم عمير حتى بدأت منك الحماقة والفشار وهداك الغرور إلى التغني والتباهي بأوهام تبددها اندحار سنذكر عميراً ما حيينا منك ثارا له في طي أضلعنا أوار سنذكر حادثة البطل المفدى وكل أبطالنا ما طلع النهار سنذكر القرى الخصيبة منذ كانت وكيف آلت للبومة والدمار سنذكر بن يحي حيث غارت دمه بسيف الظلم أودعه القرار نأخذ ثأرهم حتماً فعار نعيش و أرضنا تخّرّب دارا فدار أبا يحي قد ربطنا العزم إنا سنعلو بأرض الغرب اعتبار سوف يشب على الثارات صغار ويمضي الأكابر فالصغار ولن تنسى البنية عن أخيها مريومة ، فطومة..ويكتمل المسار إذا لم نحرر دمنا ؟! ....حرام أن يقر لنا على الضيم قرار تمضى العدالة تنشر حيث تعلو .. برحل حول ساحتها كبار تمضي مسحوبة بدعاء صدق يكررها الاشايخ والصِغار إنا يقينا دعونا أن الحق يعلو وان عواقب الظلم البوار
عبد المنعم سليمان
[email protected]
|
|
|
|
|
|