|
يورى موسفينى......الثورى....ام الخائن الاكبر/سهيل احمد الارباب
|
لافريقيا اقدارها مع عزاباتها الاستعمارية وقادة لم يكونو اقل قامة وادنى هامه من تحديات الانعتاق من من هذه الفترة وتضحياتها الكبرى وحاجاتها الى عقول جبارة من ابناء اوفياء وابرار لقارتهم وابناء جلدتهم بافكار تتحدى واقعهم المحلى الضيق الى افق يشمل الجيران والقارة باكملها اوطانا ادرك سحر الانعتاق من دفع قرابين الاستعباد باثمان لم تدفعها قارة اخرى وهى من عانت من اكبر كارثة بتاريخ البشرية بلغت اوجها مع النهضه الصناعية باوربا وحاجتها للعمالة بثمن زهيد فكانت العبودية والاسترقاق باقصى درجات اذدهارها وسرقت كامل الموارد الوطنية واستقللا الموارد البشرية لحاجة المستعمر بالكامل مقابل اليسير للوطن الذى يساعد فى تلبية احتياجات المستعمر والارتقاء بمواصافتها تتحول الى حظ قليل فى مصلحة الاوطان وسكانها البسطاء المازومين
جيل الاستقلال الحقيقى والنضال المروالقرارات الكبرى نكروما ولوممبا وكنيس كاوندا وربرت موغابى وساموا انجومو وجوليوس تايريرى وجومو كنياتا ودى سانتوس ابطالا خاضوا نضالات عظيمة نالت بلدانهم بها الاستقلال لبلدان غنية بمواردها وبقاداتها وماتبقى بباطن ارضها اغرى الاستعمار الى العودة اليها عبر الابواب الخلفية وبعض ابنائها الخونه راكبين موجات الظنون الاعلامية الغربية الدعاية السوداء لمخابرات الاستعمار القديم.
وعلى حريق جثة لومببا يستلم السلطة موبوتو سيسيكو واخرين لعبو ذات الدور بغانا وحركات معارضة مسلحة مدعومة من الاستعمار وجنوب افريقيا اقعدت التنمية بانقولا واغلب دول الجنوب والغرب عن تحقيق احلام قادتها .......لتطوى فترة الاستقلال وحتى الثمانينات بماسى كبرى ودماء اريقت بغير هدى وتنميات معاقة
وبرزت قيادت شابة ببداية الثمانينات بعد ان قدم الحونة اخر مالديهم وانكشافهم امام شعوبهم والدور الاشعاعى المهم الذى لعبته مبادى وافكار جوليوس نايرير ى ومايعرف بالاشتراكية الافريقية تحت رافعة تنمية الريف فعاد الى الاضواء جوزيف كابيلا محررا زائير الكنغو الديمقراطى حاليا ودكتور جون قرنق ونظريته السودان الجديد وسبقهم موسفينى بحرب عصاباته الذكية والضروس والاقل ضجيجا اعلاميا ودكتور بوكاجامى رجل البحيرات العظمى القوى.
ولكن وكتراجيدى تتكرر عبر التاريخ فيغتال كابيلا وقرنق ويحاصر بول كاجامى واللاعب الرئيسى بالمشهد موسفينى ليبقى بلباسه الثورة ملتقيا" لاسباب داخلية وخارجية والقوى الغربية دول الاستعمار القديم وخطط لجغرافيا حديثة للمنطقة يلعب فيها موسفينى عرابا اكبر كلورانس العرب وجغرافيا الشرق الاوسط مابعد الحرب العالمية الاولى.
والرجل ونعنى موسفينى تاكيدا" يلعب دورا جوهريا وبجراءة من امن العقاب ومدفوعا بالقوى الكبرى ليس لمهمة فصل الجنوب والتى وضع حجر اساسها باغتيال قرنق ديمبيور ولكن تجزئية الجنوب وافراغه من السكان باطالة امد الحروب الداخلية والقبلية بقدر الممكن لتتم اعادة رسم الجغرافيا السياسية والاجتماعية للمنطقة بكملها من جديد من حدود النيل الازرق وجنوب كردفان الى منطقة البحيرات العظمى ان امكن او حدودها ان بقى بول كاجامى صامدا"
|
|
|
|
|
|