|
وداعا استاذي مامون الحاج بقلم نهله العوني
|
وداعا أستاذي مأمون الحاج طاهر الأثواب مرفوع الهامة مضيت الى جوار رب رؤوف رحيم٠٠ الفجيعة كبيرة والمصاب جلل ٠٠لله ما أعطى ولله ما أخذ أنعي ببالغ الحزن والأسي أستاذي وأبي الفاضل النقي التقي مأمون الحاج الجميعابي( ابو عمر ) والذي وافته المنية ظهر الخميس١١/١٤ ٢٠١٥ اثر حادث حركة اليم بالسودان والذي تخرجت على يديه من جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية في مقرها بسفارة السودان بالرياض واذ انعي فيه الأبوة الصادقة ومكارم الأخلاق وكل الصفات الطيبة والمعلم العالم وإلاخ الودود والصديق الصدوق وكم له علينا من الجمائل والأفضال وكم كسانا من كريم السجايا والخصال ولقد سقانا وأغرقناعلما ، كان رابط الجأش متواضعا لايتافف ولايتمنن ولا ينتظر كلمة شكر وقد اخذنا من عظيم أوقاته وجميل افعاله ، وقد ساهم في إنارة آلاف الشموع خلال مسيرته العطره في الإشراف علي التعليم العالي بالجامعات السودانية بسفارة السودان وقد علمنا كيف يقطف الحب ثم يخرج من دائرة الضوء الى الظل فيولج الظل وهجا سنفتقدك وانت معلم جيلنا فكم قومت مسارنا ومسيرتنا ، وستفتقدك المروءة والشهامة وعمل الخير ستفتقدك المحبة والإخلاص في العمل والتضحية بالوقت وبالصحة والعافية من اجل خير الآخرين ، عهدناك اداريا ناجحا كالنحلة تعمل دون كلل او ملل فأعطيت دون حدود لم تلهث وراء لقب ولم تشتهي منصب ولم تبتغي مركزا ، ستفتقدك أوقات الصلاة والمساجد إماما وماذونا لاقوى الرباط وستفتقدك المجامع والمنابر ترنم اجمل الكلمات ،ان العطاء في الحياة سر من اسرار الخلود عرفت كيف تجعله نهجا ونمط لحياتك رحمك الله رحمة واسعه وجعلك الله زمرة طاهره في جنة الخلد والتعازي لأسرته و لزوجته أختي الفاضلة ام عمر والابن عمر و لبناته الصبر ، والتعازي لأسرة سفارة السودان بالرياض وللأهل الأحباب وانا لله وانا اليه راجعون . *اعلامية مقيمة بالرياض ِ
|
|
|
|
|
|