|
يا ثوار دارفور الوحدة والترابط والتشاور ضروري …..
|
يا ثوار دارفور الوحدة والترابط والتشاور ضروري ….. أرجو من الأخوة ثوار دارفور أن ينظروا إلى قضية دارفور بنظرة فاحصة ترمي إلى وحدة الصف والكلمة وأن يراجعوا الإستراتيجيات التي تهدف لمصلحة دارفور بصفة خاصة والسودان بصفة عامة . وسؤالي هل نحن في حاجة إلى مؤتمر تضم أبناء دارفور أم نحن نحتاج إلى مؤتمر المهمشين وفي تقديري قبل أن نفكر في مؤتمر أبناء دارفور نرجع إلى مؤتمر المهمشين وكل أبناء السودان لأن كل ما كثرت المؤتمرات كثرت الحجج والمؤامرات …لماذا ؟ لأن كثرت المؤتمرات يعطي فرصة للدخلاء والغرباء لتفتيت شملنا ووحدتنا وهذا ما يتمناه المستعمرون الجدد في الخرطوم وبالتالي أطلب من الأخوة المهمشين (ساكني القطاطي ) أن لا يفكروا في المؤتمرات التي لا تفيد ولا تنفع . وأطلب من الأخوة في حركتي تحرير السودان وحركة العدل والمساواة أن يوحدوا خطاباتهم لكي يسير العمل بصورة صحيحة لأن العمل بدون تنسيق مع الآخرين لا ينفع بل يضر مصلحة دارفور بصفة خاصة والسودان بصفة عامة وأقول أن حكومة السودان تسعي إلى تفتيت كل الحركات بكل السبل والوسائل المتاحة لها وكذلك تقوم بزرع الفتن بين أبناء المنطقة الواحدة بل وتقدم المبالغ لضعيفي الضمير والرأي والشخصية . فأرجو من الأخوة في حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان أن يتمهلوا ويتريثوا في اتخاذ قراراتهم المصيرية ولا ينجروا خلف سياسات الإنقاذ ولا تغريهم مساومات الإنقاذ لأن حكومة الإنقاذ معروفة في نقض العهود والمواثيق لأن الاتفاقيات الفردية والثنائية لا تجدي ولا تفيد ولن تأتي بحل منصف لقضية السودان وأي عمل بدون تنسيق مع القيادات ومثقفي وسياسي دارفور لا يمكن أن يتحقق ولا يمكن للثورة أن تنتصر علي الإطلاق بدون رأي السياسيين والمثقفين والعسكريين من أبناء دارفور وفي تقديري إن أهداف الثوار في دارفور المهمشين في السودان (شرقا وغربا وجنوبا ) ليست انتصارات في المعارك فقط بل بإزالة الظلم الإجماعي التي تقع علي كاهل الإنسان السوداني و وضع الخطط الإستراتيجية لمستقبل السودان بصفة عامة ودارفور بصفة خاصة , وبالتالي لا بد من إشراك كل الأخوة الذين لهم الخبرات والبسمات التاريخية في السودان داخلها وخارجها بغض النظر عن اتجاهاتهم القديمة لأن العمل لا ينحصر في الميادين والفنون القتالية وحدها وبالتحالف والوحدة تسير العمل بصورة مرضية للجميع ويمكن أن تتحقق الأهداف في زمن وجيز و إلا سوف تدخل هذه الحركات في انقسامات وإنشقاقات لا حصر لها وسوف تدخل دارفور في صراعات جديد ة يسمي صراع( دارفور ي دار فوري )بدلا من الصراع مع الحكومة السودانية وهذا ما تتمناه الحكومة السودانية منذ مجيئه للسلطة وإذا الأخوة في الحركات لم ينتبهوا ويتشاورا مع القيادات أصحاب المعرفة والدراية والخبرة سوف يقعون في شرك الإنقاذ وأقول ذلك ليس انتقاصا أو نقدا أو تقليلا من شأن الذين تفاوضوا في أبشي وسوف يتفاوضون مستقبلا لأن التحدي يتطلب الموضوعية والشفافية ونحن نطلب من الأخوة ثوار دارفور الوحدة والترابط والتماسك والتشاور مع الآخرين والاعتراف بالرأي الآخر وإلا سوف تحدث سيناريو الأخ المناضل الشهيد داود يحي بولاد . مصطفي موسى علي رئيس برلمان التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني القاهرة 13/5/2005
|
|
|
|
|
|