ارجو .. أن تتفهم .. حكومة السيسي .. خطورة الخطوة الاستفزازية .... التي أقدمت عليها .. بضم منطقة حلايب الى محافظة اسوان .. وفرض .. سياسة الامر الواقع .. الاعتداء على حقوق الآخريين .. ليست علينا يد .. عندما نغضب .. واستفزازنا .. بهذة الطريقة .. ليس فى صالح .. مصر بالدرجة الاولي وكان حسني مبارك .. يظن أنه فتك .. وخبيرا فى الفكاكة .. مستغلا .. الوضع الدولي الغاضب من البشير .. فضم منطقة حلايب .. الى حدوده .. .. وذات المجتمعع الدولي .. هو من فرح وهويشاهده داخل القفص .. يرفع يده يقول : حاضر يا فندم .. ضابط المخابرات السيسي .. يخدم المصالح افضل .. من حسني الذى انطفأ سراجه .. ما انفك الغرب ينظر الى مصر بانها مسرح .. لاستعراض قوتهم وارادتهم . . وفنونهم أيضا .. تغيظه عبارة .. مصر دولة رسالية . للعرب والمسلمين .. وتاريخ . السيسي اليوم منتشيا .. بأن أصبح على رأس الدولة .. والغرب .. لا يحب لمصر .. رئيسا قويا .. مرسي .. أوالبرادعي .. أو حتى عمرو موسي .. يحب ضابطا يطلق الرصاص .. لا حرية .. ويقفل الحدود مع غزة .. يعتقد السيسي وتفكيره .. أن اسعاد الغرب يحمية .. عليه أن يجلس ساعة مع .. حسني مبارك .... ليعبر له بصدق .. حسني مبارك كان منتشيا .. وهو ضابط طيار يقوم بالضربة الاولى ضد اسرائيل .. يود اليوم ان تكون له الضربة الاخيرة ضد اسرائيل وهو فى هذة السن .. متى تفهم ياسيسي ؟؟ .. ننصح مصر .. بأن تعود الى رشدها .. ان لا تستفز سودانيا .. كل الحكومات المتعاقبة كانت تلجأ الى .. سياسة ضبط النفس .. ونحن اخوه .. ماعدا عبدالله خليل .. كان رده عنيفا .. وكان صائبا ... استعراض الجيش واقامة هياكل داخل حلايب .. نذر حرب .. ومؤشرات خطيرة .. والطائرات .. التى كانت فى حمايتنا من اسرائيل فى العام 1967 .. تعود بالقطع مع اسرائيل هذة المرة.. تبدل الحال .. لديهم .. الحرب ياسيسي ليست نزهة .. الجوار الافريقي .. كله مع السودان .. لا انت ولا اسرائيل لكم نفس الحرب الطويلة .. للاسف استغلت مصر طيبة وسماحة أهل السودان .. فى السدود والاراضي .. خزان جبل اولياء .. وظيفته دفع المياه .. كى تصل الى مصر.. بناء سنة 1936 ... سمعنا .. ما سمعنا .. عند بناء سد النهضة .. وهم من وافق .. فى المحاضر القانونية .. وهذا مسجل لدى الاثيوبيين ... طالبت مصر بجامعة الفرع .. وبيوت الري المصري .. ووجود دائم .. يراقبون النيل ؟؟؟ وكانت مراكز تجسس ضد كل الحكومات .. أيضا نسمح للانجليز .. ياخذوا جامعة الخرطوم ومعمل استاك والقصر الجمهوري .. ربما لا يعرف الكثير .. أن طلبة الكلية الحربية السودانية .. فى العام 1924 أول من قام بانقلاب وتمرد ضد المستعمر .. فى العالم العربي والافريقي .. وأن الطلبه الضباط كان الدم يغلي فى عروقهم .. خرجت الموسيقي .. تعزف لحن الحرب .. خلفهم الطلبه الضباط .. لم يطيعوا أوامر القائد الانجليزي .. تخيلوا معي .. من ضمن مطالبهم الحرية لمصر وأهلها ... لماذا؟؟؟ السير لى استاك هو وزير دفاع مصر .. وحاكم عام السودان .. يقولوا الان .. كان فاروق ملك مصر والسودان .. الطلبه الضباط هم من يستحقون لقب .. حكام مصر والسودان وعندما كنا .. فى مقاعد الدرس .. كانت اسماء الفصول .. والداخليات .. ترهاقا .. ملك السودان ومصر .. اعتزازا بتاريخنا ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة