*اعتذر لإيلا عن كل هجومي السابق عليه.. *وأقر واعترف بخطئي والاعتراف بالحق فضيلة.. *وأن آتي إلى حقيقة أنه (حديد) متأخراً خير من ألا آتي.. *فلو لم يكن (حديدياً) لما أجبر كل زملائنا هؤلاء على التسبيح بحمده.. *رئيس التحرير منهم، والكاتب المخضرم، والمحلل الصحفي الخطير.. *كلهم هبوا فجأة يسبحون بحمد إيلا عقب دعوة لتشريفه بحضورهم (الأنيق).. *وليعذرنا مذيعو هذه الأيام أن استلفت منهم مفردة (الأنيق) بعد اقتناعي بـ(أناقتها).. *فلو لم تكن (أنيقة) فعلاً لما أصروا على استخدامها رغم نقدنا لتكرارها السخيف.. *وكذلك لو لم يكن إيلا (حديداً) لما أصر كثير من زملائنا على الإشادة به.. *فربما هم يرون ما لا نراه نحن بـ(عين السخط التي تبدي المساويا).. *والآن بت أنظر لمحمد طاهر إيلا من زاويتهم هم.. *أبصرته وهو يذهب - برفقتهم- إلى المناقل فقلت (إيه الحلاوة دي؟).. *فماله ومال المناقل هذه أصلا كي يتكبد المشاق إليها وحدود مسؤولياته مدني؟.. *فهو - دوناً عن بقية الولاة- صلاحياته (عاصمية) فقط في الولايات.. *فكذلك كان في بورتسودان حين كان واليها وليس والي البحر الأحمر.. *ولكن أن (يتلتل) ذهاباً إلى المناقل فهذه كثيرة جداً (منه).. *ثم منها - حسبما عرفنا من الزملاء- إلى (24) القرشي.. *وهناك وقف (الركب) على بداية رصف طريق المناقل القرشي أبو حبيرة.. *وهو شأن لا دخل لإيلا به وإلا لقلنا إنه لا يستحق شكراً على (واجبه).. *ولكن أن يمتد اهتمامه إلى ما هو خارج دائرة اختصاصه فهذا يثبت كم هو (حديد).. *واختصاصه الذي نعلمه هو إنارة شوارع عاصمة ولايته.. *ثم ترميم شوارعها الرئيسية و(تزيين صوانيها).. *ثم إصلاح ملعبها الخاص بكرة القدم.. *ثم إقامة (مهرجانات الطرب فيه).. *وطبعاً له مليون حق في أن يبتهج بعد كل الإنجازات (المظهرية) هذه.. *فإن خلصت الفلوس في (الهجيج) هُرع إلى العاصمة يستجدي.. *ونحن كانت مآخذنا عليه أنه - حتى في عاصمة ولايته- يهتم بالقشور فقط .. *ولكنا غيرنا رأينا الآن بعد أن رأينا اهتمامه بمناطق (هو غير مسؤول عنها).. *فهو لم يُعين والياً كيما يشيد طريقاً بين القرشي وأبو حبيرة.. *ولا كي يزور المناقل ويتفقد أهلها.. *ولا كي يذهب إلى الحصاحيصا ويقف على مشاكلها.. *فإن رأى أن (يجي على نفسه شوية) ويزور أم مغد فأرجو ألا ينساني من (صالح الدعوات).. *الدعوات الموجهة إلى (الإيلاويين) من زملائي.. *فقد صرت (إيلاوياً مثلهم !!!).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة