|
وجهة نظر اعتراض علي لقاء رئيس الجمهورية
|
وجهة نظر اعتراض علي لقاء رئيس الجمهورية التصريح الصحفي الذي ادلي به الزميل يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي حول ما تدوالته الصحف حول لقاء مرتقب بين سكرتير الحزب الشيوعي ورئيس جمهورية السودان ومضمون التصريح في ان الحزب الشيوعي ليس لديه مانع من المقابلة اذا تمت الدعوة اراه انه تراجع من اللجنة المركزية عن خط الحزب وكأن اللجنة تتناسي وتحاول ان ينسي الشعب لكن هذا ليس ديدن الجزب الشيوعي ولا التصريح يتواكب مع خط الحزب الذي نتحسس من اصداراته وبياناته وغالبية متحدثيه ونشارك في صياغته. البشير لايمكن الفصل بيينه و المؤتمر الوطني ابدا ولا انقلاب الانقاذ ولا تعنت السلطة في جر البلاد الي مستنقعات الاحتراب والاقتتال ولا الوصول بالدولة الي الحضيض ولقد كرر حزبنا وعن تجارب ان النظام فقط يناور ويماطل لكسب الوقت حين يمر بالازمات فلماذا نمد يدنا له للننقذه من الغرق. لقد بحت اصواتنا ونفد صبر شعبنا من انتظار ان ياتي النظام بشئ جديد وكل ما نريد ان نقول قلناه للنظام من خلال اصداراتنا والمنابر المتاحة لتضيق النظام وكبته للحريات واعتقالاته للشرفاء من ابناء وبنات شعبنا.يجب علينا ان نحافظ علي حزبنا ونترك اليمين ليفرز صفوفه وليواصل حزبنا في ارثه الثوري وليقف دوما في صف الشعب متمسكا بثوريته ووضوح طرحه. شعار اسقاط النظام لا يتواكب مع مقابلة الرئيس ولايستقيم حال اللقاء من نافلة ان السياسة فن الممكن لان الطرف الثاني الذي يمثله الرئيس لايعرف ذلك او لايدرج ذلك في مواثيقه بل يعتبر انه يحكم بامر الله و انه هنا الي الابد. وليس من باب المرارات لكن من باب الحقوق والعدل لقد اغتال النظام غدرا سرا وعلانية افزاز سوي كانوا من حزبنا او من احزاب اخري او من ناس عاديين في المدن والاحراش والحواري وبيوت الاشباح وزنازينه الكثيرة وشرد الملاين داخل البلاد وخارجها مما يجعل اسقاطه هو الحل وليس لقاءه او التعامل معه بنعومة تدنس شرف الاستشهاد من اجل شعبنا وتقلل من مواقف من قالوا لا لهذا الجلاد عند سرقته للسلطة. بل ان تشردنا وحرماننا من العيش الكريم في وطننا هي جريمة تتضاف الي جرائم هذا النظام الي ابد الابدين فباي حق لا نعترض علي مقابلة من فعل ذلك ومن نطالب بسقوطه. فاذا كان الجنرال في متاهة دعوه يتوه ويزداد خبلا ولننتبه الي جماهير شعبنا ونوحد قواها من اجل ازالة هذا الكابوس ونعمل معها يدا بيد في بلادنا ولقد قطع حزبنا شوطا كبيرا في ترسيخ شعارات الديمقراطية والحرية وفي نفس الوقت اسهم في فضح جرائم النظام وفساده هذا الرئيس هو حزب المؤتمر الوطني وهوالذي اعترف في اكثر من مكان بضحايا دارفور وتلطيخ يده بالدماء لذلك حتي البروتوكول لايسمح بمقابلته ولا الجلوس معه فحتي الان لم تجف الدماء ولم يهناء شعبنا بالسلام والطمائنينة نساءا واطفالا ورجالا ورسالتنا واضحة للنظام نحن نعمل من اجل ان تسقط وعندما تسقط لن نقابلك بل سوف نسعي لمحاكمتك حتي لايتكرر ذلك للاجيال القادمة من ابناء شعبنا ونسعي ان تكون عظة كما هتلر وموسوليني وكل ظالم نكل بشعبه واستنزف موارده وسرق ثرواته. عبدالرحيم ابايزيد
|
|
|
|
|
|