المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (1 من 11) بقلم محمد وقيع الله

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2015, 04:14 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (1 من 11) بقلم محمد وقيع الله

    05:14 PM Aug, 13 2015
    سودانيز اون لاين
    محمد وقيع الله-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    في غضون الأعوام العشرة الأخيرة ونيّف نشط بعض أتباع الجماعات الإيدولوجية السودانية، في محاولات محمومة، تهدف إلى استقطاب الأستاذ معاوية محمد نور، ونصبه رمزا ملهما لاتجاهاتهم الفكرية الحزبية، التي تراوحت بين اتجاه الحزب الشيوعي السوداني، الذي مثله في هذا المسعى عضو لجنته المركزية، الأستاذ تاج السر عثمان بابو، واتجاه الحزب الجمهوري، الذي مثله أحد كتابه وناشطيه، الدكتور النور حمد، واتجاه حزب البعث العربي الاشتراكي (فرع العراق)، الذي مثله الأستاذ محمد بشير أحمد، الذي يتخفى وراء اسم عبد العزيز الصاوي.
    وقد آثرنا أن نخصص الفصل السادس من كتابنا عن معاوية محمد نور والذي يصدر مطلع العام القادم بإذن الله لرد هذه الدعاوي ونقضها.
    وفيما يلي جوهر هذا الفصل الذي يتناول كلام كل من هؤلاء الدعاة بكلمة موجزة، تعرض وجهة نظره وتلخص دعواه، ثم يقفِّي بما ينقض متبنَّياته، ويقضي على أساسها الرخو الذي شيدت عليه.
    وأول هؤلاء هو الناشط والكاتب الشيوعي الأستاذ تاج السر عثمان، الذي اهتم ببحث الجوانب النضالية في تاريخ الأستاذ معاوية محمد نور، وزعم أنه أعدَّ بحثا في هذه الجوانب، ضاع مخطوطه منه:" في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، في غمرة النشاط السري، حيث كنت أعمل في سكرتارية مديرية الخرطوم، في الحزب الشيوعي السوداني، ضد نظام الديكتاتور جعفر نميري ".
    ولكنه بعد أن راجع أوراقه القديمة بعد انتفاضة مارس - إبريل 1985م، وجد:" ورقة من تلك المخطوطة فيها تعليق علي الأعمال الفلسفية لمعاوية والتي اعتبرتها من بدايات النشاط الفلسفي العلمي في السودان في ثلاثينيات القرن الماضي وتم نشرها، ولابأس من إعادة نشرها مرة أخري بمناسبة الذكري المئوية لمعاوية نور ".
    ولو كان لهذا الكاتب الماركسي العتيق حظ من المعرفة الحقيقية بطبيعة النشاط الفلسفي وبحقائق تاريخ الفلسفة لما ألحق بالفلسفة صفة العلم.
    فالنشاط الفلسفي لا يكون علمي الصفة والطابع، لأنه يعتمد على العقل مصدرا وحيدا للمعرفة، بينما تستمد العلوم معارفها من المصدر الحسي، وتعتمد على المنهج التجريبي في البحث، وشتان وشتان ما بين النهجين، ولو اطلع الأستاذ تاج السر بنوع من التفطن والوعي على كلام الأستاذ معاوية محمد نور بهذا الشأن، لأدرك بعض وجه الافتراق بين هذين الضربين من النشاط المعرفي، وبينهما وبين النشاط الأدبي.
    وفي هذا الصدد قال معاوية في مقال له بعنوان (عالم القيم والنظريات في الآداب والفنون):" الفلسفة في أخصر تعبير وأسهله، لون من ألوان التفكير البشري، الذي يحاول أن يرى الكليات، وأن يبدع النظرة الشاملة التي تضم أشتات المظاهر والاحساسات تحت حقيقة واحدة، ترجع إليها وتتفرع منها هذه الظاهرة والأشكال المتعددة. بخلاف العلوم، التي تكتفي بالجزئيات وبالتحليل والوصف والشرح، دون التعميم والتكوين في أتم مظاهره وأعلى صوره، وبخلاف الأدب، الذي يعنى أشد ما يعنى بدرس الطبائع، ويصور الجمال في شتى حالاته وصوره ".
    (المصدر: معاوية محمد نور، دراسات في الأدب الحديث، جمع وإعداد الطاهر محمد علي البشير، الدار السودانية، الخرطوم، ص 155).
    وتبعا لكلام معاوية هذا فإن النشاط الفلسفي لا يمكن أن يُدعى علميا، كما لا يمكن نعت النشاط العلمي بأنه فلسفي!
    وبفهمه المضطرب للأمور الفلسفية والعلمية معا، وهو غير متخصص في أي منها، أراد الكاتب الشيوعي أن يقدم الناقد الأدبي معاوية محمد نور نصيرا للمذهب المادي في المعرفة ولمذهب الشك الفلسفي!
    وقد وطأ لتناوله لهذا الجانب الفلسفي المعرفي المزعوم لمعاوية بقوله:" إذا نظرنا بصورة عامة للفترة التي عاش فيها معاوية محمد نور، نجد أنها كانت تتميز بتطورات هائلة في العلوم الطبيعية، وانهيار النظريات القديمة في الفن والعلوم والفلسفة والسياسة، كما تميزت هذه الفترة بالثورات والهزات الاجتماعية مثل الثورة الاشتراكية في روسيا، ونهوض حركات التحرر الوطني في بلدان المستعمرات، كما تميزت بصعود الفاشية والنازية للحكم والأزمة الاقتصاية في أوائل الثلاثينيات ".
    وبيَّن الكاتب الشيوعي أن من بين:" أبرز التطورات التي حدثت في العلوم الطبيعية هي اكتشاف الإلكترون والبروتون وانشطار الذرة، مما أدي إلي انهيار الفرضيات القديمة حول المادة، والتي كرسّتها نظرية دالتون الذرية، وانهيار المفاهيم القديمة حول المادة وتركيبها، بعد اكتشاف جسيمات أصغر من الذرة "..
    وقال إن هذه الكشوف والتحولات المعرفية الجديدة أدت ببعض الفلاسفة المثاليين إلى الزعم بأن المادة قد تلاشت:" وترتبت علي ذلك نتائج حاول الفلاسفة المثاليون استغلالها لتوجيه ضربة قاصمة لنظرية المادية في المعرفة ".
    وذكر أن المفكر والزعيم الشيوعي فيلاديمير لينين أرسل من طيات كتابه المعروف (المادية والمذهب النقدي التجريبي) ردا قويا على عدوان المذهب المثالي على المذهب المادي في المعرفة، وقد انصب مؤدى الرد اللينيني على التأكيد على:" أن الذي انهار ليس هو المادة، بل الفهم القديم عن المادة والمنهج المادي الميكانيكي في التفكير "، وعلى التأكيد من ثم على :"صحة المادية الديالكتيكية التي تقول بأن المادة لانهائية ولاتنفد، وانما تتغير وتتنوع أشكالها". وبهذا الجهد الفكري التجديدي حمى لينين النظرية الماركسية، وبالذات جانبها المادي الديالكتيكي، من الانهيار تحت وقع معاول المفكرين المثاليين.
    هذا مع أن من المعروف أن فكرة المادية الديالكتيكية (أي الجدلية)، التي لهج بها هذا الشيوعي السوداني المعمِّر، هي أكثر فكرة تخلى عنها الماركسيون في الاتحاد السوفيتي السابق، وجمهورية الصين الشعبية، لأنها بدت لهم، بعد التجارب المريرة المتنوعة، فكرة مثالية حالمة، بل (طوبية) خيالية، وإن ادعى لها صاحبها الأصلي، كارل ماركس، وصاحبنا هذا السوداني، تاج السر عثمان بابو، أنها فكرة مادية واقعية صحيحة وخالدة.



    أحدث المقالات

  • الوطن عند أهل الإسلام السياسي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-13-15, 03:37 PM, بابكر فيصل بابكر
  • أنتم لا تخشون الله، لكن تخافوننا! بقلم عثمان محمد حسن 08-13-15, 03:35 PM, عثمان محمد حسن
  • جهاز الأمن ومافيا الذهب السودانية الروسية بقلم حسن احمد الحسن 08-13-15, 03:33 PM, حسن احمد الحسن
  • مظفر النواب .. الشاعر المتمرد بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري 08-13-15, 03:31 PM, أحمد الخميسي
  • الدين / الماركسية من اجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب الجزء السادس بقلم محمد الحنفي 08-13-15, 03:28 PM, محمد الحنفي
  • حالة انفصام شخصية.. خطيرة بقلم عثمان ميرغني 08-13-15, 03:25 PM, عثمان ميرغني
  • أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-13-15, 03:22 PM, صلاح الدين عووضة
  • عجائب وغرائب! بقلم الطيب مصطفى 08-13-15, 03:19 PM, الطيب مصطفى
  • مواقف وحكايات تبعث علي الضحك أو الأبتسام بقلم هلال زاهر الساداتي 08-13-15, 02:29 PM, هلال زاهر الساداتى
  • الدولب وجيب الله ، ملك حر!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-13-15, 02:27 PM, حيدر احمد خيرالله
  • نحن اصحاب المهن الوضيعة بقلم شوقى بدرى 08-13-15, 02:26 PM, شوقي بدرى
  • يا أبناء العباس أعطوا الناس: هكذا كان صيتنا في يثرب الرسول بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-13-15, 02:23 PM, عبدالله علي إبراهيم
  • كي لا يتم تضليلنا بقلم هشام عوض عبد المجيد 08-13-15, 02:21 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • نتانياهو وأوباما، لمن الغلبة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 08-13-15, 00:10 AM, فايز أبو شمالة
  • للحالمين والجراقيس ..لا أحد يستطيع عزل القائد عبدالعزيز الحلو.. بقلم عبدالغني بريش فيوف 08-13-15, 00:09 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • المعالجة المطلوبة والتغيير المنشود بقلم نورالدين مدني 08-13-15, 00:07 AM, نور الدين مدني
  • المنافق و الكذاب و انهيار الاخلاق بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 08-13-15, 00:06 AM, عمر عثمان-Omer Gibreal
  • كيف صارت إدارة اوباما وإدارة البشير كقرني التور ؟ الحلقة الثانية ( 2- 3 ) بقلم ثروت قاسم 08-13-15, 00:04 AM, ثروت قاسم























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de