|
يجب فتح تحقيق في مقتل قائد محطة حلايب، الملازم عمر السوريبة/خليل محمد سليمان
|
... سبق وكتبت في هذا الشأن من منطلق المسؤلية العسكرية وشرف الدفاع عن الارض، وسيادة الدولة وامنها القومي، وتقع المسؤلية المباشرة علي عاتق القائد العام للقوات المسلحة، في حالة التقصير او الاهمال والتفريط في الامن القومي. ليعلم الجميع عندما اجتاح المخلوع حسني مبارك، مثلث حلايب كل القوة الموجودة كانت فصيلة مشاه، تتبع لحرس الحدود، بقيادة الملازم عمر السوريبة عليه رحمة الله وهو من ضباط الدفعة 42 والتقيته بعد عودته من مصر وسمعت منه ظروف الحصار قبل اجتياح الجيش المصري للمنطقة. بعد اجتياح الجيش المصري لمثلث حلايب تم اخلاء الملازم عمر السوريبة قائد المحطة الي اسوان، وبعد شهر من احتجازه تم تسليمه للجانب السوداني ولم يمهل كثيراً حيث تم نقله الي الاستوائية فور استلامه من الجانب المصري. مات الملازم عمر السوريبة في احد المتحركات بالاستوائية، بعد شهر من عودته من مصر، ارجح انه قتل.. لانه كان يعلم تفاصيل ما جرى؛ واوجه التقصير التي نعرفها تماماً وقد ضربت نخاع القوات المسلحة عن قصد من اجل تفكيكها والعبث بمقدرات الامة السودانية. احد اوجه التقصير ان تكون كل القوة الموجودة في منطقة حدودية فصيلة مشاه، بقيادة ملازم، في الوقت الذي تجيش الجيوش في الحروب الداخلية، بالعتاد والعدة والاهمال في الحدود والحفاظ علي الارض والعرض. ما حدث في حلايب من تقصير جدير بأن يحاكم عليه القائد العام للقوات المسلحة، في وقتها وهو رئيس الجمهورية مجرم الحرب عمر البشير، بالخيانة العظمي لتفريطه بالتقصير والتواطؤ علي الامن القومي للبلاد. نظام الانقاذ وكهنته تجار الدين لا تهمهم الحدود او السيادة المقدسة للدولة، لانهم يعملون بأمر التنظيم الدولي الذي يعمل ويُخدم علي اجهزة المخابرات الغربية من اجل التقسيم والتفتيت واضعاف الدولة وضرب وحدتها ارضاً وشعباً. من حقنا ان نطالب بفتح تحقيق في مقتل الملازم عمر السوريبة، وملابسات ما جري في حلايب لحظة اجتياحها حتي يعرف الشعب السوداني الحقيقة وتتم محاسبة كل من قصر في حق الوطن. خليل محمد سليمان
|
|
|
|
|
|