|
|
 ياثوار دارفور كونوا على اليقظة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ 19 مايو 2004م
ياثوار دارفور كونوا على اليقظة
لقد اعترف النظام العصابة الحاكم فى السودان على لسان وزير خارجيته المدعو مصطفى إسماعيل يوم الجمعة الموافق 14 مايو 2004م فى مقابلة نشرتها صحيفة الحياة العربية. قال فيها أن الخرطوم لن تنزع اسلحة المليشيات الموالية للحكومة فى دارفور طالما أن المتمردين يحتفظون باسلحتهم.
هذا هو الدليل القاطع أن النظام الحاكم فى السودان لايريد السلام العادل أنما يريد الاستسلام , فليعلم جيدا النظام فى الخرطوم أن اهل دارفور وثوارهم الاشاوس حملوا السلاح من أجل المبادى والحقوق والقيم النبيلة.
1/ حملوا السلاح لنيل حقوقهم المسلوبة
2/ عندما ينالوا حقوقهم المسلوبة عندها سوف يحموها بالسلاح
3/ سلاح يحمى به حقوق ومبادى الديمقراطية والفيدرالية .
4/ ثوار دارفور هم جيش دارفور سوف يبقوا الى الابد
الكل يعلم فى عام 1996 – 1997م أن العصابة الحاكمة فى الخرطوم دعت الى مؤتمر صلح بين قبيلتين ( المساليت والعرب) وتم بموجبه صلح وجمع السلاح بين قبيلتين وكانت الاسلحة مرقمة ولها علامات معينة. فوضع تلك الاسلحة فى مخازن وتحت حراسة جيش النظام قبل أن يمضى ثلاثة أشهر على اتفاقية الصلح وإذ بالعرب هاجموا قرى المساليت بالسلاح نفسه الموجود فى مخازن الدولة والمحروسة من قبل جيش النظام. فى ذلك الهجوم قتل اكثر من سبعون مواطنا من قبيلة المساليت.
وايضا فى عام 1989 – 1991م دعى نظام الجبهة الاسلامية الحاكمة لمؤتمر صلح بين قبيلتى الفور والعرب وتم بموجبه جمع السلاح منهم , وقبل أن يمضى عاما واحداً من الاتفاقية هاجم العرب على قبيلة الفور بسلاح الفور الذى تم جمعة من الفور.
وكذلك عام 1992-1993م دعت الحكومة لمؤتمر صلح بين القبيلتين الزغاوة والعرب لقد تم الصلح وبموجبه تم جمع السلاح منهما لم يمضى عاما واحد بعد الاتفاقية هاجم العرب قبيلة الزغاوة. إن هذه الحوادث المتكررة اجبرتنا ان نجرى بحث دقيق لمعرفة من هم هولاء العرب؟ ..... ومن أين جاءوا الى هذا الاقليم ؟ وعلما أن هناك عرب فى الاقليم ومتعايشة مع القبائل الافريقية أكثر من قرن ولم يكن هناك مثل هذه الحوادث. فوجدنا العنصر العربى الدخيل حديثا الى الاقليم هو الذى يشكل دائما مصدر التهديد للعنصر الافريقى أى القبائل العربية التى هاجرت حديثا الى دارفور !!! وبحثنا ماهى مؤهلات التعليم لهؤلاء ؟؟؟ فوجدنا نسبة عشرة منهم حاملى الشهادة السودانية ونسبة اثنان فى المائة حاملى شهادات جامعية أما البقية هم بدوء ورعاة الابقار والابل . وبالطبع هم جهلاء وللاسف الشديد نسبة القليل منهم المتعلمة استغلهم لمصالحهم الخاصة ... وأضافة الى ذلك استغلت الحكومة ذاتهم لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية وتفتيت التعايش السلمى المالوفة لدى مواطنى الاقليم.
السؤال الذى يطرح نفسه من هم هؤلاء العرب ؟؟؟؟ وتكوينهم القبلى ؟؟؟ هناك عرب مثل الرزيقات و التعايشة وبنى هلبة والمسيرية والهبانية .... أفراد منهم شاركوا مع الجنجويد ولكن أقلبهم رفضوا المشاركة. !!!!!!!!!!!!!! أما البقية وهم القبائل العربية مثل السلامات وام جوجو و المهرية والعريقات وقبائل أخرى يفوق عددهم أكثر من 26 قبيلة عربية يمثلون الجنجويد ... وهذه القبائل العربية هاجرة حديثا الى الاقليم من تشاد ودول غرب أفريقيا """ .
وفى مثل هذا الوقت خرج علينا شلة من الانفصاليين الجدد وهذه المرة من شمال السودان بدعوتهم العريضة بفصل الجنوب من الشمال ودعت المجموعة من السياسين السودانين من الاقليم الشمالى تضم مسئوليين فى الحكومة السودانية وأعضاء بارزين فى الحزب الحاكم بتشكيل ممبر يدعو الى فصل شمال السودان عن جنوبه وتقرير مصير جنوبة بعد عام وليس بعد سته سنوات كما وردت فى الاتفاقية الحكومة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان . ويتزاعم هذا المجموعة وزير المالية السابق د/ عبد الوهاب عثمان , والامين العام لهيئة الاتصالات الطيب مصطفى , ووزير الصحة السابق لولاية الخرطوم بابكر عبد السلام.
ونقول نصوت عالى كابناء الاقاليم المتضررة من قبل حكام ابناء الاقليم الشمالى للسودان لنقبل على الفور فصل الاقليم الشمالى من أقاليم مثل الجنوب ودارفور وكردفان والنيل الازرق والشرق .....
أن هذه الاقاليم ذاقوا ويلات الحروب والتطهير العرقى والتهديد الذى يأتى عليهم دائما من الاقليم الشمالى والدليل على ذلك كل المستعمرين دخلوا السودان عن طريق الاقليم الشمالى. وكم يكون جميلا إذا انفصلت الاقليم الشمالى عن بقية أقاليم السودان !!!!!!!!!! أن حدود الاقليم الشمالى معروف للجميع وهى من شندى والى الشمال حتى حدوده مع مصر.
فيجب علينا كابناء الاقاليم الاخرى قبول فصل الاقليم الشمالى ولو ذلك يتم عبر استفتاح ولاأقرب وقت ممكن . أنهم هم الذين طالبوا بالفصل ذلك الفصل ...... وعلينا أن نوفق على الفور ... حتى نكوا قد ارتحنا من التطهير العرقى والتهديد الدائم والظلم والاستبداد والاستعمار الداخلى &&& وتخلصنا من الحروبات الاهلية التى تؤدى الى عدم الاستقرار للوطن..... وبذلك يكون حقنا نزيف الدم.
بالقلم الاستاذ/ أحمد أدم على
ولاية كلورادو دنفر
الولايات المتحدة الامريكية
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست