|
وزير الزراعة يتحدث عن سليمة تطوير الزراعة بمشروع الجزيرة ونسي انه متهم بقتل الأبري بقلم محمد القاضي
|
وزير الزراعة يتحدث عن سليمة تطوير الزراعة بمشروع الجزيرة ونسي انه متهم بقتل الأبرياء أعلن المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الزراعة والري عن سياسات سليمة لتطوير القطاع الزراعي بمشروع الجزيرة وإزالة العقبات التي تعترض نهضته برفد الاقتصاد القومي كما كان في السابق . 12-1-2015م (سونا) هذه الاحتراف الواضح من السيد وزير الزراعة يؤكد أن الزراعة في السودان هي كانت المورد الاقتصادي للسودان , لكن سياسة البشير التي انهار فيها الاقتصاد السوداني , بالتالي انهيار أهم رافد في التنمية الاقتصادية في السودان مشروع الجزيرة الذي أهمله هذا النظام الإسلامي الشمولي , بل اخذ الرئيس عمر البشير في أن يصف مزارعي الجزيرة بأنهم تربية شيوعيين , , حاول البشير أن يعتذر لمزارعي الجزيرة و لكن المزارع البسيط رفض اعتذار الرئيس البشير , نحن إذا رجعنا لطيعة وزير الزراعة نجده انه كان يتربع في وزارة الداخلية , حيث انه رجل امن مدرب على المكايد السياسية لإرسال المواطن للسجن , وهو المسئول عن اغتيال متظاهرى ثورة سبتمبر التي قتل فيها الأبرياء , إن تعين وزير الداخلية السابق كوزير للزراعة هو لعمل امني بحت و لان السيد ألوزير إبراهيم حامد , تمرس على كيف يتعامل مع معارضي النظام داخل مشروع الجزيرة الذي يعتبر من اكبر المشاريع المتخلفة في السودان و من اكبر المشاريع التي ظلم فيها المزارع , واخذ وسلب حقوقه كاملة . كل ما قاله السيد وزير الزراعة عن التنمية و تطوير المشروع هو كذب ونفاق . ولا توجد طريقة سليمة أو خطة لتطوير مشروع الجزيرة , في ظل حكومة الرئيس عمر البشير . تحدث عن طريقة سليمة لتطوير مشروع الجزيرة هذا يدل ان السيد وزير الزراعة ليست له مستشارين يستشيرهم فى خطابه هذا كان عليه ان يحرص على , تصريحات تؤكد ان هناك خطط ودراسات جدوى لتطوير مشروع الجزيرة ولم يحدد ميزانية لذلك لكن تصريحه عن طريقة سليمة , هذا ليست بداية تنمية لمشروع مثل مشروع الجزيرة السيد الوزير لم يكن صادق فى تصريحاته , لان وجد الإعلام إمامه واخذ يدلى بتصريحات , لا ترتقي لحجم المشروع , ان مشروع الجزيرة لن يتطور من خلال وزارة الزراعة فقط المشروع يحتاج لدولة عظمى لكي يساعد المزارع في تطوير هذا المشروع الذي , فشل السيد الوزير في وصف الطريقة لتطويره . وفى لقائه بمكتبه بوفد حراك أبناء الجزيرة من مختلف التخصصات برئاسة بروفيسور شمبول عدنان إلى ضرورة تنفيذ قانون مهنة الإنتاج الزراعي والحيواني وتنزيله إلى ارض الوقع بدفع الإنتاج بشرط إخطار وزارة العدل بالولاية .. ( سونا ) هذا الوفد الذي تحدث إليه وزير الزراعة ليست يمثل كل قطاعات مشروع الجزيرة بل هم من داخل المؤتمر الوطني ما صرح به وزير الزراعة حول مهنة الإنتاج لا تخدم تنمية مشروع الجزيرة الذي انهار فى عهد الدولة الإسلامية حكومة البشير , حتى مهنة الإنتاج الذي يتحدث عنه وزير الزراعة لم تنفذ حتى الآن . هذه المهن تحتاج إلى ميزانية طبية حيوانية و مهندسين زراعيين تحتاج إلى ملاين الدولارات , نعم نعرف لماذا هذا الاجتماع بابنا الجزيرة لان الانتخابات على الأبواب و تحتاج الحكومة إلى صوت المزارع لكي يرشح مرشحي المؤتمر الوطني . لن يقوم هذا المشرع مشرع الجزيرة من خلال الدعاية الانتخابية , هذا اللقاء ليست خطبة سياسية تحتاجها أروقة المؤتمر الوطني و الحزب الحاكم في الدعاية الانتخابية . ووجه الوزير بضرورة وجود رؤية واضحة لكيفية تطوير المشروع ، مشيرا إلى أهمية دور الإدارة وتوفير معيناتها كإحدى آليات تطوير المشروع. كما تطرق اللقاء إلى تعديلات المشروع والتي صادق عليها البرلمان بالإضافة إلى أهمية السياسات العامة والتشريعات التي تحقق مصالح مزارعي الجزيرة ومواطنيها ( سونا ) توجهات السيد الوزير حول وجود رؤية واضحة لتطوير مشروع الجزيرة يؤكد ان السيد الوزير يصرح بتصريحات غير مسئولة وانه , ليست له الخبرة الكافية ليكون وزير زراعة بالمقارنة بما قاله فى بداية حديثة نجد ان هناك فارق كبير فى التصريحات حيث قال طريقة سليمة فى بداية كلامه ثم يأتي في نهاية حديثه , يتكلم عن الرؤية . الواضحة لتطوير مشروع الجزيرة و هاتين العبارتين ليست لهم أساس في تنمية مشروع الجزيرة و هذا يؤكد ان السيد الوزير , ليسس له النية فى مواصلة تطوير هذا المشروع و ما يؤكد كلام ان كلام السيد الوزير ليست إلا دعاية انتخابية يريد بها حزب الناخب رغم ان هذه الانتخابات سوف تزور , لكن السيد الوزير يريد أن يكون هناك ناخب حتى يراه مراقب الانتخابات التي سوف تجرى هذا العام . محمد القاضي
منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
|
|
|
|
|