واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (6) بقلم / الاستاذ ابراهيم محمد اسحق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 12:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2016, 10:38 PM

ابراهيم محمد اسحق
<aابراهيم محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 06-10-2006
مجموع المشاركات: 33

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (6) بقلم / الاستاذ ابراهيم محمد اسحق

    09:38 PM June, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    ابراهيم محمد اسحق-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كاتب صحفي وباحث – رئيس تحالف المجتمع المدني من اجل دارفور

    دور الشيخ موسي هلال في تنظيم ودعم وقيادة هذه المليشيات:-

    بتاريخ 27/4/2002 حضر موسي هلال والعمدة حماد عبد الله جبريل إلي منطقة (قندي ) وعقدوا اجتماعا شرحوا فيه خطتهم الشاملة لمهاجمة العبيد ومليشياتهم علي حد قولهم وللتوضيح فان العمدة حماد عبد الله جبريل هو شقيق الفريق / حسين عبد الله جبريل .
    وعندما وصل العمدة حماد إلي مكان الاجتماع كان برفقته مجموعة من كبار المجرمين وهم :-
    1/ عبد الله محارب .
    2/ ادم منزول وهو من مثقفي العرب المقيمين في كتم .
    3/ محمد حسن هلال وهو محامي .
    وهو ابن أخت العمدة حماد جبريل ويقيم في كتم ، واتضح فيما بعد أن هذه المجموعة هي التي نفذت هجوم قرية شوبا بعد يوم واحد من هذا الاجتماع ، أي أن غرض الاجتماع كان هو بداية تدشين حملة الإبادة الجماعية لقري الفور بأمر من الحكومة السودانية ، والتي بدأت بحريق شوبا يوم 28/4/2002 ، أما المجموعة التي اتجهت نحو زالنجي فغالبيتهم كانوا من عرب أولاد جنوب والذين قاموا في فجر يوم الثلاثاء 24/4/2002 بالهجوم علي قرية ( دبة نايرة ) ووصل عدد القتلى المدنيين 57 قتيلا ، وتم حرق القرية بالكامل ، وقام المهاجمين بملاحقة المواطنين الذين قروا من القرى التي أحرقت ، وقد سقط في هذه الأحداث في قبضة الشرطة حوالي احدي عشر شخصا من المعتدين ، واتضح أنهم من أبناء القبائل العربية التي اشتركت في حرق قري جدارة في منطقة السر يف بشمال دارفور .
    لقد تم إعلان التعبئة والنفرة من قادة القبائل العربية في هذا الاجتماع والذي ترأسه موسي هلال وحماد عبد الله جبريل ، وقد شرعوا في استنفار شباب القبائل العربية للانضمام في صفوف هذه المجوعات والتي سميت فيما بعد بقوات ( الخفيف المخيف ) والتي تم تسميتها فيما بعد ( باستخبارات حرس الحدود ) وقد كانت السلطات الأمنية في رئاسة ولاية شمال دارفور ، بل علي مستوي رئاسة الجمهورية علي علم تام بهذه التحركات وكل هذه الاجتماعات ، وجأت تعليمات لكل المسئولين في حكومة الولايات للحضور لاجتماع طارئ في الخرطوم وأصبحت الساحة خالية من أي رقيب ومتهيئة لتنفيذ المخطط الآثم ، حيث تحركت مليشيات الجنجويد لتحاصر في منتصف ليلية الجمعة ، ومن ثم تهاجم قري ( شوبا العمدة و شوبا كرينقا ) في فجر يوم السبت حوالي الساعة الرابعة صباحا الموافق 28/4/2002 ، وفؤجي الأهالي والمواطنين الأبرياء والعزل بدوي المدافع والصواريخ والقنابل الحارقة ، وقام النساء والأطفال فزعين ومذهولين من هول الصدمة والمفاجأة ؟؟
    وظلت مجموعة الجنجويد تحاصر القرى ، مع أطلاق النار علي أي شخص تمكن من الفرار حيا دون أي تمييز ، وسقط القتلى من النساء والأطفال وكبار السن ، ولم يكن أمام سكان هذه القرى من المواطنين ألا الموت حرقا داخل قراهم ، ومنازلهم من ( القطا طي ) التي بنيت من القش أو الموت برصاص المعتدين أذا حاولوا الهروب .
    ومن المناظر البشعة التي سجلتها عدسات الكاميرات الحكومية التي زارت المنطقة عقب الحادث ، هو حرق امرأة حامل داخل قطيتها في قرية ( شوبا كرينقا ) وتم إحراق امرأة مسنة أخري في قرية ( شوبا غرب ) وبلغ جملة القتلى في هذا الهجوم حوالي (17) مواطنا وتم جرح عدد 22 من النساء والأطفال ، وقد لاحظنا ذلك عند زيارتنا كوفد شعبي حضر عقب الحادث إلي منطقة الحريق مباشرة ، وقد حاولت السلطات الأمنية منعنا ألا أننا اصرينا وبأذن من نائب الوالي محمدين ادم صبي ، ومن المناظر المحزنة جدا والتي سطرتها قلمي ولن أنساها أبدا عند زيارتي لمستشفي كبكابية ، هو منظر طفل عمره شهرين أطلق المهاجمين الرصاص علي والدته والتي أصابها الرصاص في صدرها وادي لقطع جزء من ثديها أما الطفل فأصيب في فمه ويبدو أن الإصابة حدثت أثناء الرضاعة ؟؟
    ومن الغريب أن هذا الشريط الفيديو أصبح شاهد أول علي نية الحكومة في الإبادة الجماعية علي أساس عرق واستهداف أثنية ( وقبيلة الفور ) بالتحديد ونعتهم بالعبيد .
    أنه لأمر مريب وعدم مصداقية لم تشاء قناة الجزيرة ( القطرية ) أن تبث هذه اللقطة وهي حرق امرأة حامل وطفلها في احد قري دارفور النائية من مجموعة الجنجويد ومليشيات القبائل العربية بدفع عدم فضح جرائم الحكومة السودانية والتي تحارب باسم العروبة والاسلام في دارفور ، لتشارك هي في كتم الحقائق عن المشاهدين ولكن لجان التحقيق الدولية حصلت علي نسخة من الشريط وفيها صورة امرأة برئيه قتلت دون أي ذنب هي وطفلها الذي لم يري النور ومات في رحم والدته ليكون شاهدا أمام خالق الكون علي فداحة جرم مليشيات الجنجويد .
    كان المنظر رهيبا ومرعبا لحظة اندلاع الحريق حسب رواية شهود العيان الذين قابلناهم وقابلتهم لجان التحقيق الحكومية والدولية فيما بعد ، حيث كان منظر حريق قري ( شوبا ) تراجيديا ومأساويا حيث اختلطت أصوات الحيوانات مع صراخ وعويل النساء والأطفال وهم يصارعون الموت حرقا ، وصورت عدسة الكاميرا ان الحيوانات قد احترقت داخل زرائبها وهو دليل أن الهجوم كان في الصباح الباكر قبل صلاة الصبح حيث لم يتمكن الأهالي من أطلاق بهائمهم ، وكانت الخيارات غير متاحة هو هل ينقذ الإنسان نفسه أم زوجته أم أطفاله وكان من عنصر المفاجأة أن مات الناس وهم نيام ؟؟
    واتضح أن الجناة قد استخدموا ثلاثة عربات لاندكروزر في هذا الهجوم ، اثنين بيضاء مكتوب علي أحداهن ( لواء البشارة ) ، وأثناء الهجوم شرع الجناه في حرق المنازل ومخازن الذرة والدخن ، كما استخدم الجناة الجياد والجمال ؟؟
    بلغ عدد المهاجمين التقريبي (700) شخص.
    ومن القصص المفجعة أن بعض النساء تمكنوا من الفرار وهم يحملون ما تبقي من ملابسهن وكانوا يحملن معهن طفل صغير قاموا بدسه ولفه بالملايات ، وعندما وصلوا إلي احد الخيران والأودية وجدوا عربة لاندكروزر بيضاء وحولها خمسة أفراد من الجناة ملثمين ويلبسون ملابس عسكرية وعلي راسهم اثنين ضابط برتب مختلفة وكان هؤلاء الضباط وجههم مكشوفة ، قاموا بتهديد هولا النسوة وسلبوا منهن ملابسهن وفي داخل الملابس عثروا علي الطفل ، وكشفوا عنه غطائه وارو عورته وعندما وجدوه طفلا ذكرا سرعان ما أطلقوا عليه الرصاص واردوه قتيلا ، وقال احد المعتدين للنساء قتلناه حتى لا يكبر ويصبح لنا عدوا ، أما انتن فتصبحون خديم لنا ؟؟
    مشاركة قوات حكومية ونظامية في الهجوم علي المدنيين :-
    بعد انتهاء المعركة زارت وفود رسمية وشعبية منطقة الحادث ،ولجان تحقيق وقد سلم الأهالي للسيد وزير الداخلية أثناء تفقده للمنطقة في معية لجنة تقصي الحقائق التي أرسلها المجلس الوطني ، ديباجات كتب عليها ( نفير النهب المسلح ) وأخري ( قوات السلام ) ، وقد كان موقف الجيش والشرطة مريبا لحد ما ، مما جعل السيد محافظ ( كبكابية ) يقدم استقالته بعد أحداث حرق قري ( شوبا ) مباشرة .
    كان دليل تواطؤ الحكومة واضحا شاهده كل أعضاء لجان التحقيق وفهمه كل مواطن أن الحكومة هي التي قتلت المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والعجزة ، لقد كانت حامية كبكابية تبعد عن مكان الحادث حوالي خمسة كيلو فقط ، وكان صوت الذخيرة وعويل النساء والأطفال مسموعا لدي سكان مدينة ( كبكابية ) التي تبعد مسافة ابعد من هذه الحامية التي تقع بالقرب من القرى المتضررة والتي تم مهاجمتها ، والمؤسف أن قوات الجيش الحكومية لم تصل ألا بعد الساعة التاسعة صباحا ، أي بعد انسحاب كل الجناة ، ومن المناظر البشعة أن الجناة كانوا يسحبون جثث موتاهم بعد المعركة بالحبال بعد قطع رؤسها ويجرونها بالجياد علي الأرض حتى أثناء حضور قوات الجيش الحكومي ، وقد طالب احد المواطنين الضحايا قائد الحامية بتعقب هولا الجناة ، ألا أن قائد الحامية قال لهم أن تعليماتهم لا تسمح لهم بضرب الجناة .
    واضطرت بعض النسوة لحمل الهراوات والعصي لملاحقة المجرمين والتصدي لهم ، ألا أن قائد الحامية اعترضهن ودخلوا في مشادة كلامية مع قائد الحامية ، وقالت احد النسوة أنكم شركاء لهولا المجرمين ، لقد شاركت الحكومة بدم بادر في قتل المواطنين الأبرياء من أهالي قري ( شوبا )



    .

    أحدث المقالات
  • نظام ديموقراطي ثلاثي التكوين كبديل لليبرالية الغربية بقلم Tarig Anter
  • البنيات التحتية (الأساسية) و التنمية بقلم ماهر هارون
  • أمريكا بين دونالد ترامب وهيلاري بقلم بدرالدين حسن علي
  • كلينتون ضد ترامب.. فرص وحظوظ المواجهة الشخصية والحزبية؟ بقلم فؤاد محجوب
  • مذكرة لرئاسة الجمهورية بشأن توظيف وإرهاب المحكمة الدستورية.. بقلم د. محمود شعرانى
  • هل كان دار حزب الامة مكانا مناسبا لتأبين شهداء هبان؟ بقلم طالب تية
  • أحدث أمثولة لتهميش الشرق ...موانىء برية مقرها الخرطوم ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ايران : صراع العقارب على المكشوف بقلم صافي الياسري
  • العابثون بالمشروع الوطني بقلم معتصم حمادة
  • أخيراً.. وبإعتراف خبراء صندوق النقد الدولي: أجندة الليبرالية الجديدة ألحقت أضراراً كبرى بالإقتصاد
  • وجع قلب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (المُحرِّش.. ما بكاتل).. بقلم عثمان ميرغني
  • الصمت من ذهب ياهؤلاء..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • روح القطيع !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيدي الرئيس ..NOW or NEVER بقلم الطيب مصطفى
  • مال عام أم مال غرق ياضرار!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فرار جماعي، وهجرة قسرية، وأرقام غير مسبوقة بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • الطاقة بين المحافظون و المجددون بقلم د/ الحاج حمد محمد خير
  • ثعلب ماكر وحرباء تتلون بقلم د. حسن طوالبه
  • ملحق خارط ألطريق ألوطنية , مقترح حل للمحنة ألسودانية؟ بقلم بدوى تاجو
  • إنفصال جنوب السودان ..... ورقة إتهام (3 ) الديمقراطية الثانية والحكم العسكري الثاني بقلم نبيل أديب
  • مجلس التخصصات الطبية ، ماذا دهاك !!؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • قرار الرئيس بوقف اطلاق النار في المنطقتين ..!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل - جدة
  • خنساوات فلسطين سلام الله عليكن بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de