يوم حزين لتركيا بقلم ألون بن مئير

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2017, 03:08 PM

ألون بن مئير
<aألون بن مئير
تاريخ التسجيل: 08-14-2014
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يوم حزين لتركيا بقلم ألون بن مئير

    03:08 PM April, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    ألون بن مئير-إسرائيل
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إن الإنتصار الرقيق جدا ً “بمقدار حدّ الشفرة” (51.3٪ مقابل 48،7٪) للرئيس التركي أردوغان في الإستفتاء الذي أجري يوم 16 أبريل ينكر في الواقع على أردوغان الشرعية في أن يحكم بالسلطة الكاسحة التي يمنحها الدستور الجديد للرئيس، خاصة عندما يُطعن بشكل ٍ خطير في نتائج الاستفتاء. وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك أي احتيال أو مخالفة صريحة في عملية التصويت (التي كانت في جميع الأحوال وافرة)، فإن الظروف التي جرى فيها الإستفتاء ليست سوى سخرية لانتخابات حرة ونزيهة. وبالنظر إلى سلوك أردوغان في السياسة الداخلية والخارجية المؤدية إلى الإستفتاء، يجب على الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي الآن إعادة تقييم دور تركيا بشكل حاسم في الناتو وإمكانية بقائها كحليف في الحرب ضد داعش، وكذلك ثقتهما بها تحت رئاسة أردوغان.

    هناك ما لا يقل عن 25 عاملا تنزع الشرعية عن الإستفتاء ونتائجه. وبمجرد تنفيذه، فإن التداعيات على مستقبل تركيا ستكون وخيمة وستحكم مصير الديمقراطية المرتقبة في البلاد:

    1- أجري الإستفتاء في ظل حالة الطوارئ السارية المفعول منذ انقلاب يوليو 2016؛
    2 – أعقب الإستفتاء عملية تطهير، ناشرة ً الخوف والقلق في جميع أنحاء البلاد؛
    3 – تم إجراء الإستفتاء في ظل ظروف أمنية مشددة بسبب أعمال الإرهاب التي قام بها حزب العمال
    الكردستاني وتنظيم داعش.
    4 – تعرض أعضاء المعارضة للتخويف، وكثير منهم سجنوا أو أطلق النار عليهم أو ضربوا؛
    5 – تحول المخاوف بشأن السلامة الشخصية دون التعبير عن تعدد الآراء؛
    6- يعتقد الملايين من الأتراك أن الإستفتاء يقنّن تركيا كدكتاتورية؛
    7- يبدو أن العديد من حالات التزوير عند التصويت قد تم التقاطها على الكاميرا.
    8- يسدّد الدستور الجديد ضربة قاضية للرقابة والتوازن في ممارسة السلطة.
    9- تلقت حملة “نعم” للدستور تغطية من وسائل الإعلام أكبر بكثير من مناهضيها.
    10- لم يسمح للجمعيات المهنية بتنظيم فعاليات حملات لتعزيز “لا”.
    11 – قام كبار المسؤولين بتشويه روايات الحملات المناهضة، مساوين مؤيدي “لا” بالإرهابيين؛
    12- تصوير أردوغان الكاذب للإستفتاء بأنه خيار الشعب من أجل توطيد السلطة.
    13- يشير الإنتصار الضئيل جدّا ً إلى أنه ليس لدى أردوغان شرعية للحكم.
    14- اعتبر ما يقرب من مليون ورقة اقتراع غير مختومة بأنها صالحة؛
    15- يبين الإستفتاء أن عبادة الشخصية أصبحت المبدأ الجديد الحاكم ؛
    16- استخدم أردوغان بمهارة نظرية الخصوم الغرباء ونظريات المؤامرة لتعزيز قاعدته الإسلامية.
    17- أعرب مراقبون محليون ودوليون عن شكوك جدية حول قانونية العملية.
    18 – أجبر الناخبون على التصويت على 18 تعديلا تشمل 72 مادة في “رزمة” واحدة؛
    19- لم يزوّد الناخبون بمعلومات محايدة لاتخاذ قرار مستنير؛
    20- تفتقر الهيئة الإنتخابية إلى الشفافية التي أغلقت جلساتها أمام الجمهور.
    21- اعتقال أكثر من 100 صحافي في ظل قوانين الطوارئ منع حرية التعبير.
    22- تم إغلاق ما مجموعه 158 من وسائل الإعلام، بما في ذلك صحف ومحطات تلفازيّة وإذاعيّة.
    23- قبل الإستفتاء تم حلّ أكثر من 1500 منظمة من منظمات المجتمع المدني؛
    24- كانت حرية التجمع وتكوين الجمعيات مقيدة بموجب حالة الطوارئ؛
    25- لم يتمكن من التصويت الكثير من الأتراك الذين فروا من البلاد من الخوف.

    ويتوقع معظم المراقبين من داخل البلد وخارجه أن يؤدي الإستفتاء ونتائجه إلى زيادة الإستقطاب في البلد. وحقيقة أن العقد الاجتماعي الجديد قائم الآن على أساس اجتماعي وسياسي واقتصادي هش للغاية لا بد أن يؤدي إلى نتائج عكسية.

    وبالنظر إلى أن شريحة كبيرة من السكان تعتقد أن الإستفتاء قد سرق، فإنه يفتقر إلى الشرعية. وسيكون من الصعب للغاية على أردوغان الشروع في برنامج كبير للتنمية الاقتصادية دون دعم جماهيري ساحق؛ ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الركود الاقتصادي.

    ستسمح الصلاحيات الممنوحة لأردوغان بمواصلته عملية التطهير، وبدلا من التواصل مع المعارضة، فإنه سيزيد سحقه لها على الأرجح. وفي تصميمه على توطيد سلطاته المطلقة، سيكون مضطرا ً إلى اللجوء إلى زيادة القمع والحكم بموجب مراسيم رئاسيّة، الأمر الذي سيؤدي بالتأكيد إلى إثارة المزيد من الإحتجاجات في الشوارع، ومع مرور الوقت إضطرابات على نطاق واسع.

    وبمقتضى هذا الدستور، ستنئى تركيا بنفسها أكثر فأكثر عن القيم الغربية، الأمر الذي سيكون له تأثير سلبي خطير على احتمال انضمامها إلى الإتحاد الأوروبي. وعلاوة على ذلك، فإن بيان أردوغان، فور صدور نتيجة الإستفتاء، بأنه سيعيد عقوبة الإعدام، سيضع حدا فعليا لمحادثات الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي.
    سيرفع أردوغان سرعة أسلمة البلاد إلى حدّ أكبر مما هي عليه الآن، حيث أنه لا يزال ثابتا في هدفه لجعل تركيا الدولة الإسلامية السنية الرائدة، الأمر الذي سيزيد من نفور الدول العربية التي ترى تركيا بشكوك ويساورها القلق إزاء طموح أردوغان وتدخله في الشؤون العربية.

    وسيصبح القضاء أكثر تعسفية، وستظل التعددية السياسية في الإسم فقط. والواقع أنه بدلا من جمع قطاعات البلد بعضها مع بعض، فإن الإستفتاء سيوسع الفجوة بين السكان والحزب الحاكم. وعلاوة على ذلك، فإن المجتمع الأكاديمي سوف يُستقصى أكثر من العملية السياسية.

    وأخيرا، إن اعترف به الغرب أم لم يعترف، فإن الإستفتاء يثير تساؤلات خطيرة حول التزام تركيا بحلف شمال الأطلسي وأهميتها كحليف. وقد أظهر أردوغان مرارا وتكرارا أنه غير جدير بالثقة في الطريقة التي يتعامل بها مع القوى الغربية.

    تهديداته المتكررة بإغراق أوروبا باللاجئين ما لم يحصل على ما يريده، وتحديه للولايات المتحدة بالتوقف عن مساعدة حليفها، الأكراد السوريين – الذين ينظر إليهم أردوغان على أنهم إرهابيون يساعدون حزب العمال الكردستاني في معركته ضد حكومته – يجب رفضه بكلّ بساطة.

    وعلى الرغم من أن لتركيا قيمة استراتيجية كبيرة للغرب، فإن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي يجب أن يتوقفا عن تغليف علاقاتهما ب “السكّر”مع أردوغان لإرضائه. والآن بعد أن حقق هدفه، يجب عليه أن يفهم أنه لا يستطيع بعد الآن “أن يلعب على الحبلين”. إن إعادة تقييم العلاقات بين الجانبين قد استحقّت منذ زمنٍ طويل، هذا مع الأخذ بعين الإعتبار بالكامل أن أردوغان ليس صديقا للغرب ومن المرجح ألاّ يصبح صديقا ً له.

    بالتأكيد، إنه ليوم حزين للشعب التركي الذي يشهد بالخوف والخيبة العميقة كيف أن حلمه بالعيش في بلد مستنير وتقدمي وعلماني يتلاشى أمام أعينه.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • الشيخ حمد آل ثانى يفتتح مدينة الشيخة عائشة بنت حمد عبد الله العطية لرعاية الأيتام في مدينة الدامر
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تطالب بتأجيل المفاوضات حتى تعالج أوضاعها
  • شركة برينكس الامريكية تبدى رغبتها الاستثمار في مجال المعادن بالسودان
  • فشل محاولة للانقلاب على سلفاكير قادها بول مالونق
  • أعالي النيل تسلم سلطات النيل الأبيض مطلوبين للعدالة
  • قوات حفتر تضطهد أساتذة جامعات سودانيين في ليبيا
  • وزير التعاون الدولي : السودان موعود بإنفراج إقتصادي كبير في الفترة المقبلة
  • طالبها بالكف عن التدخل في الشأن السوداني جهاز الأمن يؤكد استمرار دعم وإيواء حكومة الجنوب للحركات ال
  • استراليا تشيد بتعاون الحكومة السودانية بتسهيل وصول المساعدات للجنوبيين
  • مصرع وإصابة (58) في حادث تصادم بصين في جبل أولياء
  • تحرير (9) رهائن بكسلا من قبضة تجار بشر أجانب
  • الخرطوم تفتح مساراً إضافياً لتوصيل المساعدات لجنوب السودان
  • قرار بإزالة الأجسام غير المتفجرة في مناطق الحرب بدارفور
  • منع الصحافية إيمان كمال من دخول مصر وإعادتها من مطار القاهرة
  • بحر إدريس أبوقردة : (12%) من وفيات الأمهات بالتهابات ما بعد الولادة
  • قيادات بالمؤتمر الوطني تعلن تمسكها بتبعية أبيي للسودان


اراء و مقالات

  • هل كَفر علي الحاج أم أسَلم السودانيون؟! بقلم فتحي الضَّو
  • مجلس تحرير جبال النوبة !!! يكون او لا يكون بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
  • مسرح دارفور..كيف تدار حرب الوكالة؟ )3-3 ( بقلم حسين اركو مناوى
  • توثيق فني مرفق- الكابلي بقلم صلاح الباشا
  • قوائم الإحتلال ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الديمقراطية ونقل السياسة الى الوسط الجماهيري بقلم حكمت البخاتي
  • التغيير الوزاري (المؤثّر) بقلم د. عارف الركابي
  • انس كاتب مع قرائه بقلم إسحق فضل الله
  • من يقلب صفحة الدفاع الشعبي ؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وداعاً للأرق !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الفتى النرجسي والعلاقة مع مصر 2 ! بقلم الطيب مصطفى
  • كتّاب رغم انف التنفيذ !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المعلم الماسورة (2-2) بقلم د.أنور شمبال
  • محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم (1/4) الحرية والكرامة 5 بقلم د. مصطفى يوس
  • بابكر صديق ( نجم اليوم والغد ) .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الان اطمأنيت تماما على وضع أخى عادل الباهى...
  • والآن أتكلم (توجد صورة).....
  • الاشاعات و المنشورات و الدعايات الخاطئة في الواتس و الميديا ......
  • البشير: المؤتمر الوطني تجاوز كل المؤسسات الحركية وكوّن حزب سياسي يضم مسيحيين
  • صحي المؤتمر الوطني قلب؟
  • هل سيكون نبات الكينوا بديلاً عن القمح والشعير؟
  • قصة: " حلم" ............................. (16)
  • الشيخ ثاني بن حمد نجل أمير قطر السابق يصل البلاد ليشهد افتتاح منشئات "قطر الخيرية"
  • الجيش السوري ما زال رابع أقوى الجيوش العربية (ترتيب الجيوش بحسب مواقع أمريكية)
  • لكل فرد حرية الانتقال من حزب لاخر ومن معسكر لاخر.. ولكن
  • تحليل عقلاني وهاديء ...في منع الصحفيين لدخول مصر
  • محاضرة صوتية :السودان وجامعة الدول العربية
  • عندما تطفو غواصات الكيزان في سطح البلاعة نرجو التجاهل التجاهل التجاهل
  • الزولة السمحة كانت في زيارة للدوحة .. ( صور مُدهشة ) ..!!
  • كع حصحص الحق وانا ايضا اعاهدك سيدي الرئيس
  • شيخ اللمين...رجل البر والمواقف الانسانية
  • عفوا ...و لكن ليختار كل واحد منا حزبه دون الحاجة للتبرير أو الهجوم منه أو عليه المصدر : http://sudahttp://suda
  • لهفة الزواج الأولى ...كيف تعود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • غِناءُ الرُّؤى..
  • مــــن أخـــيـر الـنـاس ثــلاثــة مــن الـسـودان ،،، خـيــار الـخـيـار ،،،
  • محاضرة صوتية "الفضائيات السودانية "
  • دراسة عربية:نصف عدد السودانيين يرغبون في الهجرة من السودان
  • يا ود الباوقة : الشغلانة دي لو فيها شرتيت ما تشوف ولد خالتك.
  • لماذا لا يوجد (متحولين) من المؤتمر الوطني الى صفوف المعارضة من اعضاء المنبر ؟!!
  • سرية المهام الـقـــ ـذرة بقيادة اللواء عبد الغفار الشريف (صور)
  • هذا الصحفي كاذب ولا مصداقية له ....اعوذبالله
  • الهيئة التشريعية تجيز بالأغلبية التعديلات الدستورية ملحق الحريات
  • المؤتمر الوطني يكتسح تسجيلات الموسم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de