|
يقال بان الرئيس سلفا ديكتاتوري وقبلي ؟!!! كورمديت اتيم/ فنلندا
|
كيف يعقل ان يكون الرئيس سلفاكير ديكتاتوري وقبلي بينما الواقع يكزب ويناقض ذلك، بغض النظر عن عن وجود بعض اخفاقات الرئيس خلال فترة حكمه وهذا شي طبيعي وهو ان لكل واحد منا اخفاقات ونجاحات الا ان تلك الاخفاقات لا ينزع عن الرئيس لقب الوطنية والقومية، لانه حقا رئيس غيورعلى وطنه ومحب لشعبه، وهما صفتان يجب توافرهما فى شخص رئيس الدولة، وزعيم الامة، كما وطنيته لا تحتاج اي عناء ومشقة لكل من ينوي التاكد من ذلك، فقد سطرت التاريخ له فى صفحات كتاب الوفاء والصمود من اجل الوطن فحقق مع رفقاه فى النضال حلم الاجداد وكان قائد الشعب فى سفينة الاستقلال نحو الحرية، هذة شهادة عن وطنيته واخلاصه، اما عن حبه لشعبه فتمثل ذلك فى حرصه وسعيه الدوؤب من اجل لم الشمل كل الجنوبيين حول حظيرة الوطن والالتفاف حول بيت الجنوبي الكبير الذي يشملنا ويسعنا جميعا، دون اي فرز، وان دل ذلك على شي فانه يدل على ايمانه بوحدة كل الجنوبيين، وهو يدرك جيدا بان الوطن محتاج لكل واحد منا، وكان من ثمرة ذلك ان عادت اشدة خصوم الحركة الشعبية السياسيين وقادة المليشات الجنوبية لحظيرة الوطن استجابة لهذا النداء، كما انه شكل حكومة بطريقة ديمقراطية فيها جميع اللوان الطيف الجنوبي، وشاركت فيها الاحزاب الجنوبية كلها دون استثناء لاحد. اذا الرئيس كان يسيرالى الامام بخطوة ثابتة استكمالا لبناء دولة قوية تشهد لها العالم، اذا كان قد وجد مساعدة من رفقاء الامس، الا ان الوحوش والفسدة الذين كانوا حولينه هم من غزلواه ولم يقدموا له مساندة فى تحقيق برنامجه الاصلاحي والمتمثلة فى تطوير مؤسسات الحكم الرشيد وارساء قيم العدالة الاجتماعية والمساواة بين مكونات الشعب، والسبب ان رفقاء الامس خانوا غايات وامال الشعب فى الاستقلال، وانشغلوا فى البحث عن الثروة وانغمسوا فى ملذات الرفاهية والترف والراحات فى الفنادق وتناسوا هموم الشعب ومعاناته، وركبوا سفينة الفساد التي ابحرت بهم بعيدا عن شاطي الشعب، وبسببهم فشلت الحركة الشعبية كحزب فى تقديم نموزج جيد من الحكم وتحقيق اهم هدف من اهدافه وهو تنميةـ عدالةـ مساواة ( نقل المدينة الى الريف ) اي احداث تنمية متوازنة فى البلاد، وكيف لها تفعل ذلك اذا كان 75% من قادتها فاسدين واصبحت الشغل الشاغل لهم هو تكوين الثروة لانفسهم وليس تقديم الخدمات لشعب، ولانقاذ ما يمكن انقاذه كان لابد من تغيرهولاء الفسدة والبرجوازيين الجدد وازاحتهم من مواقعهم حفاظا للمال العام والاتيان بمن هم اجدرمهنم، ليعملوا من اجل الشعب وليس من اجل انفسهم، الا ان تلك المجموعة لم يعجبها الامر، فحاولوا تضليل الشعب وغيروا ثيابهم وبدوا الظهورامام الشعب بمظهرجديد، لقد تبدل الثعالب الى الخرفان، ومارسوا الخداعة والمكر لشعب، وسموا انفسهم بالاصلاحيين، يا للعجب! ( كيف تكونوا اصلاحيين وانتم فاشلين وفاسدين؟ ) وعندما عرفوا ان الشعب كشف امرهم وعرفت حقيقتهم، وتيقنوا تماما بان ليس لهم مستقبلا سياسيا، لان الشعب لم يختارهم فى انتخابات and#1634;and#1632;and#1633;and#1637; قرروا الانتقام من الشعب والرئيس مسبقا، على غرار المثل القائل( علي وعلى اعدائي ) حيث اختاروا العنف والمواجهة ضد الدولة والشعب معا، فقتلوا الابرياء ودمروا البينة التحتية المتواضعة التي تمت تشيدها خلال فترة الانتقالية، وتناست تلك المجموعة المتمردة التى تطلق على نفسها بالاصلاحيين، ان من يسمي نفسه اصلاحيا لا يقتل ويدمر، بل يحمي ويصلح. واما الان فقد ظهرت حقيقة تلك المجموعة المتمردة وان هدفها هي التخريب والاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، فقد اصبحت هذة المجموعة تهدد امن ومستقبل الوطن، وتعرض سلامة المواطنيين للخطر، باضافة انها تعوق تقدم واستقرار جمهورية جنوب السودان، لزلك علينا الانتباه وعدم الانخادع من شعارات اللصوص وسمسارة السلطة، كما علينا اتباع الحق وليس الباطل، لان الحق هو الذي يبقي ويحيا اما الباطل فمصيره الزوال والموت، وان سمحنا لهذا العبث ان يستمر لكي يحقق مبتغاه فان دولتنا لن ولم تشهد استقرارا فى نظام الحكم ابدا وسيتكرر ما نشهده اليوم مرة اخري، علينا رفض اسلوب العنف لمعالجة الخلافات، كما يجب علينا التحلي بروح الديمقراطية والتمسك بادواتها كاساس لمطالبة بالحقوق والتغير، لمن يؤمن بالتغير، وسيكون تلك الوسائل مقبولا من قبل الجميع بما فيها الرئيس نفسه، لاننا فى بلد ديمقراطي يحكمها رئيس منتخب من الشعب.
[email protected]
|
|
|
|
|
|