دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ولات حين مندم بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)
|
يا ليــــت هــــؤلاء يعقــــلون !!! ويــا ليـــت هــــؤلاء يتعظــــــون !!! الشعب السوداني شعب لا يعرف المكائد والمؤامرات ،، ويتفاعل مع الآخرين بسجية خالية من نوايا الغدر والخيانة ،، تلك السجية التي تعد من الغباء في هذا العصر ،، وهي تلك الطيبة السودانية الزائدة عن الحد ،، والتي أدخلت البلاد في أنفاق الأزمات والحروب لسنوات طويلة .. دفع الشعب السوداني دم قلبه لإنعاش ذلك السودان الجنوبي .. ثم تحمل ويلات العجز في الميزانيات لسنوات طويلة تعدت نصف القرن من أجل عيون شعب الجنوب ،، وبنفس تلك النوايا الطيبة الحسنة دفع الشعب السوداني من دم قلبه تكاليف استخراج النفط في تلك المناطق التي أصبحت لدولة الجنوب .. وعندها فجأة أطلت بوادر الحقد والحسد في نفوس أبناء الجنوب وفي نفوس دول الغرب ،، وكأنهم يستخسرون ذلك العائد المتواضع من بترول مناطق الجنوب على الشعب السوداني الشمالي !! .. ذلك الشعب الوفي الذي كان يصرف على الجنوب لسنوات طويلة قبل استخراج البترول .. وتلك الوقفة لأبناء ( جنوب السودان ) وخاصة المثقفين منهم كانت وقفة عدائية للغاية .. وقد عجلوا على انفصال دولتهم لينفردوا بخيرات بلادهم .. وعلى مضض قبل الشعب السوداني ذلك الخيار .. بالرغم من أنه هو الذي تحمل كامل تكاليف استخراج ذلك البترول .. وعندما انفردوا بدولتهم نسوا كلياَ أفضال السودان الشمالي عليهم لسنوات طويلة .. ثم بادروا في هجوم سافر على الشعب السوداني .. وقد نعتـوه بالمستعمر البديل .. ومع ذلك فإن سجية الطيبة في الشعب السوداني كانت تلاحق الشعب بالصبر والتحمل .. ولسان حال الشعب السوداني يقول : ( رب ثقل أزيح عن الكاهل أفضل مليون مرة من عائدات البترول ) .. فإذا بالدوائر تدور قاسية على الجميع ( عليهم وعلينا ) .. وعندها نراهم يركضون بغير حياء واستحياء للاحتماء في أحضان المستعمر الجلابي كما يزعمون !!! .. وهو ذلك الجلابي الذي يستقبل برحابة صدر هؤلاء السفهاء الذين تطاولوا في يوم من الأيام ليقول لهم : ( أهلاَ بالأشقاء رفقاء الدرب عند الشدائد والمحن ،، ورفقاء الفجور والسفور عند بوادر النعـم ) .. ( تعالوا لنتقاسم اللقمة سويا في ديارنا رغم شح تلك الموارد ) ،، وفي الأعماق نعلم جيدا أن تلك النوايا من هؤلاء هي تلك النوايا الحاقدة المبيتة .. حيث عندما تستقر الأمور لديهم في يوم من الأيام وتعود عائدات بترولهم بذلك القدر الوفير فإنهم بالتأكيد سوف يظهرون لنا العداوة من جديد .. وسوف يقلبون لنا ظهر المجـن !! .
والقول هنا مكرر لهؤلاء الذين يعزفون نفس ألحان ( إنكار الجميل لشعب السودان ) ،، تحت نعوت الجلابة وغير الجلابة .. فالشعب السوداني عبر التاريخ عرف بأنه شعب الكفاف .. شعب يرضى بالقليل .. وهو شعب طيب لا يطمع إطلاقاَ في خيرات الآخرين .. ونراه دائما يفضل الاغتراب والهجرة في بلاد العالم بحثاَ عن الرزق الحلال الكريم ,, ولا ينتظر في داخل البلاد طمعا في موارد وخيرات الآخرين في الداخل أو في الخارج .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولات حين مندم بقلم الطيب مصطفى (Re: ساميـة أحمد مكــي)
|
انا خجل ان اسمي ما يحدث نوع قمئ من الانتهازية البترول هو السبب الاساسي لاختيار الجنوب الانفصال وكاذب من يقول غير ذلك وسؤالي الذي اساله دوما لنفسي هل كان الاقليم الشمالي سيطالب بالانفصال عن الوطن لو ان بترول الجنوب كان في اراضيه؟ لا اعتقد ذلك للاسف انفصال الجنوب اصبح قويا منذ زيارة جون قرنق لمعسكر لواء السودان في هايكوتا 1996في ارتريا حينها كانت اصوات الانفصال اكثر قوة وبل ان التوجيه المعنوي كان موجها لترجيح هذا الخيار طبيعة الحركة وضيق الافق هو الحصاد الذي يشهده الجنوب الان قامت الحركة علي التوازنات القبلية وغذي هذا المنحي مثقفوها والنتيجة ان القبيلة اكلت القبيلة والوطن وشهد العالم عار الثورة وهزيمة الانسان ولم يعد هناك سوي الاشمئزاز وخيبة الامل من بعض دول الغرب التي ناصرت ودعمت الانفصال وهي تعلم ان اقاليم السودان ليست يوغسلافيا المتينة بنيتها التحتية وانعدام الامية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولات حين مندم بقلم الطيب مصطفى (Re: jini)
|
جون قرنق منذ البداية مؤمن بوحدة السودان ولم يتحول كما ذكرت انت بعد استقباله الكبير في الخرطوم هنالك فيديوهات قديمة له وهو يقول نصا (انا جون قرنق دا بؤمن بوحدة بتاع سودان ) .الفيديوهات موجودة على الانترنت . كما أن كل من يعرف جون قرنق معرفة شخصية كان ينقل عنه قوله هذا .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|