(1) وبعد هجوم1967 م من ليبيا النميري يهمس للصادق بأنه : إنت قوي.. وأنا.. تعال نحكم السودان معاً. > والصادق يعود.
> والصادق يكتشف أن ما فعله النميري ــ كل ما فعله ــ هو أنه جرد الصادق من قوته. > الإخوان.. والهندي. > والصادق يبقى عضواً في الاتحاد الاشتراكي تسخر منه آمال عباس. > والترابي يشعر بأنه قوي ويفاصل. > بعدها يجد أنه فقد غطاء ظهره (الوطني) وفقد القيادات.. أهل العشرة والآخرين. > الوطني يشعر بأنه قوي.. ويجرد نفسه من قوة أخرى. ..و..و..و.. > الخداع هو ما يقود السودان إلى الهاوية. > سوء ظن.. يخادع. > وحسن ظن يخادع. (2) > ونرسم الآخرين > وأيام صحيفة (الراية) كان هناك باب يسمى (إضاءة). > والناس في كل صباح يقرأون قطعة من تاريخ فلان.. أو فلان. > وأحدهم حين يجد التنويه عن أنه (بطل الغد) في عمود إضاءة.. يجعل الواسطة تقوم وتقع. > والوطني يعرف .. قديماً وحديثاً لكنه يطلب حواراً نظيفاً. (3) السادة أئمة الجامعات. رجل كان متعلقاً بابنة له.. في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.. ولم يكن مسلماً. > والابنة تموت. > والوله يجعل الرجل يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: : إن أحييت لي ابنتي آمنت بك. > والنبي صلى الله عليه وسلم يصحب الرجل إلى القبر.. وينادي الفتاة يسألها : أتحبين أن تعودي إلى أهلك؟ والفتاة: تناديه من داخل القبر لتقول : والله يا رسول الله.. لقد وجدت عند ربي ما يجعلني لا أعود لأم أو أب أو الدنيا وما فيها. alintibaha
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة