|
انقلاب .. يدبره الاسلاميون فى الطريق ... !! بقلم الطيب رحمه قريمان
|
بسم الله الرحمن الرحيم قريمانيات .. !! بقلم /الطيب رحمه قريمان انقلاب .. يدبره الاسلاميون فى الطريق ... !! November 11, 2013 [email protected] فى يوم البست الموافق العاشر من مايو 2008 تمكن الشهيد الدكتور خليل ابراهيم و هو فى مقدمة قواته من الولوج قلب العاصمة السودانية .. و كان جنوده البواسل على جناب و من فوق سيارات الدفع الرباعى يلوحون للمواطنين بإشارة النصر من بداية مسيرتهم الى ان دخلوا ام درمان .. وعندها مدينة وقف الرجال و الاطفال امام منازلهم مرحبين بهم .. و النساء قد زغردن لقوات خليل ابراهيم .. و الكل متوسلين و مبتهلين الى الله ان ينصرهم على نظام الانقاذ الفاسد .. و قبل امدرمان لقيت قوات العدل و المساواة .. كل حفاوة و ترحاب و كرم من السودانيين على امتداد الطريق من دارفور و عبر كردفان الى ام درمان ... !! من المؤكد ان قوات الدكتور خليل ابراهيم لم تلحق الاذى بأحد من الناس اثناء زحفها المبارك نحو ام درمان .. لان الهدف من الدخول للعاصمة كان واضحا و محدد و مرسوم بعناية .. و هو الانقلاب على نظام الانقاذ الفاسد و اسقاطه و اراحة اهل السودان من شروره و مفاسده ... !! كانت غزوة ام درمان المباركة .. خطوة جزئية و شجاعة من الدكتور خليل ابراهيم و قيادة جيشه .. ذلك لان خليل ابراهيم خرج من رحم نظام الانقاذ .. فهو محيط احاطة كبيرة بمفاصل نظام الانقاذ .. وله معرفة وثيقة بكيفية ادارة نظام الانقاذ لدولة السودان و تأمينها من خلال الهيمنة و ادارة .. القوات المسلحة .. قوات الشرطة .. قوات الامن .. قوات الدفاع الشعبى .. قوات الشرطة الشعبية و المليشيات الخاصة .. اضافة الى ان خليل كان على يقين ان الانقاذيين لم يقدموا على الاقتتال و التضحية .. بعد ان عاشوا رفاهية و نعيم و دعة لم يحلموا بها يوما .. فلم يتردد من القدوم الى العاصمة للانقلاب عليهم و السيطرة على العاصمة و من ثم بقية انحاء السودان .. هناك اخطاء صاحبت التنفيذ لذلك لم يكتمل الانقلاب ... !! اننى اعتبر تلك الغزوة كانت الخطوة الوحيدة الجادة و العملية لإسقاط الانقاذ ... !! فهل تستطيع قيادة الجبهة الثورية ان تتخذ مثل هذه الخطوة .. و تقدم الى العاصمة السودانية بخطوات ثابتة و خطة محكمة و تدبير (لا يخر المية) و هدف واضح و مرسوم .. ان تسقط نظام الانقاذ الفاسد و تحتل العاصمة و غيرها من المدن عسكريا .. على ان تحفظ ارواح و ممتلكات المواطنين .. و ان تسقط نظام الانقاذ بأقل خسائر .. و تقيم بديلا ديمقراطيا عادلا و منصفا .. يحقق لأهل السودان دولة المواطنة.. كان الشهيد الدكتور خليل ابراهيم رجلا و احدا و أنتم عصبة .. إلا تستطيعون غزو الخرطوم مثلما فعل الشهيد خليل عليه الرحمة .. خاصة ان وزير الدفاع (بالنظر) .. لا يزال فى جهله و غيه القديم .. و ان القوم ادمنوا فى الرفاهية و النعيم .. و ان اجسامهم قد ترهلت و بطونهم قد امتلأت شحما .. و ان الامر فى السودان كله اصبح فرطا ... !! فان كانت قلوبكم على السودان و أهله المهمشين .. الغلابة .. المساكين ... !! عليكم اتخاذ خطوة مثلما فعل الشهيد خليل .. بعد دراسة وافية لغزوة ام درمان ... !! فان لم تفعلوا .. فان انقلاب يدبره الاسلاميون فى الطريق ... !!
|
|
|
|
|
|