|
يا نور تاور كافي ليس على المريض حرج
|
كتبت مقالي رداً وتعليقاً على ما تثيرها نور تاور كافي من أوهام بكتاباتها المهببة بين أبناء وبنات النوبة والتي لا تطرح فيها أية أفكار وأنما تتفنن في رسم الانحطاط المعنوي والأخلاقي التي تعيش فيها ربما منذ زمن طويل. قد حورت نور تاور مقالي بعد أن حكمت على وجودي بالعدم لتنقلب على أعقابها وتغرق الاستاذ منير شيخ الدين باساءات وشتائم ما أنزل الله بها من سلطان. استدركت وأنا أتجول بين سطور ما جادت بها ثقافة هذه المتخرجة في جامعة الخرطوم من عام 1972م بأنها مريضة وليست بسوية و ليس على المريض حرج، خاصة بعد أن اتصلت بها من ايرلندا محاولاً التحدث اليها الا أنها بعد ما استقبلتني بطريقة حسنة، فجأة أغلقت السماعة على وجهي عندما قلت لها أنا كابيلا. وبالرغم من أنني لم أتشرف من قبل بمعرفة الاستاذ منير شيخ الدين معرفة شخصية رغم معرفتي الكبير بنشاطه السياسي، اتصلت به بعد أن تحصلت على تلفونه من بعض الاخوان بالولايات المتحدة وعندما سألته عن هل قرأت مقال نور تاور كافي؟ أجابني في هدوء بنعم قرأته، ثم قلت له هل لديك مشكلة شخصية معها؟ فقال لي بضحكة، لا تحتاج الى مشكلة شخصية مع نور لكي تشتمك وتسيء اليك في جبال النوبة، فانما تحتاج فقط الى شهرة بسيطة حتى تقيم عليك الدنيا ولم تقعدها ثم أضاف قائلاً ليس هذه هي المرة الأولى كما أعتقد أنها لم تكن الأخيرة في سلوك نور تاور تجاهي أو تجاه الكثيرين حيث فعلت ذلك في القاهرة في عام 1994 في جريدة الخرطوم والذي رد عليها في حينها صلا ح كباشي ابراهيم، بالاضافة الى هذه المهاترات التي يمكن أن أرد عليها بأقذع ما جادت بها قواميس الصفاقة وعدم اللياقة ولكنني أخشى أن يتعدى أذى ردي أو تعليقي على الآخرين حول نور وخاصة من أهلها وهم وهن قمة الأخلاق والأدب في جبال النوبة وبشهادة الجميع ونور تاور والقول لمنير كبقعة صغيرة سوداء في ثياب ناصع البياض ولا يمكن من اجل تلك البقعة الغاء كل الثياب وخلاصة قولي ما تثيرها نور من هنا وهناك لا أهتم بها كثيراً طالما أنها عارية من الصحة.
لقد أنكرت نور تاور كافي بأنني غير موجود في أيرلندا أي غير موجود أصلاً في الدنيا وبالرغم من قناعتي الشديدة بأنه ليس للمريض حرج، أقول لها أنني حي أرزق واسمي كابيلا صابون كيتا من أبناء قبيلة المورينج بالأجانق وأعيش في ايرلندا وليس أوتاوا بكندا حتى لكي تتحري وتحكمي على عدم وجودي. وبالرغم ما طال الآخرين من تجريح باسمي أريد أن أقول لكي أنني لست بمنير شيخ الدين منير وكم كنت أتمني أن أكون في قامة الرجل ولنترك ذلك للتاريخ لكي يحكم بيننا.
كابيلا صابون كيتا
ايرلندا
|
|
|
|
|
|