|
يا تجمع المحامين الديمقراطيين أذا شاركتم فستمنحونهم الشرعية بقلم :بولاد محمد حسن
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قيل فى المثل ( لايلدغ المؤمن من جحر مرتين) فماذا لو كان يلدغ مرتين وثلاث ورباع بل وخامسة فتقييمى هذا يكون غباء سياسى وانتحار وتلذذ (بالمرمطة )وألأستهانة وألأستهزاء والقبول بالدنية ويكون هناك خونة وطابور خامس فى صفوفكم من يدفع بكم فى دخول أنتخابات نتيجتها معروفة سلفا ولا تتوافر فيها أدنى درجات النزاهة والحيدة والشفافية . فى أنتخابات سابقة حدث ما يشبه افلام الكرتون حيث شاهد الجميع كيف أختطف محامى المؤتمر الوطنى صناديق ألأقتراح وهربوا بها تحت حراسة وحماية رجال ألأمن ولكنه خلال العقدين ألآخرين تمرسوا وأكتسبوا خبرات وتكتيكات جديدة منها اللعب بكشوفات المحامين واشراف القضاء (غير العادل وغير المستقل عليها)على عملية ألأنتخابات .دشن حملة محامى المؤتمر الوطن نافع فى معرض الخرطوم الدولى قائلا(لن يفوز بالنقابة الشيوعين والملحدين ونحن صفرنا العداد وما حيصفرها ثانى ألا عزرائيل) وشاركه غندور مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطنى ويستخدمون فى خم ألأنتخابات كل أجهزة الدولة وأمكانياتها وأجهزتها ومواردها وجهاز الدعاية .كيف تشاركوا فى انتخابات ولا يسمح لكم بعقد ندوة فى الدار وقال لى زميل منع هو واسرته من دخول الدار لحضور افطار جماعى . أرى أن تشاركوا فى العملية ألأنتخابية فى كل مراحلها ومعاركها ولكن تعقدوا مؤتمر صحفى قبل يوم ألأنتخابات تعلنوا للرأى العام موقفكم من ألأنتخابات ومقاطعتكم لها وألأسباب التى ادت الى اتخاذكم هذا القرار. من أبسط قواعد ألأنتخابات أن يكون الملعب متاح للجميع وان يشرف على العملية ألأنتخابية وفرز ألأصوات أعضاء النقابة انفسهم . فهذا نظام شمولى لا يرضى بالهزيمة وألنظام يعيش فى أزمة خانقة وأنتخابات نقابة المحامين هى صورة لما ستكون عليه ألأنتخابات الرئاسية القادمة .ولا تسمعوا بمن يقول يجب أن نستخدم حقنا فى التصويت ونعبر عن راينا فلا أستخدام لحق ولا تعبير عن راى فى ظل نظام بوليسى شمولى أستبدادى ولا تسمحوا للمؤتمر الوطنى أن يستخدم ألأنتخابات دعاية ويدعى أنه اكتسحها لأن اتباعه كثر وانتم طليعة المثقفين فى المجتمع وحامى حقوقه الدستورية والقانونية .فبهذا ستسجلون موقف وطنى صلب وتفضحون المؤتمر الوطنى للشعب وألا لا حق لكم بالطعن فى شرعية النقابة لأنكم بمشاركتم فى أنتخاباتها المضروبة اكتسبت شرعيتها . والسلام عليكم ورخحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|
|