|
يا غازى من وحى مقالكم الأخير آما آن الآوان لتحطيم الصنم الكبير الخطير ! بقلم عثمان الطاهر المجمر
|
يسم الله الرحمن الرحيم
أما آن الآوان لتحرير السودان ! يقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن { رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى } . { رب زدنى علما } . الحبيب غازى صلاح الدين كل ما جاء فى مقالكم الأخيرتأكيد لما جاء فى مقالى بعنوان : عمر البشير الثور الكبير والخطير صنم غير قابل للتكسير والتكفير يعجبنى وضوحك ثم صراحتك ورجوعك للحق وقول الصدق ثم تشخيصكم لأمراض المؤتمر الوطنى كان تشخيص طبيب ماهر إستخدم مبضع الجراح بإتقان رهيب ومهيب وبذكاء ودهاء منقطع النظير السؤال المطروح بعد أن عرفتم وتبتم وندمتم آما أن الأوان لتحطيم الكؤوس من دنس المجوس وتحرير النفوس ؟ ماذا تنتظرون بعد أن أيقنتم وتيقنتم وتأكد لكم إن الحاكم طغى وإفترى وأبى وإستعلى ثم أدبر يسعى فحشر فنادى هيا الإنتخابات أنا ربكم الأعلى ما أريكم إلا ما أرى من أياتى الكبرى هكذا أضحى كفرعون ذى الأوتاد الذين طغوا فى البلاد وأكثروا الفساد والإضطهاد وأباحوا الإستعباد وإذلال العباد وأدمنوا الإستبداد . أما أن الآوان للتكبير وتحطيم الصنم الكبير ؟ أما آن الآوان لتحرير السودان من قبضة الكيزان ؟ وأما أن الآوان ليصحوا هؤلاء الناس النيام من تخدير وسحر السحرة العظام ؟ أما آن الآوان لفعل إبراهيم عليه السلام وخير الأنام الذى حطم الأصنام ؟ إلى متى يبقى هبل فى السودان وتبقى اللآت والعزى ومناة الثالثة الأخرى ؟ عجول وأبقار تقدس ولا تمس ؟ أما آن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله الواحد الأحد الفرد الصمد الله هو الكبير وليس عمر البشير الله الكبير الذى هو إذ يشاء قدير نعم المولى ونعم النصير ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
|
|
|
|
|
|