أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي محمد وقيع الله

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 09:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2013, 05:00 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي محمد وقيع الله

    أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي
    محمد وقيع الله
    (6)


    عندما اتهمت الدكتور حيدر إبراهيم علي بالجهل المركب ما كنت مغاليا.
    فهذا أبسط ما يمكن أن يوصف به هذا الدعي.
    لأنه يردف الجهل بالتسرع والتخبط في إصدار الأحكام النقدية التحكمية العشوائية.
    ومن يشك في هذا المقال فليتدبر هذا المثال.
    قام البروفسور قاسم عثمان نور بإعداد مجموعة قيمة من مقالات المفكر الطليعي العظيم الأستاذ عرفات محمد عبد الله استقاء من مجلتي (النهضة) والفجر) اللتين صدرتا بالخرطوم في ثلاثينيات القرن الماضي.
    وقد نشر الكتاب مركز الدراسات السودانية الذي يرأسه الدكتور حيدر إبراهيم.
    وبهذه الوضعية الوظيفية تطفل فكتب مقدمة فاسدة لهذا الكتاب القيم صوَّرته تصويرا مغلوطا ولم تقدمه إلى قارئه التقديم المناسب.
    وقد انخرط حيدر في مستوى المقدمة التي كتبها للكتاب في تفلسفات وتمحلات ومغالطات آلت به إلى إصدار أحكام خاطئات عن آراء الرائد الفكري العظيم عرفات.
    والذي يقرأ متن الكتاب سرعان ما يكتشف أخطاء الدكتور ويدرك أنه لم يقرأ الكتاب الذي كتب مقدمته قراءة ممعنة جادة فاحصة.
    وإنما سلك طريقه الذي يمكن أن يسمى بطريق (الكلفتة) و(السلفكة) حيث اكتفي بالنظر إلى الكتاب من هنا وهناك نظرات خاطفة ثم شرع في نقده وإصدار الأحكام الجزافية بصدده.
    وهذا مثال مما اجترحه في مقدمته المضللة حيث تسرَّع ووصم الأستاذ النهضوي العظيم عرفات محمد عبد الله بالرجعية فيما اتصل برأيه في تعليم المرأة.
    قال الدكتور حيدر:" ولأن غلطة الكبير كبيرة لم أستطع فهم موقف عرفات من تعليم المراة ومن المرأة عموما.
    (طيب إنت لو ما فاهمو بتتكلم عنو ليه؟!)
    فهو رغم المواقف المجيدة الأخرى أبى إلا أن يكون محافظا ورجعيا في هذه القضية الحيوية.
    فقد أبدى مبكرا موقفا محافظا تجاه تعليم المرأة (مجلة النهضة 18 أغسطس 1931م)
    كذلك حديثه عن سفور الأخوات والزوجات مع أنه يمكن أن يفهم لصالحه إلا أن المطالبين بالسفور لا يمارسون ذلك داخل أسرهم رغم تأييدهم للسفور. وعلينا ألا نبالغ في إدانة موقف عرفات واضعين في الاعتبار فارق زمانه. بالإضافة إلى أن موضوع المرأة يكشف عن صعوبة بينة في حقيقة تحرر المثقف الذي ينطلق بعيدا في كل القضايا ويتلجلج عندما يأتي الحديث عن المرأة ".
    هذا ما قاله الدكتور حيدر في تلخيصه الركيك العبارات لرأي الأستاذ عرفات بصدد المرأة وتعليمها.
    هذا بعد أن لحظنا أنه قد كتب الإحالة إلى عدد مجلة (النهضة) الذي صدر به كلام عرفات بطريقة خاطئة.
    فقد صدر العدد بتاريخ 18 أكتوبر 1931م، وليس في التاريخ الذي ذكره الدكتور.
    ثم إن جميع من قرأوا مقال الأستاذ عرفات الموجود في الكتاب ذاته أدركوا لا محالة أن كل ما نسبه إليه الدكتور حيدر لم يصدر عنه حقيقة.
    أولا: لم يناد الأستاذ عرفات في هذا المقال قط بالسفور بل نادى بضده وهو الحجاب.
    فماذا نقول إذن في شخص جرئ على التحريف والكذب والاختلاق في النقل مثل الدكتور حيدر، شخص يستخف بقضايا من تاريخ وتراث الفكر السوداني، ويزيفها بهذا الأسلوب الجرئ المستهتر الذي لا يحترم قارئا ولا يوقر مؤلفا؟!
    وثانيا: إن الأستاذ عرفات قد ذكر صراحة في هذا المقال أن تعليم المرأة السودانية أمر جيد ومحبذ وينبغي أن يُحقَّق قدر الإمكان.
    وهذا ما قاله في مستهل مقاله:" ألقى الأديب حمدي في ختام مقاله عن (الفتاة السودانية وكيف يجب أن تتعلم) السؤال الآتي: لماذا لا تتعلم فتياتنا إلى نهاية الحد الابتدائي؟ ولماذا يقف بلوغ الفتاة دون غايتها وغاية الوطن؟
    وإذا أخذنا السؤال على إجماله، فلا يحتمل - بشقيه - غير جواب واحد: ليس من سبب على الإطلاق".
    إذن فما وقف الأستاذ الكبير عرفات دون تعليم المرأة وما عارضه.
    فقد وقف صفا واحدا مع المفكر التقدمي أحمد حمدي (والد المفكر التقدمي عبد الرحيم حمدي) مناديا بتعليم الفتيات حتى بعد البلوغ.
    ويظهر أن تعليم الفتيات بعد البلوغ كان أمرا مستنكرا في التقاليد السودانية إذَّاك!
    وهذا كلام واضح جدا يفهمه كل من يقرأ نص المقال.
    أفلم يقرأه الدكتور حيدر أم قرأه وقرأ الكتاب كله بنحو تجزيئي تبعيضي وجعل كل بضعٍ منه عِضِين؟!
    إن الاحتمال الثاني هو الأرجح. لأن هذا هو الطابع العمومي لطريقة الدكتور حيدر في القراءة (السبهللية) .. هذا إن طالع شيئا أصلا بعد السطر أو السطرين الذين سطرا على الغلاف البراق المغري!
    ولذلك تصدر تعليقاته على ما يقرأ فطيرة وتنبثق استنباطاته منها كسيرة.
    وقد قال الأستاذ عرفات في آخر مقاله:" ما يجب أن تتعلمه الفتاة لتحقق آمالنا فيها فمن الصعب حصره في برنامج ضيق جاف، او القول بأن برامج المعاهد الحالية قمينة به. فمبادئ العلوم الكتابية والحسابية والجغرافيا والتاريخ وما إليها أصبحت لا غنى عنها في عصر التقدم والسرعة، كما أن صيانة الأخلاق وتهذيب النفس بأدب الشريعة السمحاء هو تلقين الفتيات أصولها وغرس التقوى والفضيلة والرحمة فيهن (بإعاشتهن في وسط تتوافر فيه) أمر يقضي به العقل السليم، كما أن الأعمال اليدوية والمنزلية والعناية بالطفل والتمريض وأصول الصحة وبسائط الطبيعة والكيمياء أمور جوهرية لنجاح إحداهن كربَّة بيت أو معلمة أو حتى كطاهية أو خادمة بأجر يصون ماء وجهها ".
    وهذا أيضا كلام واضح المعنى وجلي الدِّلالة ويظهر منه أن الأستاذ عرفات كان يؤيد تعليم الفتاة السودانية.
    ولكن عقل حيدر الشارد لم يقف على هذه الفقرة الطويلة التي جاءت في خاتمة المقال مثلما لم يقف عند الفقرة القصيرة التي جاءت في مبتدئه!
    وربما نهش الدكتور حيدر المقال من وسطه، ظانا أن لبَّه يكمن هناك، ومنه يستطيع أن يفهم بقية المقال، ويستطيع أن يقوِّمه عند ذلك، وأن ينتقده بعد ذلك.
    ولكنا جُلْنا في وسط المقال مليا فلم نجد فيه ما يبرر إتيان حيدر بهذا الفهم المنكوس المعكوس الذي أتى به.
    وكل ما وجدناه هو أن ابن البلاد البار، وابن الإسلام البار، الرائد الذي لم يكذب أهله عرفات، اعترض على إرسال بعض السودانيين بناتهم لتلقي العلم على يد المبشرين في الإرساليات التي أقاموها لتعليم المرأة بالخرطوم.
    وقد قال رحمه الله:" ونحن نعلم أن أكثر مدارس البنات كانت للإرساليات يديرها القسس والراهبات بأموال التبشير. ولم تكن برامجها العلمية أو آثارها البادية للعيان تحمل (ابن البلد) العاقل ليجازف بفتاته إلى أحضانها".
    فهل هذا ما أحفَظ حيدرَ فنفَسَه على الأستاذ الطليعي الرائد عرفات؟!
    وهو أنه قد ضنَّ ببنات المسلمين على مدارس المنصِّرين؟!
    ولذلك اتهمه بالوقوف ضد تعليم المرأة؟!
    يبدو ذلك!
    وهذا مما لا يتجرَّد من ملامح نفسية حيدر ذات العداء الأبدي المتضرِّم تجاه الإسلام والمسلمين.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de