يا سيدي الرئيس يا سعادة رئيس المجلس الوطني يا وزرائنا الكرام لا نري فيكم نقصاناً في مؤهلات علمية ولا في صغر سن ولا يد مكبلة عن تنفيذ قرار فما ظنكم بهذا الفشل وهذا الوهن الذي أوصلتم اليه السودان ؟ هل سألتم أنفسكم هذا السؤال؟ ربع قرن قد إنقضي ويتناوب علي رئاسة المجلس الوطني خمسة من الرموز الوطنية منذ عهد محمد الأمين خليفة ومن بعده دكتور الترابي ثم احمد إبراهيم الطاهر ودكتور الفاتح عزالدين وأخيراً بروفسور إبراهيم احمد عمر ، يتربعون علي كرسي المجلس ويذهبون من دون أثر لإنجاز ولا مسائلة جادة للحكومة ولا تغيير في نهج ولا خطوة الي الأمام كل مايسمعه عنهم المواطن المكلوم أدخلوا الدساتير أكتبوا المقررات أخرجوا المقررات ووسائل التواصل الإجتماعي تخرج علينا بالأعضاء الكرام يغطون في نوم عميق وأحلام وردية وكل مايهمهم الراتب آخر الشهر وبعضهم ينادي بالعلاج خارج السودان والبعض الآخر يريد الفلل السكنية والمواطن المسكين يتداوي " بالحلبة وبالقرض" والبعض يسكن في أكواخ من قش ورواكيب معروشة بجوالات قديمة مهلهلة فلماذا أنتم متميزون علي هؤلاء المسحوقين ؟ والشيء الوحيد الذي لم يسمع عنكم يا كرام موقف وطني ينحاز الي المواطن بل وصلت بكم الفاقة وعدم الموضوع ان تدينوا البلدان الاخري علي ما يمارسون ببلدانهم من علاقات مع الصهاينة او مع غيرهم كأنكم قد أنجزتم بالسودان ولم يبقي لكم غير تصليح إعوجاج الآخرين؟ فهل يحق لكم أن تحملوا "موس الطهارة" وهذا البلد يتناقص ويتلاشي ، أما السادة الوزراء فحدث ولا حرج فهذا ذاهب وهذا حاضر يقبعون في مكاتب مكيفة ويركوب العربات الفارهة ولا يدرون مايدور في وزاراتهم وإن علموا فليس لديهم ما يعطوا ليغيروا او يحسنوا ، يجب عليكم يا حكامنا الكرام ان ترجعوا الي قول الله تعالي في سورة الحج الآية 46 (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) انتم يا سادتي عميان يعلم الله ويشهد علي عمي بصيرتكم ، عندما فتح الله علي السودان بالبترول لم تعرفوا ماتفعلوا به ولم يري منه الشعب إلا أبراج وعمارات شاهقة في وسط المدن وعندما إنقطع البترول هجمت جيوش الجبايات علي المنتج حتي نفد بجلده متسكعاً في أطراف المدن أو مهاجراً زليلاً في بلاد الغربة وعندما شحت الجبايات هجمتم علي المغتربين الذين يعيشون في عوائل مفرقة ممزقة وعيشة كلها إهانات وإزدراء يشتمون بالعبيد ويطردون كالكلاب ولا نصير من الدولة ولا من معين وكلما نضب معين أموالكم إنبري دكتور التهامي ليلاحقهم في كل جحر إسمعوا ياسادتي من الرئيس الي الوزير والخفير ، إن السودان ليس فقيراً من مورد ولا من إنسان ، إن السودان لا تؤثر عليه العزلة الدولية ولا تحويلات البنوك والمواطن السوداني إنساناً قنوعاً يريد "الكسرة بالويكة" "والقراصة بالدمعة" تحت ظل النيمة أو النخيل وينتج قوته وكساؤه وينام هانئ البال أنتم يا سادتي مطلوب منكم القليل جداً لضمانه للمواطن ثم ناموا كما تريدون في كراسي المجلس الوثيرة وهي الآتي أولاً مكان عمل الوزراء الميدان وليس المكتب وذلك لتفقد الزراع وقنوات الري والأسواق والغابات وأماكن تجمع الرعاة والبساتين ولقاء المنتجين في مقارهم وتحسس مشاكلهم وإيجاد الحلول الناجعة والسريعة بدون روتين ولا تلكؤ وإعطاء نبض الحال في تقارير إن لم تكن نصف شهرية لتكن شهرية للمجلس ليستشعر هموم الدولة ولا ننسي أنه قد أدار هذا السودان المستعمر الإنجليزى بعٌشر هذا الكم العددي ولكن بمئات الكم النوعي من القدرة والمسئولية ¬ تأكدوا من إمتلاء ترع الري بالمياه في الجزيرة في موعدها هذه المياه التي يمنعها عن المزارع خفراء الترع عن قصد بإيعاز من المسئولين في وزارة الري ليتركوها تذهب لمصر عن قصد وإصرار ورشاوي لهؤلاء الخونة من المخابرات المصرية ¬ أمنوا المواطن من الخوف في مناطق الصمغ وأنصفوا المنتج وأتركوه يبيع في السوق المباشر من دون السماسرة ¬ أمنوا المواطن من الخوف في مناطق الرعي ووفروا له الرعاية البيطرية وساعدوه للبيع في السوق المباشر من دون السماسرة ¬ وحافظوا علي الغطاء النباتي بقوانين صارمة وحراسة مسئولة لتعود الغابات والحشائش في كل ربوع السودان فتربي الأغنام والأبقار في كل بيت وتقف فواتير اللبن الخارجي وتتوفر اللحوم والجلود للتصدير ¬ وفروا الوقود لجناين الفاكهة والتمور في شمال وشرق السودان فهذا كافياً منكم ليعيد السودان الي مكانته التي كان عليها أيام الإستعمار ، عندما كان السودان قبلة للآخر من الهند ومصر واليمن والناس في هناء وأمن وعدل ورخاء هذا الإستعمار الذي استبدلتموه أنتم بإستعباد بليد لم تحسنوا حتي أن توظفوه لينتج لكم ما تستحوزون عليه عنوة وظلماً فأصبح البلد يتهاوي بأهله الي أيام مجاعات سنة "سته" أيام عبدالله التعايشي سيدي الرئيس السادة أعضاء المجلس السادة الوزراء أتركونا من دساتيركم ومقرراتكم فإن كل ماذكرته بعاليه لا علاقة له بالدولار ولا مقاطعة الغرب ولا إستخراج البترول ، أشياء كلها موجودات بين يديكم إلا القليل الذي نحتاجة من الخارج وسوف يصبح السودان مليزيا أخري ليس في مجال التكنولوجيا ولا في مجال البرمجيات ولكن بما هو أغلي وأفيد بالغذاء لحماً وخضاراً ولبناً وأخشاباً وفحماً مدروس ومنظم وبعدما ينهض البلد بهذه الوصفة السحرية البسيطة ليسرق منكم من يريد وليعفف منكم من يعفف ولكن الخير سيعم البلد ولن نأبه بمقاطعة الدول وسوف نٌملي علي الآخرين سعر الجنيه السوداني بدلاً من يٌملوا علينا سعر الدولار أنتم يا سادتي عاجزون أنتم يا سادتي عميان حاسبوا أنفسكم وأتركوا الأمر لمن يقدر ليتقدم الصفوف قبل أن يحاسبكم العلي القدير بهذا التفريط والفشل في قيادة الأمة حتي جعلتموها ملطشة للآخرين وفي عهد قريب كانت أمتنا هي القائد الملهم والمعلم القدير والمقصد لكل من يريد العيش الكريم وأنت يا سيادة الرئيس المسئول الأول أمام الله فإما أن تصلح الأمر أو أن تنجو بنفسك من المسئولية في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم ألا هل بلغت ألا فاللهم فأشهد يوسف علي النور حسن
ا سيدي الرئيس يا سعادة رئيس المجلس الوطني يا وزرائنا الكرام لا نري فيكم نقصاناً في مؤهلات علمية ولا في صغر سن ولا يد مكبلة عن تنفيذ قرار فما ظنكم بهذا الفشل وهذا الوهن الذي أوصلتم اليه السودان ؟ هل سألتم أنفسكم هذا السؤال؟ هسع بذمتك البشير دا فيهو اي مؤهلات ؟دجال ،كذاب ،منافق ،جاهل ورقاص يا ها دي مؤهلاته خاين لبلدو ولناسها اما البقية فكلهم نفس الطينة واحد بتاع سيجارة خضرا والتانين مستعدين يقتلوا آخر سوداني فضل بس عشان التنظيم االماسوني التنظيم الدولي للاخوان المسلمين لعنة الله عليهم دنيا واخرى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف علي النور حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست