الرئيس البشير:من حق الشعب أن يطلِع َعلى حالته الصحية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 00:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2014, 08:15 PM

يوسف الطيب محمد توم
<aيوسف الطيب محمد توم
تاريخ التسجيل: 03-27-2014
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرئيس البشير:من حق الشعب أن يطلِع َعلى حالته الصحية

    منذ أن قام الرئيس البشير بإجراء عملية فى إحدى ركبتيه،ظلت الإشاعات تنتشر بكثرة،عن وضعه الصحى ،فبعض هذه الإشاعات تتحدث عن عن حالته الصحية الحرجة والتى نفتها الحكومة بشدة،وقالت بأنه أجرى العملية بنجاح وهو الأن فى فترة نقاهة،ويقوم بتوجيه الحكومة من أجل تسيير دولاب العمل فى دواوين الحكومة المختلفة بكل يسر وسهولة.ونحن إذ نسأل الله له عاجل الشفاء،إذ لا شماتة فى المرض علاوةً على أنه رمز السيادة فى الوقت الراهن بالرغم من إختلافنا الكبير معه فى السياسة غير الرشيدة التى تنتهجها حكومته ولكننا نقول أنَ هنالك سؤالاً يفرض نفسه ،وهو أين النائب الأول لرئيس الجمهورية من هذه الإشاعات؟ولماذا لا يخبر الشعب عبر أجهزة الإعلام المختلفة عن الوضع الصحى للرئيس؟وذلك حتى يطمئن الشعب على أمنه وأمن وطنه؟إنَ التاريخ الإسلامى ملئٌ بالعبر،بل حتى الدول التى لا تتخذ الإسلام منهجاً للحكم ،وإذا مرَ عليها ظرف مماثل لظرفنا هذا فإنَ حكومات هذه الدول توضح لشعبها بواسطة أعلى مسئول فيها ،الحالة التى عليها الرئيس بكل شفافية لأن الرئيس هو الذى بيده كل السلطات وكل الملفات السرية المتعلقة بشئون الدولة،وحتى يكون الشعب أكثر إطمئناناً ،على مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة،لا بد من وضعه فى الصورة ،وذلك لمعرفة كل صغيرة وكبيرة عن مرض الرئيس.وعندما توفىَ الرسول صلى الله عليه وسلم،لم يصدق المسلمون وقتئذ وفاته ،وذلك لأن الفاروق هدد بأن يقطع بسيفه عنق كل من يقول أنَ الرسول صلى الله عليه وسلم قد مات ، وأخذ يتوعد كل من يقول هذا بالويل والثبور،وإختلط الحابل بالنابل .
    ظل المسلمون على هذه الحالة يتمنون صدق كلام عمر، حتى جاء الصديق ، ودخل مسرعًا إلى بيت رسول الله ، وبيت ابنته عائشة رضي الله عنها، فوجد رسول الله نائمًا على فراشه، وقد غطوا وجهه، فكشف عن وجهه، وفي لحظة أدرك الحقيقة المرة، لقد مات رسول الله فعلاً، بكى أبو بكر الصديق بكاءً مُرًّا، الرسول كان بالنسبة له كل شيء، لم يكن رسولاً بالنسبة لأبي بكر فقط، ولكنه كان صاحبًا، وموطن سرّ، ومبشرًا، ومطمئنًا، وزوجًا لابنته، ورئيسًا للدولة، وهاديًا لطريقه، ومع ذلك إلا أن الله أنزل على الصّدّيق ثباتًا عجيبًا، ولو لم يكن له من المواقف في الإسلام إلا هذا الموقف لكفَى دليلاً على عظمته، ولكن سبحان الله ما أكثر مواقفه العظيمة!!
    لقد أكبَّ أبو بكر الصديق على حبيبه ، فقبَّل جبهته، ثم قال -وهو يضع يديه على صدغي الرسول -: وانبياه، واخليلاه، واصفياه!!
    ثم تماسك قائلاً: بأبي أنت وأمي، طبت حيًّا وميتًا، والذي نفسي بيده، لا يذيقك الله الموتتين أبدًا، أما الموتة التي كتبت عليك فقد مُتَّها.
    ثم أسرع الصديق خارجًا إلى الناس ليسكن من رَوْعهم، وليثبتهم في مصيبتهم، فوجد عمر يقول ما يقول، ويقسم على أن رسول الله لم يمت، فقال: أيها الحالف على رِسْلك وفى رواية قال له :إجلس ياعمر
    .
    لكن عمر لم يكن يسمع شيئًا، فلقد فقد كل قدرة على التفكير، فتركه أبو بكر ، واتجه إلى الناس يخاطبهم، فأقبل الناس عليه، وتركوا عمر، فخطب فيهم خطبته المشهورة الموفَّقة، التي تعتبر -على قصرها- من أهم الخطب في تاريخ البشرية، فقد ثبت الله بها أمة كادت أن تضل، وأوشكت أن تُفتن، قال الصديق في حزم بعد أن حمد الله وأثنى عليه: ألا من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.
    ينبه الصديق بفقه عميق على حقيقة الأمر، ويضعه في حجمه الطبيعي، فبرغم عظم المصيبة إلا أنه يجب ألا تخرجكم عن شعوركم وحكمتكم وإيمانكم.
    حقيقة الأمر أن رسول الله بشر، وحقيقة الأمر أن البشر جميعًا يموتون، وحقيقة الأمر أننا ما عبدناه لحظة، ولكننا جميعًا عبدنا رب العالمين I، والله حي لا يموت، فلا داعي للاختلاط، ولا داعي للفتنة، ولا داعي للاضطراب، ما حدث كان أمرًا متوقعًا، وربنا الذي يرى ردّ فعلنا حي لا يموت، ويجزينا على صبرنا، ويعاقبنا على جزعنا.
    ثم قرأ الصديق في توفيق عجيب آية من آيات سورة آل عمران، تبصر المسلمين بالحقيقة كاملة، وتعرفهم بما يجب عليهم فيها، قرأ الصديق : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144].
    يقول ابن عباس رضي الله عنهما: والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية، حتى تلاها أبو بكر -مع أنها نزلت منذ أكثر من سبع سنوات- فتلقاها منه الناس كلهم، فما أسمع بشرًا من الناس إلا يتلوها.
    لقد أدرك الناس ساعتها أن رسول الله قد مات، لقد أخرجت الآية الكريمة المسلمين من أوهام الأحلام إلى حقيقة الموت، يقول عمر بن الخطاب : والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها، فعُقِرْت حتى ما تقلني رجلاي، وحتى أهويت إلى الأرض حين سمعته تلاها، علمت أن النبي قد مات.
    ما تحمل عمر العملاق المصيبة، فسقط مغشيًّا عليه، وارتفع البكاء في كل أنحاء المدينة المنورة.
    يقول أبو ذؤيب الهذلي رحمه الله -من التابعين كان مسلمًا على عهد النبي ولم يره-: قدمت المدينة ولأهلها ضجيج بالبكاء، كضجيج الحجيج أهلّوا جميعًا بالإحرام، فقلت: مه؟
    فقالوا: قبض رسول الله .
    وقامت فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله كما روى البخاري عن أنس : يا أبتاهْ، أجاب ربًّا دعاه، يا أبتاه مَنْ جنة الفردوس مأوه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه.
    وأثرت المصيبة تأثيرًا شديدًا على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فكانت تقول كما جاء في مسند الإمام أحمد بسند صحيح: "مات رسول الله بين سحري ونحري، وفي دولتي (أي: يومي) لم أظلم فيه أحدًا، فمن سفهي وحداثة سني -كانت في التاسعة عشرة من عمرها- أن رسول الله قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة، وقمتُ ألتدم (أضرب صدري) مع النساء، وأضرب وجهي".
    لقد كانت مصيبة أخرجت معظم الحكماء عن حكمتهم، لكن الحمد لله الذي مَنَّ على الأمة بأبي بكر الصديق ، فقد ثبت الله الأمة بكاملها بثباته هو.بالرغم من أنَ هنالك بيانات صحفية صدرت من الحكومة ومن جهات مختلفة بهذا الخصوص ،ولكنها لا تطفئ ظمأ الشعب عن معرفة حالة الرئيس الصحية ،فهل يخرج لنا النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن:بكرى حسن صالح ليخبر الشعب السودانى عن الوضع الصحى للرئيس البشير؟
    والله ولى التوفيق
    د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
    [email protected].
    Related Posts islamstory...























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de