|
العصابات الاخوانية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
العصابات الاخوانية
تتسارع خطى العصابات الاخوانية للفضح والكشف ومن ثم الهلاك والموت وكل ذلك يتم بأيديهم وبارادتهم وبطوع ارادة تنظيماتهم الماسونية المنافقة الفاجرة التى فضحت كل المستور باعتلائها عبر الخدع والكذاب والنفاق الى الحكم الذى امره يعود الى الله وللناس وبارادة الناس لاسيما الاحرار فى تفكيرهم والعالمين بامور دينهم ودنياهم اما الاخوان مهما طال ليل حكمهم فهو زائل لان الله سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل ولان امر الحكم نعم عند الله وحده صالحا ام فاسدا فكل امر الحكم لشىء يعلمه الله الحقيقة جاءت العصابات الاخوانية بالتنظيم الاسلامى العالمى الذى جاء ببدع الانقلابات العسكرية وتسييس الدين على الهوى والغرض وصولا الى مبتغى الحكم وافساده بالعنصرية الحزبية الجماعية الضيقة التى ما انزل الله بها من سلطان وكل الدنيا تعرف ذلك فى مواقع شتى وفى غيابات ظلمات العالم اما فساد الامة والمجتمع الاسلامى فالسودان مثالا لذلك بأسم الدين الاسلامى , وما تراجيديا مذكرة العشرة بحجة ابعاد الترابى الا تمثيليه فصولها, نار تحت رماد! لان الفرقاء هم احمد وحاج أحمد لافرق بينهما مهما ادعى الطرفان العداوة والبغضاء للاخر وما سائحون و الاصلاح وانقلاب قوش( الكذب) وودابراهيم وما ادراك ما ودابراهيم وثمثيلية غازى صلاح الدين والطيب زين العابدين وحسن مكى وعبدالوهاب الافندى وكثير من الوهابية وتوقيعات الصادق المهدى وهرجلة مليشيات ما يسمى بالمؤتمر الوطنى كل هذه الحجاوى لاتجد اذنا صاغية ! لان الحاصل كل هولاء الافراد والجماعات ما هم الا تنظيم الاخوان المسلمين ومهما تغيرت الاسماء ومهما تبدلت الالفاظ فكلها ادوار اخوانية مكشوفة !!! تلعب فيها هذه الجماعات ادوارا غذرة تحت راية توحيد اهل القبلة وغطاء عباءة الاسلام دين الناس اجمعين ودين الدنيا كلها لان المولى عز وجلّ عندما ارسل خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا ومولانا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم انما ارسله للعالمين وللدنيا كافة أذن لامجال لاحتكار دين الله الاسلام بأسم الاخوان المسلمين !! الحقيقة ان التنظيم الاسلامى العالمى (الذى اصبح فيما بعد تنظيم القاعدة )! هو فكرة الترابى وممولها اسامه بن لادن ومن بعد كل المعتوهين والمهووسين وذوى العاهات الاجتماعية والاسرية والاخلاقية الذين انتموا الى هذا التنظيم الهلامى الذى لامستقبل له عند الله لان الاسلام هو عدل وانسانية وصفاء ونقاء وطهر وصدق وعفة وسلام والمسلم من سلم الناس من قوله وفعله وعمله والاسلام نبذ للحروب والفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن , والاسلام فقه واصول فقه شرعى القاعدة الحكمية فيه تقول اذا رايت المصلحة والمفسدة أخر المصلحة لدرء المفسدة , اين الاخوان المسلمين من هذه القاعد الفقهية الحكمية بل تراهم يؤججون الفتن ويصنعون الفساد بحجة انهم يدعون الى الله ورسوله!! الحقيقة ان هذا التنظيم الاخوانى الاخطبوطى فهو فى كل عمل قياداته واعضائه ومن تبعهم لشىء فى نفسه وادائه عكس الاسلام تماما وما تجربة الحكم فى السودان الترابى (المعلم والمرشد الحقيقى) الا مثالا ومن بعد فى الصومال الذى اصلا لم يكن دولة بفساد الاتحاد الاسلامى الذى هو جزء من منظومة التنظيم الاسلامى العالمى وفى ارتريا واثيوبيا وجيبوتى ومن بعد فى تونس الغنوشى التى قتل فيها الصحفى المعارض بأدعاء انه شيوعى ! والتى تخرج الاّن فى مسيرات يأسة تحاول فيها ان تقول لمرسى وجماعته (الله يأجركم ) ومن بعد فى مصر المحروسه (مرسى وما ادراك ما عصام العريان وبجانبهم ايمن الظواهرى ) ومن قبل فى اليمن الشيخ الاحمر والشيخ الزندانى وفى قطر نائب الترابى القرضاوى مما يؤكد اخطبوطية هذا التنظيم وفشله فى الدعوة لله كما يدعى وفشله فى السياسة التى لها علماء وخبراء يعلمهم الله وسوف يكرم بهم من يشاء , لذلك بدأ هلاك التنظيم برحيل اسامه بن لادن وفشله فى الصومال (شيخ احمد وجماعته ) ومن بعد بأخوان مصر ومن قبل فى الجزائر (بلحاج) وفى فلسطين حماس وما ادراك ما حماس وسيتبعه الاخرين وجماعاتهم فى الاردن وسوريا وتونس والعراق مهما طال الزمن او قصر , اما فى السودان ان الله يمهل ولايهمل , لان القتل والدمار والموت البطىء لمواطن السودان ومن يدعى انه قيادات معارضة لان المعارضة استكانت من الضعف والهوان من اول يوم للانقلاب بحجج كثيرة واهية وبردود افعال لافعال وتصرفات شخصية من من تولى حكم البلاد فى تلك الفترة بالرغم من ضعفها وهوان قياداتها الا انها وأدت الديمقراطية التى كانت يمكن ان تكون بداية لتعليم وتعلم للديمقراطية حسن البدرى حسن/ المحامى
|
|
|
|
|
|