|
ينقصنا نكران الذات!!!بقلم/ عبدالعزيز عيسى أبكر
|
ينقصنا نكران الذات!!! بقلم/ عبدالعزيز عيسى أبكر
لا اظن ان هناك شخص كان يتوقع ان يحكم الكيزان البلد طيلة هذه السنين!! من كان فينا يعتقد بأن ما يسمى بالحركة الاسلامية كيان قادر على أن يحتفظ بالسلطة لمدة ربع قرن؟!! بل أفراد الاتجاه الاسلامي أنفسهم هل كانوا يصدقون أن يمكثوا ثلاث سنوات على سدة الحكم!!!!!!!!!! الجبهة الاسلامية القومية كيان شعارات براقة كانوا يتخيلون السلطة كأنها اتحاد جامعة الخرطوم يرفعون اللافتات والشعارات في كل ركن ويملأون أركان النشاط جلبة وصراخ.. ويحصل الخم للناس بالشعارات الدينية فيفوزون بمقعد الاتحاد.. ثم ماذا بعدها؟!!...
اولا لقد كانت تجربة الديمقراطية الثالثة تمرينا جيدا لنا لكننا في ظل سكرة الحريات نسينا ان نحافظ على تلك الحريات جرفنا تيار الاعلام المضاد للديمقراطية فالناس قد تطبعت على الدكتاتورية وتعودت ان تؤمر وتنفذ تعودت ان تسكت 16 سنة على ما يرضيها وما لايرضيها استهزأنا برموز الديمقراطية في باكورتها واستعدينا الديمقراطية في جو من الفوضى
ثم اصابنا الوجوم والتبلد يوم ان عادت المارشات للاذاعة ايذانا بمولد دكتاتورية جديدة الكل يتفرج يريد من الحيكومة الديمقراطية عن تدافع عن الديمقراطية نسينا أنها جاءت من اصواتنا من رضانا بها ونحن الاقوى ونملك ذمام المبادرة والتغيير تم الاستسلام لنظام هش فاقد الثقة في نفسه ورويدا رويدا بدأ التمكين وبدأت وجوه النظام المتخفية تظهر ونسى الجميع خطط الدفاع العصيان المدني حتى تمكن صبية الاسلاميين بخبثهم من البلد وانهك سرطان الحركة الاسلامية عزم الشعب آه يا أخوتي ماذا اقول فالكلام الكثير وما أسهله والماضي مضى وصار دروس وعبر الى أين وصلنا وكيف وصلت بنا مركب الانقاذ الى هذه النقطة المأذق!! وطن ممزق بلد يعج بالقبلية والعنصرية تدني اخلاقي فقدان هوية وذات!! ثم ماذا.......................
نريد التغيير والطريق الى التغيير فخطة الطريق واحدة فقط ينقصنا نكران الذات من أنا... لا أنا لمن.. ولماذا أنا؟ نريد ان ينسى كل شخص من هو وان يعمل لاجل الوطن بلا مقابل فقط من اجل الحرية والديمقراطية نكران الذات يمكن يوصلنا للوحدة ثم الهدف ثم النصر ثم التغيير
|
|
|
|
|
|