|
يا أولاد و بنات عروس الرمال الحلوين محمد المجذوب عبد الله
|
كلام جميل و حنين كتير و شوق كبير لعروس الرمال و الأخوة الافاضل ما تركوا شاردة لكن أحب فقط أن أضيف عشان يعلم الجميع بأن مدينة عروس الرمال هي المدينة الثانية في العالم بعد واشطن التي بها صرح عظيم و شامخ اسمه البيت الأبيض أطلق عليه هذا الاسم في بدايات الستينات من القرن الماضي و مازالت أطلاله موجودة و قد بناه المرحوم صالح عباس صالح الملقب بالوجيه و أحد أعمدة تجار الابيض الوطنيين و لمن لم يعلم بمكانه فهو يقع في في حي الربع الثاني بين شارع المدارس (الذي يمر بمدرسة الأميرية الوسطى من جهة الباب الغربي ) و هذا الشارع يبدأ من غابة فلاتة و ينتهي بمبني المحمكمة بالتوازي مع شارع فلاتة و شارع كرشهيلي و سمي بالبيت الابيض لشكله الهندسي الشبيه بالبت الابيض الامريكي في واشنطن فقط بحجم أصغر و اختلاف طفيف في بعض التفاصيل و بلونه الابيض الزاهي ولم يطلق عليه هذا الاسم لشكله فقط بل للاحداث و الزوار المهمين الذين استضافهم حيث زاره موفد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهو الصاغ صلاح سالم ثم زائر كبير آخر و هو أحد أعمدة مؤسسي مجموعة دول عدم الانحياز الرئيس اليوغسلافي جوزف بروز تيتو و آخرين كثر و كذلك الحفل الغنائي الكبير الذي أقيم فيه و الذي ضم نخب اساطين الفن السوداني المعاصر الذين لم يجتمعوا في حفل خاص واحد كما حدث فيه و هم الفنانين ابراهيم عوض و محمد وردي و الشفيع و وود الامين و امبلينة السنوسي و حواء الطقطاقة و الكثير الكثير من الزوار و اللقاءات الهامة و الزوار المهمين الذين قدموا الي مدينة عروس الرمال في أوقات متفرقة من أيام مجدها العظيم و للجميع التحية محمد المجذوب عبدالله المعروف بين الاقران بمجذوب و أتمني أن يتذكرني زملائي الذين درست معهم في حضانة الراهبات مع ست مارين في الكمبوني و مدرسة الشرقية الخامسة الابتدائية لهم التحية و الحديث موصول باذن الله
|
|

|
|
|
|