وضع النقاط على حروف دعوة بروف الطيب زين العابدين إلى الشباب لإحداث التغيير المنشود

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 04:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2018, 02:50 PM

د. عمر بادي
<aد. عمر بادي
تاريخ التسجيل: 03-18-2015
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وضع النقاط على حروف دعوة بروف الطيب زين العابدين إلى الشباب لإحداث التغيير المنشود

    03:50 PM April, 16 2018

    سودانيز اون لاين
    د. عمر بادي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    [email protected]
    عمود : محور اللقيا
    للبروف الطيب زين العابدين مقالة بعنوان ( دعوة إلى الشباب لإحداث التغيير المنشود ) تم نشرها في صحيفة الراكوبة الإلكترونية بتاريخ 8/4/2018 دعا فيها مجموعات الشباب المستنير في كل أنحاء البلاد الذين يهتمون بالشأن العام و بقضايا الوطن و الذين يدركون أن المستقبل لهم و يجب أن يكون مغايرا للواقع البائس سياسيا و إقتصاديا و تقافيا .. دعاهم أن يتولوا زمام المبادرة في منازلة النظام في إنتخابات عام 2020 و أن يطرحوا برنامجهم على وسائل التواصل الإجتماعي وأن يتم إنشاء لجنة تنسيقية من المجموعات المبادرة . ثم شرع بروف الطيب زين العابدين في تفصيل كيفية إختيار ممثلي الشباب في القروبات و منهم تختار اللجنة التنسيقية بواسطة لجنة الحكماء التابعة لها عشرة اشخاص منهم و يتم عرض هذه الأسماء على التصويت الإلكتروني لإختيار مرشح الشباب لإنتخابات رئاسة الجمهورية ! هذا و قد وضع البروف صفات هي شروط للمرشحين أن يكون مستقلا و أن يكون العمر اقل من خمسين عاما و أن يكون جامعيا و ذو كفاءة في الإدارة و ان يتمتع بالأمانة و الحس الوطني و السمعة الحسنة و الإيمان بالنظام الديموقراطي و بالحكم اللامركزي . من حيث لا يدري – أو ربما يدري – أرى أن بروف الطيب زين العابدين يدعو الشباب المستنير إلى تجريب المجرب الذي قد تجاوزته حركتهم في تطورها المستمر و تعديها لمرحلة اللجنة التنسيقية إلى مرحلة تكوين الكيان الأمثل لشباب الثورة , و الذي أراه يشابه في مخيلة البروف كأنه هو حزب المؤتمر السوداني ! أما أمر الإشتراك في الإنتخابات القادمة بدون ضمانات فهي لا تعدو ان تكون صك براءة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم , فهل لعب الزهايمر بعقولنا لننسى ما شاب الإنتخابات الماضية من تجاوزات في التعداد السكاني و في التسجيل و من تزوير في عملية الإقتراع و في قفل الصناديق , و ما عرا الأحزاب المعارضة التي خاضت الإنتخابات من صدمة من عدم تمكنها من إحراز نسبة ال 4% المؤهلة لها للتمثيل في البرلمان بحكم نظام التمثيل النسبي !
    لقد كتبت الكثير من المقالات عن مسيرة حركة الشباب السياسية على الساحة السودانية و كلها موجودة على الصحف الإلكترونية في النت . في مقالة من مقالاتي الأولى بعنوان ( الشباب كتيبة الصدام الأولى ) أبنت أن الشباب يتميزون بفورة الحماس نسبة للتفاعلات الكيماوية في دواخلهم و بسرعة الحركة بفعل الفتوة الجسمية التي تساعدهم على المناورة و تحمل المشاق , و بذلك صار الشباب هم كتيبة الصدام الأولى على مر العصور . لقد كانت للشباب أدوارا في أيام الربيع العربي و قد قامت تنظيمات شباب الثورة بتحركات عدة و لكن قد تراجع دورها نتيجة لحملات الإعتقالات التي طالتها و الخسارات التي منيت بها دون دعم مادي في أحداث هبة سبتمبر 2013 . لذلك فقد دعوت في مقالة لاحقة إلى التنسيق بين منظمات الشباب و شباب أحزاب المعارضة لعمل لجان تنسيق العمل الثوري في الأحياء و تكوين جسم قيادي للثورة من ممثلين من منظمات الشباب في ( قرفنا ) و ( كفاية ) و ( شباب من أجل التغيير – شرارة - ) و ( أحرار السودان ) و ( التغيير الآن ) و ( أبينا ) و ( نفير ) و من ممثلين من شباب أحزاب المعارضة و من النقابات و من جمعيات النفع العام .
    مع مجريات الأحداث السياسية في السنوات الماضية و مع فورة هبات شباب الثورة تبين خنوع السيدين رئيسي الحزبين الكبيرين و عملهما عمل الكوابح في عربة الثورة المنطلقة فيمنع أحدهما الخروج للتظاهر من مسجد الأنصار بودنوباوي و يصر على الإتفاق على مآل الحال بعد نجاح الإنتفاضة بينما يبتعد الاخر عن موقع الحدث و يترك ما يحدث للزمن ! و كان ذلك سببا في إحباط الشباب المنضوين لحزبي الأمة و الإتحادي الديموقراطي فخرجوا عنهما . التطور اللاحق كانت الدعوة إلى الإرتقاء بتنسيقية شباب الثورة كي تتحول إلى كيان سياسي أكثر حركة و تفاعلا , و كان الرد من البعض من شباب الثورة أن تاسيس حزب سياسي ليس بالأمر السهل عليهم فهم يفتقرون إلى الخبرة الكافية في هذا المجال و يفتقرون إلى المال اللازم لتاسيس الحزب و تحركاته السياسية لأن معظم الشباب عاطلين عن العمل . بناء على ذلك فكرت أن أستعيض عن الدعوة إلى تكوين حزب جديد بإختيار حزب سياسي ماثل يلبي كل تطلعات و آمال و وجدان الشباب .
    إنني أرى أن حزب المؤتمر السوداني هو خير من يمثل جماهير شباب الثورة المفجرة لهبة سبتمبر , و الذين لم يجدوا حضناً لهم في الحزبين الكبيرين بعد أن تخاذل السيدان عن تأييدهم , و تركاهم كاليتامى على الطرقات تنهشهم طلقات القناصة التي نزلت عليهم مثل زخات المطر , فكان إستشهاد قرابة المائتين من هؤلاء الشباب . إن حزب المؤتمر السوداني هو الأكثر إحساسا بنبض شباب الثورة و الأكثر قربا لوجدانهم لأنه قد ولد من رحم مؤتمر الطلاب المستقلين في جامعة الخرطوم في السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي . لحزب المؤتمر السوداني قاعدة عريضة معظمها من الشباب , و مع إزدياد الوعي و الإتعاظ من التجارب السابقة فلن تقوم للأحزاب التقليدية قائمة ثانية , فالشباب لا يخلطون بين القداسة و السياسة و لا يؤيدون الوراثة في السياسة . لقد حرنت تلك الأحزاب التقليدية الشائخة مع مرحلة الوصول بالسودان لنيل إستقلاله , و لم تتطور بعد ذلك و لم تضع خططا و برامج لمرحلة ما بعد الإستقلال من أجل تعزيز الوحدة الوطنية و التنمية المتوازنة و النهوض بالبلاد و التقدم لآفاق المستقبل , بل على النقيض إستمرت في تدبير المكائد و التحالفات بأساليب المكر و الخديعة لتكوين الحكومات و إسقاطها من أجل المكاسب الشخصية و الحزبية دون إعتبار للوطن و مواطنيه , و لا زال مسلسلهم هذا مستمرا ... حزب المؤتمر السوداني يؤمن بالثورية في العمل السياسي و بالتغيير , و يركز على مفهوم الديموقراطية التعددية و تداول السلطة , و يدعو إلى البعد عن الغلو و التشدد يمينا و يسارا , و إلى العمل بمبدأ المواطنة و قبول الآخر المختلف ثقافيا و دينيا تحت مظلة الهوية السودانوية . يكفي أن حزب المؤتمر السوداني هو الحزب الأوحد الذي يكتفي فيه رئيسه السيد إبراهيم الشيخ بدورتين في رئاسة الحزب عملا بالتطبيق الديموقراطي الحزبي ثم يتنحى بل و يرفض أن يترشح ليكون رئيسا للمجلس المركزي للحزب و يكتفي بأن يكون عضوا فيه .
    أخيرا أكرر و أقول : إن الحل لكل مشاكل السودان السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية يكون في العودة إلى مكون السودان القديم وهو التعايش السلمي الديموقراطي بين العروبة و الأفريقانية و التمازج بينهما في سبيل تنمية الموارد و العيش سويا دون إكراه أو تعالٍ أو عنصرية . قبل ألف عام كانت في السودان ثلاث ممالك أفريقية في قمة التحضر , و طيلة ألف عام توافد المهاجرون العرب إلى الأراضي السودانية ناشرين رسالتهم الإسلامية و متمسكين بأنبل القيم , فكان الإحترام المتبادل هو ديدن التعامل بين العنصرين العربي و الأفريقاني مما أدى لتمازجهم و كان نتاجه نحن , و أضحت هويتنا هي السودانوية . إن العودة إلى المكون السوداني العربي الأفريقي اللاعنصري تتطلب تغييرا جذريا في المفاهيم و في الرؤى المستحدثة و في الوجوه الكالحة التي ملها الناس !

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de