|
هوامش علي دفتر نكسة الإتحادي الأصل بقلم صلاح الباشا
|
07:10 PM Aug, 07 2015 سودانيز اون لاين صلاح الباشا-السعودية مكتبتى فى سودانيزاونلاين
· لايزال الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يعاني من ازمة قيادة ومن ازمة تشققات بفعل فاعل ، وربما هذا الفاعل لا علاقة له بتقاطعات الحياة السياسية والفكرية في بلادنا ، بل لاعلاقة له بتقاطعات المجتمع السوداني ومعاناة اهله ، وتركيبة بيئته ، وحميمية علاقات الناس عبر تاريخ السودان الحديث والقديم ايضا ، ويعتقدون أن الفهلوة والإتكاءة وتغبيش رؤي الحزب الحاكم هي الوسيلة الانجع والانجح للوصول الي قمة السلطة ، دون أن تسأله السلطة نفسها عن مؤهلاته الفكرية والعقدية وحجم زخمه الجماهيري الذي يمكنه من فعل شيء مفيد لاهل السودان .... ويقول المثل القديم ( من يهن يسهل الهوان عليه ) .
· وكما ذكرنا كثيرا ان من اكبر اخطاء الحزب الحاكم هو إعتماده علي تشكيل هياكل ادارة البلاد علي جماعات محدودة الاثر الجماهيري لتشاركه السلطة برغم ان جماهير تلك الاحزاب المتناهية في الصغر لم تحرز نسبة 10 بالمائة مما ناله المؤتمر الوطني في الانتخابات التي جرت مؤخراً ، كما ان تصرح السيد الحسن الميرغني للزميلة ( السياسي ) الغراء بان فقدان حزبه لحوالي ستين دائرة برلمانية نتج عن السياسة السلبية لقيادات حزبها التي ابعدها بقرار الفصل ( الحسوني ) ، الذي اودعه اسامة حسون للصحف ولم يجرؤ حتي علي تسليمه لاعمامه المفصولين . وهنا يؤكد الامر بأن جماهير الدوائرالستين التي ضاعت من الاتحادي الاصل لهي برهان قاطع بأن الجماهير الاتحادية كانت ولازالت تصطف خلف قرارات قياداتها المبعدة . مايؤكد علي اهمية إجراء ( إستتابة تنظيمية ) بواسطة جناح الحسن المنشق من الحزب الاصل وليس العكس ، خاصة وان سيادته ظل يعاني من عدم التوفيق في التصريحات الغريبة جداً والناتجة من إستخدامه لمفردات لم يتعود تراث الحزب استخدامها ، بل ومستفزة حتي لشهامة الشعب السوداني ولرجولته بسبب إحترام اهل السودان لبعضهم البعض وتبتعد تلك التصريحات كثيرا عن تقاليد وحميمية شعب السودان الذي يمتاز بإحترام الكبير وتوقير الصغير . وبالتلي فقد وضع الرجل متاريس ضخمة امام مستقبله السياسي الذي بالطبع قد ذهب مع الريح .
· وعلي ذكر الافكار الترابية موديل 2015 فإن النظام الخالف حتي اللحظة لم يحرز فرقعة او ضجة مثلما فعلته افكار مشروع دستور ( التوالي السياسي ) التي اخرجها الشيخ في العام 1998م ، فقد ماتت الفكرة الاولي في مهدها بعد المفاصلة في العام 1999م ، وستموت فكرة النظام الخالف في مهدها بسبب موات وتفتت الحركة الاسلامية نفسها والتي باتت لا تملك مفاتيح الحل والعقد في البلاد بعد أن تغيرت المفاهيم داخل المؤتمر الوطني بعد رحيل او فلنقل بعد تهميش دور اعمدة الهيكل القديم الذي سيطر علي ملاعب السلطة لربع قرن من الزمان ، حتي تم تغيير طاقم اللاعبين بتفعيل دكة الاحتياطي ( البدلاء ) والذين هم في طور الاعداد والإحماء السلطوي ، ثم تتم المقارنة بعد حين عن ايهم اكثر مهارة في دهاليز الحكم في بلادنا .... فحقل التجارب يسع الكل .
· اذن فلننتظر ، فليس وراءنا شيء ( فاضين يعني ).
ولنا عودة ،،،،،
mailto:[email protected]@gmail.com أحدث المقالات
- الحكومة:جادون في انهاء الحرب من خلال التفاوض 08-07-15, 06:58 PM, حسين سعد
- جهاز المغتربين يعلن عن سداد رسوم الجوازات في فروع بنك فيصل بالعاصمة والولايات 08-07-15, 06:56 PM, جهاز المغتربين
- إحالت قضية خمسة من الفتيات المسيحيات الي محكمة بحري 08-07-15, 06:24 PM, حسين سعد
- أمبيكي يجتمع بالقوي السياسية (المدنية والمسلحة)بالخارج منتصف الشهر الحالي 08-07-15, 06:18 PM, حسين سعد
- قرارات وتوصيات الاجتماع القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان 08-07-15, 06:17 PM, الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال
- البيان الختامي للملتقى الثالث عشر للمرأة السودانية المهاجرة 08-07-15, 06:15 PM, جهاز المغتربين
- شخصان يواجهان مخاطر بالغة إثر عمليات تعذيب ووفاة شخص في الحبس بقاعدة عسكرية في غرب دارفور 08-07-15, 06:12 PM, اخبار سودانيزاونلاين
- بيان من الحزب الشيوعى حول انتخابات النقابات 08-07-15, 06:12 PM, الحزب الشيوعي السوداني
- جهاز الأمن بـ(جنوب السودان) يُغلق مكاتب راديو (Free Voice) 08-07-15, 06:06 PM, صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
- منظمات حقوقية:الانتهاكات مستمرة والصحافة مكبلة 08-07-15, 05:31 PM, حسين سعد
- إيجاز صحفى السيد الحسن الميرغنى فى الكباشى: النهج الصوفى هو المقابل الموضوعى للتطرف الدينى 08-07-15, 05:27 PM, اخبار سودانيزاونلاين
- هيئة محامي دارفور تنعي الناشطة الحقوقية/جميرا رون 08-07-15, 05:27 PM, هيئة محامي دارفور
- حقوق الانسان في السودان..الحريات غائبة والانتهاكات مستمرة 08-07-15, 05:25 PM, حسين سعد
- كاركاتير اليوم الموافق 7 اغسطس 2015 للفنان عمر دفع الله 08-07-15, 05:22 PM, Sudanese Online Cartoon
|
|
|
|
|
|