|
يلا يا نقد الله يلا عادل عثمان عوض جبريل لندن ايسلنجتون
|
[email protected]
انا شاعر اكتب على اوراق وردية اللون . بيدٍ غاضبه . انا مستاء، لكن لا تبصقيني من فمك كما نوى اللوز ، اجعليني ضمن خياراتك ، انا عطر لا يمكن تبديده ريمكو كامبيرت
(1)
في حضرة الأمير عبد الرحمن نقد الله
من بين لوزات القطن المتوهجة في حقول الفجر أتيت تفجرت كالنبع في أحلامنا أبيضا كالصبح.... شامخًا تلامس سنابل ضوئك أطراف السماء قويًا كالهبباى تتوارى منك وديان الوغى صادقًا كسحب استوائية حبلى باسمًا..... معطاءً ترتوي من جودك أنهار الفراديس العطشى ** انتظرناك طويلاً يا حلمنا.... يا ربيعنا مللنا قحط الفصول وزمرة نيرون تسرق غلتنا تحرق مدينتنا كل يوم وتسبي حتى الكلمات انتظرناك مثلما تشتاق عناقيد العنب لأنامل الصبايا ومثلما تزغرد فرحة أنوار ليلة العيد.... بقدوم الأحبة لم تغمض أزهار المدينة جفنها افترشت حلمها لوحت بمناديلها تنتظر البشارة تنتظر الوعد تنتظر شروق شمسك يا ود نقد الله ***** حافي القدمين أرتدي جلباب درويش أخضر لوحي وطني.... شرافتي طمي النيلين أتوسد راية عثمان دقنة جلست وسط ملايين البشر نتضرع.. نترجى.. نتوسل أن تأتينا ثانية يا أميرنا يا إمامنا الغائب يا ود نقد الله ونبدأ حضرتنا في كل الزوايا والتكايا والحقول ***** أميرنا نسألك بعدد كلمات الله بأسمائه الحسنى أن تنهض... أغلق نوافذ اليأس المختبئة تحت مآقينا طهرنا بالرياحين والمسك والبرد خلفك نصبح أُسودًا ضاربة اختم راتب الإمام واضربْ بعصاك جدار الليل تتساقط خفافيش العتمة تتدفق أنهار الفجر... تروي الأرض تزغرد.... تخضر الطرقات أميرنا اعبر بنا أو فوقنا لنهزم سرايا الظلم نرفع رايتنا ونصلي خلف طابية نصرنا فجر خلاصنا حاضر
عادل عثمان عوض جبريل امستردام ـ اغسطس2007
(2)
يلا يا نقد الله يلا
محجوب شريف
نحن شعبنا مدرستنا عليهو دوماً هلاّ هلاّ شمسو شوف عينيّ بانت هلالو فجَّ الظُلمة هلَّ يلا يا نقد الله يلاّ زي عمود النور لقيتك واقفاً .... راية ومظلة هُب نقوم نفتح كتاب نرفع مجلة نرمي بذرة حق تفرهد كم طبيب .... وحليب ... ومسكن وهذه للخبز غلَّة إستنارة ونارا توقد كي تدفيِّ نطفي نار بقّت تشفيِّ الوطن كترت جِراحو والذي فيهو بيكفيِّ السلام مكسور جناحو صباحو خافت نورو ظلَّ العلم رفرف زمان إلا لسع ما أستقلَّ الأيادي المُستبدة والنوايا الطيبة .... لمن تُستغلَّ والقلم فاقد أمان كلَّ مِن القيد وملَّ الحليم أخلاقو ضاقت والكريم ضاق المذلّة جُدنا بالموجود زمان هسّ قد تغلبنا حَلّة الفرح حيلو اضمحلَّ والحزن غطي الملامح حتي في الأشجار تجلي الأرامِل والحوامِل كالهوامِل والطفولة المُستغلة من هوام الأرض أقرب يا إلهي واللي فوق من تاني علا الذي عشناه ماهل يا حبيب أصبح أقلَّ العَلي وعليك ساهل لا لسان بالشينة ذلَّ ولا قدم في السكة ضلَّ ياتو زولاً بيتو فاتح حتي باب ما فيهو واقف ممكن يظلم ولاّ ولاّ نحن مين الفينا نادم كم شهيد بي وجهو طلَّ الأكيد النصر قادم مش أظن ... وعسي ولعَلَّ زاد .... وسكة حديد .... نسافر بالنوافذ ندي طلّ في أعالي المجد باكر نلقي للرايات محلَّه التنوع والتعدُد للتشدد لا ...... وكلاَّ ياخي مين زنديق وكافر اللي جوّه بعرفو الله من طوابِيك إنت نازل إنهم ضبلان وهازل قلت هيهات للمذلهَ يلا يا نقد الله يلا يلا يا نقد الله يلا
(3)
موقف
ريمكو كامبيرت Remco Campert
رقد الجنرال في سريره وغفى قلِقاً .جواد يصهل ، في مزرعة تبعد الاف الاميال في ارض جرداء، ارض لقصص حوريات تعبق بعطر الحناء وكتل صلصال تحت قدميه . الليل يأز من حول الجنرال بعوض ، وصراصير ، وضفادع ، لا يريدون له ان يحلم في معركة منتصره . انهم يعملون ضده . وانا ؟ انا شاعر اكتب على اوراق وردية اللون . اكتب على اوراق وردية اللون بيدٍ غاضبه . انا مستاء، لكن لا تبصقيني من فمك كما نوى اللوز ، اجعليني ضمن خياراتك ، انا عطر لا يمكن تبديده من اوراقي الوردية اشيد سجناً . واجعل من كلماتي حجراً ثقيلاً ، استخدم معتقداتي كجرائم أسجن ذاتي في قصائدي كما الناس ، أنّفس عن ذاتي في باحة حب صغيرة . رقد الجنرال في فراشه بينما جيشه قد استسلم . انه حلمي ، حلم كغاز مسموم ، كخمول يسلب العقل والقلب . حلم كما الكراهية ، لكن مذاقه عذب . اكتب على ورق وردي اللون ليلاً ، ابتدع رؤى . انا اعمى ، واخرس ، واصم ، وكذلك الجنرال ، فجيشه يحتضر ، وانينه متواصل يواصل نومه ، نوماً متقطعاً
ريمكو كامبيرت شاعرهولندي تمتع بشعبية واسعه ، اضافة لنظمه الشعر كتب القصة القصيرة ، قصائده تميزت ببساطة التعبير بالرغم من نبرة الحزن التي تطغى عليها
|
|
|
|
|
|