|
وسط دارفور مشاريع ومزارع خاصة للشرتاي جعفر و نائبه بقلم أدم أبكر
|
06:28 PM Sep, 21 2015 سودانيز اون لاين مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA مكتبتى فى سودانيزاونلاين
(1) ولاية وسط دارفور اصبحت مزرعة خاصة لواليها الشرتاي جعفرعبدالحكم ونائبه محمد موسي الذي يشغل منصب وزير مالية دون ان يكون لديه حتي دبلوم وسيط من اي مؤسسه تعليميه معترف بها لقد قاما المذكوران باستقلال نفوذهما والاستيلاء علي مواد منظمة ACTED التي ابعدت من الولاية بغرض الاستفادة من موادها ليس لبناء الولاية بل لبناء مشاريعهم الزراعية وشركاتهم الخاصة { شركة اثنت وشركة ك و شركة العربي لسيارات اللميوزين,,,,,} . قام نائب الوالي الفاقد التربوي محمد موسى بالتضليل علي مصرف الادخار بالولاية ثم تضليل الناس بحجة تسوير اسواق المواشي بالمحليات الجنوبية بالاضافة الي مزرعة الثروة الحيوانية التي تم تسويرها منذ حكومة الوالي السابق تبن حينها كان وزير المالية يشغل وزير الثروة الحيوانية ونائب الوالي. والاصح ان السلك تم به تسوير مزرعة الوالي بدليج ومزرعة نائب الوالي بمنطقة لوقا جنوب زالنجي البالغ مساحتها اكثر من خمسمائة فدان ومزرعتة الاخري بوادي ازوم التي تخصص لها حصة وقود من المال العام كما استقل نائب والي نفوذه بالاستيلاء تركتور خاصة بوزارة الزراعة وحوله لمكليته الخاصة ولازال التركتور بحوزته ولم يقتصر الفساد علي هذا وحده بل اصبح الولاية مضروبة في كافة المؤسسات حيث يغادر نائب رئيس الحزب دون ان يكلف احد لان الذين يحق تكليفهم غياب من الولاية مما دفع احد امناء الامانات بالحزب ان يقوم بانتحال شخصية نائب رئيس الحزب ويتولي رئاسة الحزب عنوة الامر الذي ادي الي بلبلة داخل مقر الحزب دفعته التشاجر مع امين شئون الدار والتعارك والتسابب معه مما دفع الاخير رفع شكوي ضد الاول.
(2) ومازالت عمليات التخلص من الفائض الفردية للافراد الراغبين مستمرة ولم تكن عربة السلم والمصالحات التي اتضح انها ملكت لامير قبيلة المهرية ( الامير محمود صوصل) بالولاية علي حسب قوله هي الاخيرة حيث اعقبها تمليك عربة مدير عام وزارة الشباب والرياضة لشخصية نافذه بامانة الحكومة علي مري ومسمع من وزير الشباب والرياضة السابق ومدير عام الوزراة. وهناك سؤال للاخوة في االوزارة المعنية ووزير المالية اين اختفت عربة الوزارة المقدمة هدية لها من تنسيق الدفاع الشعبي المركز العام وهل هي اختفت كما اختفت من قبل عربة الكتيبة الاستراتيجية للحركة الاسلامية. وأيضا ظاهرة اختفاء العربات من داخل امانة الحكومة مازالت مستمرة. كما حدث في مرات سابقة حيث اختفت عدد من العربات من داخل مباني امانة الحكومة ولا يوجد لها اثر حتي الان منها عربة الوالي السابق تبن وهي عربة رئاسية مركة نيسان بترول هدية من المركز للولاية وعربة المراة بالولاية وعربة الهلال الاحمر السوداني وغيرها من العربات. اخي الوزير والوالي اين عربات المنظمات التي سلمت لامانة الحكومة من قبل الجهاز وغيرها من االعربات والاليات لايسع المجال لذكرها.
(3) وتظل هنالك اسئلة كثيرة تطرح نفسها حول ادارة الولاية وحكمها. الوالي السابق العلامة يوسف تبن اسس الولاية من حكم وادارة وعندما غادر ترك حتي عصاته ولم ياخذ اي بابور ولا عربة وبل ترك فائض يفوق ثلاثة مليون جنينة بخزينتها وكان شهريا يدفع تسير الوزرات وحوافز الاطباء واموال الصناديق من تأمين صحي واجتماعي ودعم الطلاب وامانة الشباب وتسير المجلس التشريعي وغيرها من التزامات الولاية ولم تكن الولاية في فترته مديونه ولم تغترض اوتستدين قرشا كما يحدث الان. السؤال الذي يطرح نفسه اين تذهب ايرادات الولاية, وهل الدعم المركزي الشهري من حصة الوﻻية محدد بالأرقام ؟و هل يدار بشفافية و ضوابط مطابقة للوائح المالية؟ و كم منه يصل الوﻻية ؟ و أين يذهب اﻹنحراف ولماذا كسرت الديون كاهل الولاية؟ مع العلم كل مشاريع التنمية قومية وبدا التنفيذ فيها منذ وجود الوالي السابق د تبن. علي العموم حال الولاية يؤسف عليها لكن التقصير من مواطنيها وخاصة الموظفين منهم علي التقاضي عن النهب الواضح وتدمير اقتصادها وبالتالي يمتلك المتحابين شركات ومشاريع ضخمة واكثر من اربعة عربات وابورات زراعية وما خفي اعظم. وعليه الاصلاح الاقتصادي يبدي بتقليل الصرف وترشيد الايرادات المحلية لتنصب جلها في خدمات تعود بالرفاهيه وتقليل اعباء المعيشه وتخفيض الاسعار وذلك تميشا مع موجهات رئيس الجمهورية التي قضت بالاهتمام بغفة الملاح ومعاش المواطن اليومي.
(4)
اما حال ولاية وسط دارفور في التنمية لاتخفي علي العين بانشاء مجالس تم الغائها بولاية شمال دارفور في اطار الاصلاح الاداري مثل المجلس الاعلي للثقافة والفكر والمجلس الاعلي للدعوه وووووو هذه المجالس وغيرها من المفضويات لاتخدم المواطن في شي بقدر ماهي بنود استنزاف لموارد الولاية فمثلا مع وجود مفوضيه للحسبة والمظالم هناك مفوضية عدالة العاملين ومع وجود مفوضية الاعمار نجد مفوضية العون الانساني ومفوضية الاراضي ومفوضية ومفوضية ومفوضية مع الاخذ في الاعتبار ان جل الذين تم تعينهم بهذه المفوضيات بعضهم قد فشل سابقا عندما تم تكليفهم بامانة الحزب الولائيه بينما تم تكليف بالامس بامانة الحزب ليتم تعينهم من هنا حتي يقووووولوا موافقين في كل وهم يصفقون ويكبرون حتي ان قح رئيس الحزب اننا نشد اداء تنفيذي لانشد مصالح ذاتية تعود منفعتها للافراد ونريد مسئؤلا يخدم الولاية وانسانها سعيا لتحقيق برنامج الرئيس الانتخابي لانريد تحالفات خلف الكواليس الهدف منها تثبيت البقاء في السلطة ان البرنامج الانتخابي للحزب نقود الاصلاح ونستكمل التنمية ليس بالهين حتي نلتف ونراوغ هروبا من تنفيذ موجهات الحزب المركزية بل تتطلب منا اي التجرد والابتعاد عن تخوين الاخوان والقادة والعمل علي توحيد صف الحزب ولائيا ومشاركة الجميع لااقصي مع الوضع في الاعتبار الخطط العلمية المدروسة لبرامج التنمية الفعلية لا القولية. الاصلاح هو ان تعين اخاك مسئؤلا عن لجنة التخلص من الفائض والتنمية ان تعين اقرب الاقربين مسؤلا عن مالية الحزب والشفافية هي ان تستغل نفوذك وتعين ابن اخوك او اختك ريئيسا لاتحاد عام الطلاب والتواضع هو ان تجعل من الوزرات الايرادية حاكورة خاصة لاولي القربي والاهتمام. بمعاش المواطن هو تكررررارررر. التنمية مستمره وقد نجحنا في ذلك والحقيقه هو نجاح حكومة يوسف تبن تخطيطـ مدروس هذه الممارسات تجعل الاخ الشرتاي جعفر عبدالحكم اول الولاه المغادرين لولايته سواء عبر ثورة شعبية عارمة او تمرد مسلح تاو تفجير سيارته او مقر اقامته إذا لم يستجيب الرئيس البشير لامال و طموحات ولاية وسط دارفور المنادية بغتيير الشرتاي جعفر عبدالحكم من سدة الحكم بالولاية.
أحدث المقالات
- قضية الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالسودان:الفصل الأخير(1/2) يطرحها حيدر احمد خيرالله 09-21-15, 06:54 AM, حيدر احمد خيرالله
- الإخوان .. والعربات بقلم د. عمر القراي 09-21-15, 06:52 AM, عمر القراي
- ربيع عبد الخالق محجوب الثامن والثمانين: وليشهد عذابه طائفة من النميريين بقلم عبد الله علي إبراهيم 09-21-15, 03:03 AM, عبدالله علي إبراهيم
- السلام لنا ولسوانا بقلم نورالدين مدني 09-21-15, 00:52 AM, نور الدين مدني
- الشاعر أليكسندر راداشكيفتش Alexander RADACHKEVITCH ! بقلم د.الهادي عجب الدور 09-21-15, 00:50 AM, الهادى عجب الدور
|
|
|
|
|
|