|
وزيرة الموارد البشرية اشراقة سيد تتسول في مؤتمر العمل بجنيف/محمد القاضى
|
بتاريخ 2-6-2014 توجهت إلي سويسرا الأستاذة اشراقة سيد محمود وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل على رأس وفد رفيع للمشاركة في أعمال الدورة رقم (103) لمؤتمر العمل الدولي والذي بدأ بجنيف في الـ 28 من مايو ويستمر حتي الثاني عشر من يونيو الحالي . سونا كما اتى الخبر ينتهي اليوم اعمال الدورة 103 لمؤتمر العمل الدولى المعقد بجنيف . ان حكومة البشير و النظام الحاكم فى السودان انهم من اكبر الدول المنتهكين لحقوق الانسان و حقوق العمال ان سياسة الخصخصة التى انتهجها البشير , ذهبت بكثير من عمال السودان لصفحة العطلة , وتم طردهم من اعمالهم دون تعويض او توفير عمل اخر له , تاتى اليوم هذه الوزيرة الحمقاء التى لم تؤهل لهذا المنصب و الذي تم تعينها عليها لإرضاء الشريف الهندى , ان من اهم قانون العمل فى السودان هى تاتى من المؤهلات و الخبرات و ما دعانى لأذكر هذا لان هذه الوزيرة ليست لها الحق بان تعتلى هذا المنصب وذلك لعدد من أسباب اهمها انها ليست اكثر خبرة من بعض الشخصيات التى مؤهلة حقيقة فى مجال تنمية الموارد البشيرية فى العالم هم موجودين فى السودان , لانهم غير من التنظيم الاسلامى الذي يحكم السودان او ليست اعضاء بالحزب الحاكم فى السودان لهذه الاسباب يظل هم مبعدين عن ممارسة حقوقهم فى اعتلاء السلطة . ان تعين السيدة الوزيرة اشراقة سيد محمود فى هذا المنصب منافى لقانون السودان او حتى قانون العمال السودانى , ان انتهاكات هذه الوزيرة لحقوق العمال فى السودان هو كافى لطردها من هذا المؤتمر . ان حجم العطالة من الشباب فى السودان هو كافى لكى يحرم السودان من المنح . و هذا التنظيم من حضور مثل هذه المؤتمرات . ان تصريحات السيدة الوزيرة يعد كذب . هناك محاسبة للنظام الحاكم فى السودان و هذه الوزيرة الكاذبة التى تدعى ان معيار العمل فى السودان هو مطابق لمعيار العمل الاوروبي . نقول لهذه الوزيرة عليك بالاستقالة فورا لأنك تكذبين على هذا المؤتمر من المؤسف ان المؤتمر يعرف حجم الدمار الكبير الذي لحق بالعمال فى السودان , وان حجم معدل الدخل للعامل فى السودان هو فى تدهور كبير و بل ان كل العمال فى السودان هم فقراء بمعنى ان مرتباتهم لا نكفيهم للمصروفات الشهرية , وان العامل السوداني , ليست له اى ضمانة اجتماعية او علاج بالمجان من الدولة . ان التعيينات التى يعين بها العمال فى السودان , هى ليست تساوى معيار او نصف معيار اوروبي كما تدعى هذه الوزيرة ان كل من يعين فى اى عمل فى السودان تجرى حول تحريات و يتجسسون عليه اذا كان ليست له اتجاهات اسلامية او معارض للنظام لا يتم تعينه فى اى وظيفة فى السودان . ان الاعلام الذى يسيطر عليه البشير و نظامه يخفى مخرجات هذا المؤتمر الذى بالتاكيد يدين وضع العمال فى السودان . هذا المؤتمر تتكتم عليه الحكومة السودانية ولا تتكلم فيه . لان هذا المؤتمر وجه تهم لحكومة البشير لنتهاك حقوق الانسان فيه . ان تصريحات السيد الوزيرة حول معايير العمل الدولية والهجرة بالإضافة إلي كيفية الانتقال من الاقتصاد غير الرسمي إلي الرسمي وكيفية توفير ميزانيات للمشروعات المختلفة ، سونا هنا تظهر تناقد فى تصريحات السيدة الوزيرة حول انتقال الاقتصاد الغير رسمى الى الرسمى , هذا يعنى على الحكومة ان توقف سياسة الخصخصة , التى أضرت بالعمال , يبدوا ان السيدة الوزيرة لا تعى لما تقول , تحمل معها الخيبة والامل فى ان تجد منحة من خلال هذه الزيارة التى تقوم بها معها زمرة من المتطرفين من المؤتمر الوطنى . هذه الوزيرة بتصريحاتها التى ادلت بها تؤكد ان السودان لن يجد هذا المقعد الذى تتمناه من خلال تفاؤلها بان يحظي السودان هذه المرة بمقعد أصيل لعضوية المجلس من خلال المؤتمر . ان كلام السيدة الوزيرة حول المقعد الذي تتحدث عنه هو تسول للدول الأوروبية لكى تجد منة او حفنة من الدولارات , نقول لها هيأت ايها الوزيرة انت و من قبلك وزير الخارجية المتطرف الذى اسس تلك المنظمة الارهابية الدفاع الشعبى الذي قتل من خلاله الشعب السيد على كرتى الذي فشل فى عقد مؤتمر المناحيين فى تركيا . انت تاتى اليوم من خلال هذا المؤتمر وتتسولى لهذا المؤتمر بانى تجدى منحة او ميزانية للمشروعات المختلفة التى تتحدثى عنها . انت وحكومتك حكومة السفاح الرئيس عمر البشير , حولتم السودان , لبؤرة إرهابية تقوم بقتل الدبلوماسيين و تأسيس الجيوش و تقديم المنح العسكرية لحماس و أشكال هذه المنظمات الإرهابية . الذين يقومون بدورهم فى قتل موظفي الأمم المتحدة و المنظمات الطوعية العالمة فى السودان . هذا المقعد الذي تسعين وراءه ليست إلا عار عليك وأنت بهذا المقعد ترسلين السودان , للدول الفقيرة التى تعتمد على المنح و العطايا من الدول التى وصفها زعيمكم البشير و تنظيمك الذي تنتمين اليه الحركة الاسلامية . بانها دول كافرة و ملحدة و نوعتم بالصلاة فى الفاتيكان . نقول لك انت و النظام الحاكم فى السودان سوف نرسلكم لمزبلة التاريخ ان الوفد الكبير الذي ذهب معك هو يعد هدر للمال العام . وفد السودان المشارك يضم عددا من الخبراء المختصين من الحكومة الاتحادية وأصحاب العمل والعمال وممثلين للمجلس الوطني ووزارة تنمية الموارد البشرية والعمل . سونا بهذا العدد تحاولى ان تخدعى العالم و فى هذا المؤتمر بان قطاعات الشعب يؤيدون هذه الحكومة الهرمة العجوز . الفاشلة كل من ذهب معك ليست الا عصابة من عصابات البشير الذى ينصب بها على الشعب . هل بهذا الوفد سوف ينصب الرئيس عمر البشير على هذا المؤتمر . محمد القاضي
|
|
|
|
|
|