|
واقع الحال يغنى عن السؤال بقلم محمدين محمود دوسة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
واقع الآمة السودانية حالة مرهونة بدوافع كثيرة . احيانا يستدرك المرء مألات الحاضر واحيانا يتذكر الماضى بشتى الصور ونحن الآن فى هذا المعترك يستوحينا الآمل فى ان نراجع واقعنا بمنتهى الوضوح والشفافية والالتزام بما ينبغى علينا مدارستة وما تفضى من نتائج قياس للحال . اذا جاز لنا ان نتواضع وان نحسن الظن وان نسعى الى رتق ومعالجة مرارات الماضى وما تم ارتكابة من جرائم غير مرئية بالنسبة لنا والتاريخ لا يرحم . ان النفس لامارة بالسوء وسوء الحال اصبح يلازمنا اينما كنا . الضمير الانسانى المشبع بالايمان لدية الرحمة والقلوب المؤمنة يراعى الحرمة والحرمات كثر . ليس لنا من سبيل فى ان ندفن رؤسنا فى الرمال لابد لنا ان نواجة الحقيقة . لابد لنا ان نحس الآم الاخرين ولابد لنا ان نساهم فى معالجة امرهم . نبتغى مرضاة الله ولنا ان نعين المظلوم وان نتوخى الحيطة والحذر فى تعاملنا هذا الزمان قد اتى بما لا نحمدة وهذة الجريرة يتعين علينا ان نحسمها والضيم والغبن يلازمنا فى مسارنا . اختلفت الحياه والظلم اصبح كالشمس فى كبد السماء والنفور حالة تولد الشتات وعدم قبول الانسان لاخية الانسان . لابد ان تتوسع مداركنا ولابد ان تكون الشجاعة هدفا لمواجهة المخاطر وان التكالب والمهادنة ضياع للوقت وليس هنالك من الثمار ان تجنى . لابد من مواجهة الواقع بصورة الاليمة ونشد بعضنا بعض وان نقول كلمة الحق للسلطان الجائر . الى متى يعيش الانسان وقلبة غير مطمئن . اذا كان ليس من الموت بد فمن العجز ان تموت ########ا . اصبح العالم فى حروب شعواء المسلم مع اخية المسلم والمسيحى مع اخية المسيحى والمسيحى مع المسلم والمسلم مع المسيحى الموت اصبح بالجملة . اسلحة فتاكة . سوريا والعراق واليمن ودول الربيع العربى خير دليل لواقع الحال . نحن فى هذا البلد واقعنا يختلف عن البلاد الاخرى ونحمد الله على ذلك . علينا ان نستفيد من الدروس والعبر لواقع غيرنا . علينا ان نحتاط وعلينا ان نثمن الجهود فى الغايات المثمرة و علينا ان نسعى فى ابعاد كل من كان يريد خراب الديار وعلينا ان نواجة من يزرع الفتن بيننا وان نتحد فى مواجهة ألازمات وايجاد المخارج . ان نواجه مشاكلنا ليس بالعواطف وانما بالضمير الانسانى الذى يريد حب الخير لآخية وان يكون التناصح همنا وان نقف امام ال######## وان نحتكم بصوت العقل وميزان العدالة والحكمة وان لا يتملكنا الغرور وان نبتعد من الغلو . ان العزم بعزائم الرجال . هذة دولتنا الفتية نشارك فى اتخاذ القرارالصائب ونبحث عن الحلول اينما وجدت وان ننبذ القبلية المستأصلة النتنة ومحاربة الجهوية اينما وجدت وهذ البلد مظلة لكل القاطنين و يجب المحافظة علي هذ الجسد ويدفعنا الى بذل الارواح والمهج فى سبيل الاستقرار ولابد من التضحية للحفاظ على الارض والعرض ويظل السودان شامخا شموخ اهلة عزيز مكرم يا وطن الجدود نفديك بالغالى والنفيس كلما اشرقت الشمس وكلما غابت والله المستعان . محمدين محمود دوسة
|
|
|
|
|
|