|
|
 يجب إيقاف دويلة قطر عند حدها وفضح أكاذيب سماسرتها ودحضها بقلم ادروب سيدنا اونور
|
01:12 PM June, 21 2017 سودانيز اون لاين
Adaroub Sedna Onour-
مكتبتى
رابط مختصر
من المعروف ان مايسمى بحركة الاخوان المسلمين هى حركة مشبوهة أنشئت فى مصر كترياق مضاد لهبات وحركات أحمد عرابى وسعد زغلول التحرريتين فى مصر . وهى حركة أقلية معدومة الشرعية ,ديدنها العمل تحت الأ رض وفى الظلام والتآمر فى الخفاء ببطء وريث. لا لنشر الدعوة الاسلامية إنما للوثوب الى السلطة .والحركة كما ثبت للعالم كله ,لا تؤمن أصلاً بالتعايش والتساكن الوادع مع المختلفين مع طرحها وتوجهها ولو كانوا من المسلمين .وتعتمد هذه الحركة المشبوهة فى تمويلها على مصادر مجهولة تضمن العيش الناعم المرفه لمحازبيها ومناصريها وتتوفر على ميزانيات خرافية لتسيير انشطتها وبرامجها التى تلفها بغلالة دينية شفيفة للتعمية وذر الرماد فى عيون البسطاء الذين تدغدغ عاطفتهم الدينية بشعارات كاذبة من عينة : هى لله.. والاسلام هو الحل.. ودولة الخلافة, التى لايعرف احد مقرها او مستقر خليفتها او من هو إبتداءاً؟ والدليل الساطع على أنها حركة غربية الصنع هو محاربتها للروس بالوكالة إبان فترة الحرب الباردة فى افغانتستان (وليس فلسطين؟) اما دويلة قطر المجهرية التى لا تكاد ترى بالعين المجردة على خارطة العالم ,فهى وكر الماسونية فى منطقة الشرق الاوسط وحاضنة حركة الاخوان المسلمين , ليس فى المنطقة, بل فى طول الكرة الارضية وعرضها ,حيث تنهال وتنسال اموال الغاز والبترول بإجزال فى شكل رِشى و إكراميات على كل من يحرك فكيه بكلمة إطراء فى حق شيوخ قطر دعاة الاسلام ورعاة الماسونية الذين يحكمون الدويلة القطرية ويتحكمون فيها . حتى تحولت قطر إلى مقصد ومحجّة لكل مطاريد ومناكيد الدنيا المطلوبين للعدالة فى بلادهم , تأويهم العصابة الحاكمة فى قطر وتحتويهم وتصرف عليهم وتعيد توجيههم لينطلقوا منها إلى جهات الدنيا الأربع يروعون ساكنتها,بلا هدف اوغاية محددة غير إشباع غرور حكام الدويلة/الجزيرة . ودونكم ماحدث ويحدث فى الدول التى أشعلت فيها قناة الجزيرة القطرية مايسمى بالربيع العربى, التى إجتاحتها فوضى عارمة ماهى إلا الفوضى الخلاقة التى توعدت بها دول المنطقة وزيرة خارجية امريكا السابقة-كونداليزا رايس- مما يؤكد أن الاخوان ينفذون أجندة ضد الأمة وإن أنكروا ذلك . (وظفهم الغرب فى الحد من التمدد اليسارى فى المنطقة)وهى حقيقة تفضح وتدحض دعاوى الدمقرطة التى قيل أن موجة الربيع العربى تتغياها من شعللة كل الأنحاء والأرجاء فى الشرق الأوسط -ماعدا دول قليلة- إما محكومة بواسطة الأخوان أو من المحتمل أن يحكموها(تحديداً..السودان والمغرب والجزائر والأردن؟؟؟؟؟) الملفت أن قناة الجزيرة البصيرة كّل بصرها عن تشُوف إبادة وتشريد ملايين المسلمين فى دارفور على يد التيار الاخوانى الحاكم فى السودان حتى الآن ,دع عنك قتل مئات المتظاهرين العزل فى قلب الخرطوم نفسها ,فضلا عن العشرات فى منطقة امرى وبورسودان و و .دون أن ننسى تدخل قطر السافر فى شؤوننا الداخلية بتجاوزها للحكومة نفسها ,كما حدث عندما تفاوضت رأساً مع الرئيس الإريترى ودفعت له ليكف يد ثوار الشرق عن إستهداف الأنبوب الناقل للنفط, والذى إستثمرت فيه دويلة قطر بإنتهازية وربحت المليارات من وراء ذلك فى فترة وجيزة. ولم يستفد شعبنا شيئاً من ثروته التى تقاسمها القطريون وعملاؤهم الذين إختطفوا بلادنا وسرقوا ثرواتنا ولا زالوا يواصلون بمساعدة ومساندة قطر, بالإضافة لدورها العنصرى والمشبوه فى تزويدها لقبيلة الرشايدة-دون غيرها- بالاموال الطائلة وحثهم على شراء الأراضى ,حتى تحولت قبيلة الرشايدة إلى دولة داخلة الدولة فصارت تهرب البشر والسلاح لتستهدف اسرائيل بلدنا وتضرب مدننا نهاراً جهاراً ..كل هذا وقطر لا تنبس ببنت شفة. لذلك يجب علينا كشعب متضرر من تدخلات هذه الدويلة الشريرة , أن نوضح أن لاعلاقة لنا بأموال قطر المسمومة التى تدفعها لأدواتها وعملاءها الذين يحكمون السودان الآن . لأن هؤلاء لايمثلوننا ,فقطر تدفع لهم كماتدفع لأشباههم فى اى مكان (تم الكشف مؤخراً عن فضيحة تمويل قطر للحشد الشعبى الشيعى فى العراق ليذبح أهل السنة؟؟؟) ناهيك عن تآمر قطر مع شيعة البحرين الجارة العربية الشقيقة ,طبعاً بإيعاز من إيران(حليفة قطر) كما لا يخفى على أحد. وبعد..الحقائق على الأرض الآن تثبت أ ن دويلة قطر العميلة قامت عبر قناة الجزيرة بدور الأداة التنفيذية لتنفيذ كارثة الربيع العربى- أو إن شئتم -الفوضى الخلاقة لتحقيق حلم شيمون بيريز فى الشرق الاوسط الكبير /الجديد..فقامت بتفتيت المنطقة بعلم ومباركة من تيار الاخوان المسلمين الذين كان عامتهم وأئمتهم ينعقون عبر قناة الجزيرة بفتاوى معدة سلفاً تدعوا إلى قتل هذا وذبح ذلك ومناهضة الحكام غير الديمقراطيين (وكأن قطر هى النرويج؟) مما أثار أسئلة وجد لها أجوبة كل من نظر خلف السحب والحجب ونحى جانباً المسميات الفخيمة التى لاعلاقة لها بالاسلام ونظرالى أفعال الجماعة التى تصر على أن تحرير القدس وإستعادة الخلافة يمكن أن يبدأ من قطر . وختاماً.. سيدفع النظام السودانى ثمناً بهيظاً لتلكؤه وتباطؤه وعدم إبتعاده عن قطر حين واتته الفرصة على طبق من ذهب (مما يدل على أن العقليات المتخلفة سياسيا لازالت موجودة لتكرر نفس خطأ حرب الخليج؟) .حتى وإن زار رئيس العصابة الحاكمة السعودية و تظاهر وإدعى إدارة ظهره للظهير المعزول ,الذى هو اليوم فى شغل عن السودان وموقفه الذى لن يؤثر على مجريات الاحداث., ينظر وينتظر برعب عملية قصقصة أجنحته ....هذا إن لم يذبح, جزاءاً وفاقاً ,حين لم يعتبر بمصير العراق ويتذكر أن لديغ الحيةّ يجب أن يحاذر الحبل. ولكنهم قوم ولُّوا أمرهم ...فتنكبت بهم السبيل العديل ونهجت بهم النهج الاعوج .
ادروب سيدنا اونور
|
|
 
|
|
|
|
Adaroub Sedna Onour
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست