ولاية كسلا .... حكومة حصاد السنين المر ....../هاشم محمد علي احمد

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 04:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2014, 04:37 AM

هاشم محمد علي احمد
<aهاشم محمد علي احمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 74

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ولاية كسلا .... حكومة حصاد السنين المر ....../هاشم محمد علي احمد

    بسم الله الرحمن الرحيم .....
    سنوات عجاف عاشتها ولاية كسلا من عمر إنسان الولاية من خلال تلك الحكومة التي غرقت في مستنقع الفساد حتي أذنيها وكأننا وقوف أمام الله يوم القيامة والعرق علي حسب ذنب الشخص ، من المعروف عن ولاية كسلا أنها من أكثر الولايات ظلما في كل تاريخ السودان لأن من يولي عليها شخص من خارج النسيج الإجتماعي للولاية والذين يتم إستيرادهم من خارج الولاية ويعيثون فيها فسادا من أشكال الفساد ويتركوها ليرجعوا من حيث أتوا إنها حكمة الله في هذه الولاية ، عاشت الولاية أسوأ سنوات حكمها من خلال تلكم الحكومة التي أكلت الأخضر واليابس ونحن علي أعتاب فترة جديدة وعمر حكومة جديدة نجد أننا ملزمون حقيقة إستيضاح مساوئ ومحاسن تلك الحكومة إن كانت لها محاسن في الأصل .
    لو رجعنا قليلا للفترة الإنتخابية التي تم فيها تولية هذا الوالي علي رأس تلك الولاية يتداول أهل الولاية أن ذلك الوالي كان الخاسر الأكبر في تلكم الإنتخابات ولكن حكمة ومشيئة الله ورغبة المؤتمر الوطني تم إنجاح ذلك الوالي غصبا عن الجميع وهذا هو الذي يحصل في كل ولايات السودان ولكن ذلك الفوز كان من أسوأ الهدايا التي أهداها المؤتمر الوطني لتلك الولاية المنكوبة أصلا ولكي نكون أكثر دقة في الحديث يجب أن نرجع إلي عمليات ( النبش ) التي قام بها دجاج الحكومة في ( كوشة ) كسلا وبعثرتها في كل الأنحاء ولو حاول من حاول من الحكومات الجديدة أن يلم ما بعثره ذلك الدجاج سوف تضيع سنوات الحكومة الجديدة .....
    من اسوأ ماقامت به تلك الحكومة وهي تبصم بالعشرة لوالي الولاية وهو تدمير المنطقة المركزية والتي تعتبر تاريخ لكل السودان ولو قلنا بيوت حكومة فهي تختلف في رؤية الناس المتعلمة والمثقفة والتي تحترم التاريخ وتقدره فهي ليست بيوت حكومة عادية بل تعتبر منطقة تفوح منها رائحة التاريخ في أي ركن من أركان تلك المنطقة ، تعتبر تلك المنطقة تجمع حكومي لكل الدوائر الحكومية والتي كانت تساهم في تسهيل المعاملات للمواطنين ولكن هذا التدمير ساهم في تعذيب وشقاء المواطن البسيط الفقير والذي يميز إنسان كسلا ، وبهذا التصرف الأرعن والغير مدروس في ظل حكومة مركزية لا تحاسب منسوبيها في أي تصرف خاطئ والفساد الذي إستشري في البلاد ومن ضمن منظومة متكاملة من المفسدين أتعب وأرهق هذا التصرف من تدمير تلك المنطقة مواطن الولاية وخزينتها وجيوب المواطن مما دفع الحكومة إلي إستئجار بيوت متباعدة في كل أحياء كسلا وبمبالغ كبيرة فوق طاقة المواطن وخزينة الدولة ، ولو كنا في دولة ديمقراطية لتم محاسبة ذلك الوالي من قبل اليونسكو وتسجيل إسمه في المسئولين الذين أساؤا للإرث الإنساني ولتم ( جلده ) في ميدان عام ، ومن غباء تلك الحكومة أنها تقول أن تلك المنطقة يمكن البناء فيها عمارات بتمويل من دول الخليج ، غباء إستثماري غير عادي لماذا يسكب المستثمر أمواله في منطقة حكومتها حرامية ومواطنيها من المعدمين والفقراء بسبب سلوك تلك الحكومة .
    تدهورت الحياة في الولاية بشكل كبير وتمدد الفقر في الولاية بشكل غير مسبوق وصعبت معيشة الناس من خلال الجبايات والضرائب التي تفرضها حكومة الولاية علي الفقراء وتدهورت الصحة أو نقول إنعدمت في كل الولاية وتفشت الأمراض بين المواطنين نتيجة الجوع والفقر وظهرت أمراض أعتبرت في الصحة العالمية أنها أمراض منقرضة وهو مرض ( السل ) وهذا المرض إنتشر بين الفقراء من الجوع والفقر وسوء التغذية وظهر مرض السرطان بشكل كبير بين المواطنين وهذا يعتبر من السلوك الغذائي وإنعدام الصحة في المأكل والمشرب ودخول أغذية مسرطنة وكريمات مسرطنة مهربة للولاية بمعرفة ومعاونة الدولة من أمن وحكومة وهي شريك أساسي في هذا التهريب لمواد مشعة وفاسدة .
    اصبحت الولاية من أخطر الولايات في تهريب البشر ووجد الرشايدة في شخص الحكومة والوالي شريك أساسي في عمليات تهريب البشر والدولة والنظام والحكومة في كسلا وجدت المال الذي يتدفق من تلك القبيلة عليهم من دول لا تريد خيرا للسودان والتي إشترت به تلك القبيلة حكومة الولاية وتمددت في الفساد في إزدهار لم تشهده تلك القبيلة وأظهر كل الإعلام العالمي ومنظمات الأمم المتحدة الدور القذر التي تقوم به تلك المجموعة من تهريب لكل شئ حتي الإنسان ووصلت بها الجرأة أن تقوم بخطف السكان المحليين وتهريبهم وبيعهم قطع غيار في صحراء سيناء وبمعاونة الحكومة ومعرفتها وأفسدت تلك القبيلة بشكل كبير بين مكونات السكان المحليين وساعدت الحكومة في إضعاف المكونات الأساسية في الولاية لصالح جهات خارجية مما جعل كل العالم يصرخ من عمليات تهريب البشر التي إنتشرت في الولاية .
    لقد أفسدت تلك الحكومة العلاقة بين مكونات مجتمع الولاية وخلقت عنصرية واضحة في تقسيم التنمية المنهوبة أصلا بشكل غير عادل مما خلقت عداوات كبيرة ووقوفها مع من يدفع أكثر وتستطيع أن تشتري كل حكومة الولاية بالمال وإنتشر التهريب وغسيل الأموال والحكومة جزء أصيل في هذا السلوك الشائن الذي أظهر الولاية لكل العالم بأنها ولاية تهريب البشر وغسيل الأموال والتهريب في كل شئ وتدهور الأمن في الولاية بشكل مخيف مما جعل التدهور يطول الزراعة من خوف العمالة من الذهاب إلي المشاريع البعيدة خوفا من الخطف من تجار البشر الذين يجولون بسيارات الدفع الرفاعي في داخل الولاية وبدون لوحات وتمدد الفساد في مكونات الشرطة والأمن .
    لو سلمنا جدلا أن هنالك تنمية في الولاية ونقول هذا لذر الرماد في العيون وليت لم تكن هنالك تنمية لأنها في الأصل مفسدة وأي نوع من أنواع التنمية إعتمدت علي بيع الأراضي وسرقة حقوق الناس وقامت تلك الحكومة ببيع الحفر والحفائر والحجر والخيران وحتي جحور الفئران ولم تترك منطقة إلآ وباعتها تلك الحكومة لرفد جيوب وخزينة الولاية ومخصصات الدستوريين وفضائية كسلا ومخصصات الوالي التي ليس لها حدود ولا حساب والذين لا يخافون يوم الحساب وبما أن منسوبي المؤتمر الوطني معفيون من المساءلة وظهور فتاوي ( التحلل ) وفقه ( السترة ) فإن الله كفيل بمحاسبتهم يوم الوقوف بين يديه .
    هذا غيض من فيض لإنجازات حكومة ولاية كسلا ، السؤال الذي يفرض نفسه الآن وفي ظل تلك الظروف التي تعيشها الولاية والتي سوف تتركها تلك الحكومة من التصرف في أراضي الغير وبيعها وبيع احلام الجيل القادم وهذا التدهور البيئي والصحي وسوء العلاقات في الولاية والفساد الذي دخل العظم والإنهيار الكامل في كل شئ أين شباب تلك الولاية من الإنتخابات القادمة وقد تكون الحكومة قد جهزت مصيبة جديدة من خارج الولاية ليستمر النزيف والتدهور حتي يتم رفع السلاح في وجه الحكومة ونصبح دارفور أخري يجب أن يتكاتف الجميع في خلق واقع جديد يضمن الأمان لتلك الولاية بعد أن عاث فيها لصوص المؤتمر الوطني فسادا لا يعقل .


    هاشم محمد علي احمد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de