بالامس القريب نكتب مقالاً لم يفهمه الكثيرون! واحدهم عندما لم يفهم شيئاً مما كتبناه.. كتب إلينا منتقداً!! أستاذ .."انك تكتب كلاماً ركيكاً". فنقول له ليس المهمٌ رككاكة مانكتبه! إنما المهمٌ ما نريد إيصاله للناس من أمور والنظام يقراء ما كتبناه أيضاً .. و يفهم ما نريد توصيله للناس من أفكار .. و النظام يقرر وقف هذا السيل الذي بداء ينهمر صوب الخرطوم من جبال الالب في أروبا . ولسنا وحدنا من يكتب! في ١٨يوليو٢٠١٦ اجتمع قادة " سودان بكرة! " لمدة ثلاث ايام في باريس. و اتخذوا قراراً مهماً. والقرار كان مثيراً للجدل ! و احدث زلزالاً عنيفاً في طول السودان وعرضها ! وأطلق قادة "سودان بكره" حمله كبيرة لتفسير و توضيح ما اتخذوه من قرار .! وانتعشت الساحة السياسية بالبيانات و الندوات عبر الأثير و عبر الوسائط و اعمل الكتاب أقلامهم و.. و.. وأدرك نظام الأبالسة في الخرطوم خطورة تحرُّك القطار من تلك المحطة التي اوقفوها عندها عمدا ( محطة امبيكي). تحرُّك القطار من تلك المحطة بغض النظر عن من هم في تلك القطار هي بذاتها هزيمة سياسية كبيرة للنظام . فالنظام دائما يلعب سياسة إيقاف عقارب الساعة من الدوران لشراء المذيد من الوقت مجاناً. فالنظام جمع السيرك في الخرطوم في قاعة كبيرة مشهورة! وقال لهم تحاوروا ولما تصلوا لشي سننفذه بالحرف! وكمال و لجنته و سيركهم يتحاوروا و يتحاورو و يتحاوروا لأكثر من عامين ! و فجاءة يتجمدون عند تلك الساعة و في تلك المحطة! هل الجمعية العامة للحوار هي الاول ؟ ولا اجازة مخرجات الحوار من الرؤساء هي الاول ؟ البيضة خلقوها الاول؟ ولا الجدادة خلقوها الاول؟. وعندما تحرك قطار باريس من المحطة .. ايدناها . لجملة من الأسباب لا نريد إيرادها الان! وكنا قد كتبنا عنهامقالاً كاملاً! وكذلك فعل الكثيرون . كتبوا و كتبوا و كتبوا والنظام يتدخل ويوقف كل هذا! ويصادر الصحف .. اغلبها.... والجداد الالكتروني يعمل بهمه لصرف الأنظار .. وسرقة الزخم عن القطار المحتُرِك (قطار باريس)!. ما هم اصلهم حرامية ( ناس البشير). و الاعلام الحكومي يعمل ..ويمنتج حوارات السياسيين . قطع ولصق ( حوار الاستاذ محمد ضياء نموذجاً). والاجهزة الأمنية تُخلْق برامج من العدم للرئيس الجبار ! والرئيس يهبط اثيوبيا ! ويتم تكريمه ! لماذا؟ مِن مِنْ ؟ نحن نعرف الإجابة . علكم أيضاً الان تعرفون الإجابة . والماكينة تعمل! والسودان يغرق ! السيول تجتاح كسلاً و تحاصر قري القاش وتقطع عنها الاتصال بالسودان تماما . و الامر مثله في القضارف. و ود مدني يغرق بسبب الأمطار الاخيرة و عدم وجود شبكة صرف جيد ! بسبب الفساد طبعاً! ومواطني ابوجبيهه في جنوب كردفان يستغيثون! ولا احد هنا يتلقى الاستغاثة . لان أمدرمان نفسها غرقانة. والابالسة في كارفورى لايهمهم شيء إلا كيفية درء تلك السيول الآتية من جبال الالب. الخلاصة هي.. ان السودان يغرق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة