|
يوم تنزع الالقاب!! سلام على فدائنا الكبير !! بقلم حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا.. وطن
*المدى الزمني فيما بين18يناير1985/وحتى يومنا هذا 18/ يناير/ 2015. يظل التاريخ مضيئا بابتسامة تجسد ان الذي يعرف حقيقة الموت يوقن بانه أحب غائب اليه، فمااكترث المعلم الشهيد لسطوة الجلاد انما عناه حال الشعب والبلاد، فجسد المعرفة بشرف الموقف، وثبات الجنان بوضاءة الابتسام، ومااحوجنا اليوم الى ذات الفداء لان الليلة تشبه البارحة.. ففي الدرس الاول حدثنا ولم نعتبر، وربانا وكان البون شاسعا بين المربي وتلاميذه، وكان رائد رواد التغيير. * وكتب الينا :( ويجب ان يكون واضحا، فاننا _ نحن السودانيين _ لاتنقصنا المهارة الفنية ولا الخبرة العلمية بقدرما تنقصنا ( الاخلاق) إن أزمة امتنا الحاضرة هى أزمة اخلاق، وتلك هي ازمة البشرية جمعاء، على عصرنا الحاضر ومن اجل ذلك فان الحاجة الاولى انما هي لثورة تبدأ من الداخل.. ان التغيير. يجب ان يبدأ من النفس البشرية ، يبدا من داخل كل نفس وهذا هو ماتوخيناه هنا، وهذا هو مامن اجله بدأنا سلسلتنا العلمية، بكتيب ( تعلموا كيف تصلون) .. يجب ان نبدا بتغيير انفسنا في دخيلتها.. فان نحن غيرناها الى ماهو احسن امكن ان نغير الى الاحسن .. غيرنا .. والا فلا ..فان فاقد الشئ لايعطيه ) * ثلاثون عاماقد مضت ولازال الوضع ينطبق عليه ، كل عام ترذلون ، ونحن نقرأ ماخطه اليراع النير ( بان هذه ليست حكومات دينية ، وانما هى حكومات تتمسح بالدين لتستغل جهل الجاهلين ..وسبيل العارفين ان يكشفوا زيفها ، ويسموها باسمها ، ويبرئوا الدين منها ، لا ان يصموه بنقائصها ومخاذيها ..) وتركنا هذا النذير جانبا ومضينا نلوك الاستكانة والانكسار والاستسلام ، فلا سلكنا سبل العارفين لتبرئة ديننا من زيف المزيفين ولأاعملنا علمنا لنلحق بركب البشرية ، فتزيلنا القائمة فشلا في الحياة ، وصمتنا صمتا بائسا ونحن نرى تشويه ديننا .. *وترك لنا ارثا كبيرا عن الديمقراطية وهو يلخصها تلخيصا مؤنسا ( بان الديمقراطية تقوم على حكم القانون ...والديمقراطية تجعل قيمة الفرد فوق قيمة الدولة ، والديمقراطية تجعل الحكومة خادمة الشعب لاسيدته ، والديمقراطية : تقوم على حكم الاغلبية مع تقديس حقوق الاقلية ) وهانحن نرى التعديلات الدستورية ، والانقلاب على الدستور ، وتعيين الولاة وتكريس سلطة الحزب الحاكم وإطلاق سلطات حكم الفرد ، ونحن ننظر لما يجري بصمت حزين .. * وابناؤك القلة ..يسعون لتسجيل حزبهم فى زمن سيادة الهوس الديني ، وسطوة السلطة التي لاتؤمن بالاخر ترفض التسجيل. للحزب الجمهوري ، وحتى مركز الاستاذ / محمود محمد طه الثقافي يتماطل القوم فى تجديد ترخيصه متسترين خلف الحلفاء من دمى السياسة كصاحبنا الوزير الشقيق محمد يوسف الدقير وزير الثقافة بحكومة الخضر وكاني بالمعلم الشهيد يرعبهم جميعا غائبا وحاضرا ..والصحب القلة يمارسون الحقوق ويعملون على اكتسابها وماضرهم لو حتى انتزعوها فان بلادنا واهلوها يعرفون بانه ماضاع حق خلفه مطالب وابناؤك المطالبون بحقهم ان تقاعسوا عنها فان ذلك يوم تنزع الالقاب وتقطع صلة الرحم بك ، ولانزعم ان هذا النزع كائن ، وسلام عليك _ فداؤنا الكبير _ فى الخالدين .. وسلام ياااااوطن..سلام يا (اعلنت حركة الإصلاح الآن عدم اعترافها بالتعديلات الدستورية التي أجازها البرلمان مؤخراً ووصفت الإجراءات التي اتبعت بشأنها بغير السليمة قانونياً وسياسياً وقالت تفتقد السند الشعبي والمشروعية وإنها تمت بترتيبات داخلية في المؤتمر الوطني.)..اها وبعدين يااصلاح انتبه فجأة ، اقصد الاصلاح الان.. الجريدة الاحد 18/1/2/2015
مكتبة حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|