|
وكالة الأناضول التركية ومديرها الهٌمام محمد طه توكل فى سطور! بقلم هاشم محمد رمضان كاتب أرترى
|
أكتب اليوم عن جُهداٍ نضالى مٌقدربقصد التوثيق حتى لايسلخ الإهمال فيه بشرة الذين يعملون ليل نهارمن أجل الوطن ورفعته، وشرح ما يتعرض له شعبنا من ظلمٍ وإستعباد! وهو جهدُ بدأ متواضعاً لكنه وصل لعنان السماء نجاحاً وتفوقاً! ومن ناحية أخرى أتناول التجربة لتكون سانحة لتصحو الضمائر من نومتها الطويلة لتُوشح ظلام حالنا بالبياض ! إذاً فهى تجربة شخصية جديرة بالتوقف عندها والإحتفاء، كونها تجربة لفظت الدعة والسكون ولم تركن للظروف! وأمتشقت حُسام المصٌابرة لتُحقق النصر لفكرة قواعدها الإنتصار للكلمة الحرة! وصيانة الحقوق من الهيمنة ! وهى فوق كل ذلك تجربة إعلامية بدأت خطواتها من العدم وتدرجت لتكون الرقم الأصعب فى الإعلام الأرترى ! تجربة قادها شخص ترك البُكاء على أمجاد الماضى وبطولاته وأنكب فى بناء القدرات والإمكانيات وتسخير العلاقات حتى أينعت تلكم الجهود وحان القطاف ! نتحدث اليوم بشكلٍ موجز عن مركز الخليج للخدمات الإعلامية كصرحِ إعلامى مُميز تأسس 1995م ونعكس عبر مقالى المتواضع هذا بعضاً من إسهاماته ومشاركاته وعلاقاته ودوره فى مسيرة النضال! وأن عنونة المقال بوكالة الأناضول التركية التى لم يمضى على إفتتاح مكتبها الإقليمى بالقرن الأفريقى بأديس ابابا شهرين فقط ، نقصد به لفت الناس لمركز الخليج مُمثلاً فى مؤسسه ومديره الأستاذ محمد طه توكل ! كيف وأنه صار مديراً لمكتبها الإقليمى بأثيوبيا عن جدارةٍ مستحقة وعملٍ دؤوب فى مجال الإعلام أوصلته لهذه المكانة المرموقة خاصة وقد كان المركز بوابته وإنطلاقته نحو العالمية! ونريد أن نؤكد من خلال هذا السرد المُبسط أن الوصول للقمة يبدأ من خطوة ! وللعلم فإن وكالة الأناضول التركية تحتل المرتبة العاشرة على مستوى وكالات العالم الإخبارية ولها مراسلين على مستوى العالم وتتميز بمهنيةٍ عالية فى وسائلها وأدواتها، وتُخطط لتصل للمرتبة الخامسة! و تُوكل يُعتبر أحد مهندسيها لتدخل الوكالة القارة السمراء ولعب دوراً محورياً فى التصديق لها بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا لتفتتح مقرها فى نوفمبر الماضى ! ويُعتبر مركز الخليج للخدمات الإعلامية مركزاً تتعدد خدماته ومهامه فهو يعمل كمتبٍ إستشارى للعديد من البعثات الدبلوماسية فى أثيوبيا، ومديرها ما ظال مراسلاً لصحيفة الشرق القطرية من العام 1990م ومراسلا لصحيفتى الحياة اللندنية والوسط اللندنية وكذلك لصحيفة الخليج الإماراتية فى الفترة من 1997م حتى 2008م وكذلك مديراً لوكالة الأنباء القطرية على مستوى القرن الأفريقى فى الفترة من 1994م حتى 2000م ويعمل حتى الان مراسلاً لقناة الجزيرة القطرية من 1990 ومحللاً فيها، وكذلك من المحللين للإذاعة البريطانية قسم اللغة العربية من عام 1990 م حتى الان ومتعاون مع القناة السودانية.. وفى الشأن الوطنى نجد أن مركز الخليج كان حاضراً وبقوة فى تكوين التجمع الوطنى الأرترى والذى تحول فيما بعد للتحالف الوطنى الأرترى وهو فوق ذلك نجده فى مٌقدمة الأحداث الوطنية ناشراً ومحللاً ! وظل مركز الخليج يُشارك فى كل مؤتمرات قوى المعارضة الوطنية وملتقياتها بصورة فاعلة ! وما أكسب مركز الخليج ليحقق تلك النجاحات هو وجود الاستاذ توكل على رأسه والذى يتمتع بقوة الشخصية وحضورها ! ومرونته فى التعاطى! وإتزانه فى المواقف! وعبر هذه الإطلالة نبارك للأستاذ محمد طه توكل موقعه الجديد بوكالة الأناضول التركية وندعو الله له أن تُسدد وتُوفق خطواته لتحقيق المزيد من النجاحات، وفى الوقت ذاته نطالبه فى أن يسخر كل فرصة ومنبر لخدمة قضايانا الوطنية عبر نافذة الوكالة أو نوافذ أخرى وهو بالطبع ما نتوقعه ووننتظره! وحتى لا يُفهم مقالى المتواضع فى صياغ الدعاية والتلميع للرجل فهو قامة وعلم بعلاقاته الواسعة الرفيعة ولا يحتاج قطعاً لتلميع ....
محمد رمضان كاتب أرترى [email protected]
|
|
|
|
|
|