|
|
 هل هناك المآزق من قبل الشاملين تجاه الجو نبين في رؤية المثقف السوداني ؟
|
من النافلة القول إن نجد هناك الخلافات حقيقي في وسط النخبة المثقف السوداني في توضح الحقائق التي مارستها حكومات الخرطوم اذاء حق المواطنين في جنوب !! لأنه من المؤسف بأننا نجد اليوم مواطن سوداني مثل حسين جعفر على. يتساءل عن مسؤولية الشماليين وعلاقاتهم بما يجرى في جنوب من قبل حكومة وسلوكها تجاه الجنوب حتى يقول لماذا يتفاصح الجنوبيين بان هناك المآزق شمالي لابد التخلص منها!.
كان يجب على حسين إن يعرف أسباب قيام حركة النضال الأولى بقيادة ( جو زيف لادو أو انيانا (1) في منتصف أغسطس ، 1955) قبل الاستقلال؟ وهنا أسمه حركة النضال السيودانى وليس حركة التمرد كما يتم تداولها في الكثير من المنابر . في حين نجد لفظ التمرد تطلق دائما على الذين خرجوا عن الدستور وفقا لمعايير الدولية. ولكن على الآسف لم تسن الشعب السوداني دستورا متفقا عليه كافة ابناه حتى اليوم .غير دستور الإنجليزي!. حيث نجد كل واحد تضع بدستوره وفقا لمصالحه وليس لمصلح الشعب السوداني مثل قوانين التوالى وغيرها من الدساتير شاهده البلد مثل السودان المتنوعة في تكوينه والقرابة حوالي 750 قبيلة . أذن نحن ليستنا بحاجة ألان أن نطلق لأحد آو فئة مظلوم لفظ متمرد في السودان إلا بعد استفتاح عام على شكل الدستور التي نريده ولكي لا نخرج من فحوة الموضوع أريد الإشارة آلي آن كل من يتساءل من المأزق الشماليين للجنوبيين عليه أن يذهب إلى الجنوب في الوقت الراهن وأيضا بدون التأشيرة الدخول !!!
أعليه عن يسال المجاهدين الذين شاركوا في الجهاد فيه . لان اغلبهم شهدوا تلك الأراضي والمناطق وحتى ولو كانوا عيونهم مغمور، و لم يروا إمامه في الجنوب سوا أبواب الجنة المفتوحة ! وكما أكده لهم شيخهم ( حسن ترابي )!! وفيما بعد نفى في أحقية و صح تلك الجهاد بعدما تم عصره من قبل أصاحبه والمقربين منه ولكن.على الأقل فهم قد قارنوا بين مناطق في الشما ل السودان وجنوب.
فهناك أربعة نقاط أريد إن أشير إليه هنا في هذا المقالة ولعل من أهم : ما شاهده الجنوبيين من المأزق لم يشاهده ألا فرقاء في القرون المنصرم !.و خاصة مذابح عام 1975 التي جرى في كل من (جوبا - واو - ملكا ل ) وهى من آسوا مآسة تشهده الشعب السودان في الجنوب . وبالإضافة آلي ذلك أحداث القطار في الضعين في السبعينات و في عهد ا صادق المعدي وآلتي بكى الشمس عندما راء تلك الحريق ! وهى كانت عبارة عن نوعا من المعجزة لاهل ضعين، ناهك عن بكاء البشر!! أيضا مجزرة ومذابح الجبلين القريب من الخرطوم وهى كان ابشعى من الممارسات .فالآمر السلم به بان التاريخ سيتسأء ل ، وأيضا ما شاهدته مناطق التماذج (مناطق الالتماس سابق) من تجارة الرق والاختطاف التى الان تجد منظمة تحمل في إعادة هو أولئك حيثما كانوا . و مشكلة اغتصاب الفتيات من قبل الجنود في العديد من المناطق في الجنوب والدمار التي شهدته جنوب من المدارس والمستشفيات وحتى في القريب ضرب حكومة منطقة( راجا) بلكئيماويات ! وليس فرق بينهم و(حزب البعث العراقي المطلوب ألان من الشعب العراقي) فقد تم التحقيق في ذلك على حد ما. ومشكلة العديد من المتشردين الجنوبيين ...الخ.
فكيف اليوم نجد من النخبة المثقف السوداني مثل حسن يتساءل ل عن مسؤولية الشماليين بتلك التصرفات ؟ وعلاقاتهم بتلك التصرفات البشع في حين لم تشهد و لم نجد فئة من شمال قاموا على الأقل بالمظاهرات ضد كل ما يجرى لإخوانهم سودانيين في الجزء الجغرافي الجنوبي طول السنين الماضي، بل اغلبهم كانوا مائدين آو بمعنى آخر مسندين كافة الحكومات التي حكمة البلاد . فلا محال من المبرر اليوم بعد ما اقتربت وقت المسألة . مثل إستاد حسين جعفر على حيث يقول في المقالة آلتي رد فيه ل يوهانس موسى فوك بان الجنوبيين هم السبب في عدم تقدم البلاد مما يدهشني ! وأيضا يتسال المرء : بان بعد ما خرج الإنجليز من البلاد ، فلماذا لم يعود الفئة الحاكمة في السودان إلى كافة الشعب لكي يضعوا كيفية و نوعية حكم الدولة حيث وجدنا اغلب المثقفين يلقى اللوم على عاتق الانجليز! في حين نجد كم من الدول التي نال الاستقلال وشهدت نوعا ما من التقدم و التنمية والنماء و الاستقرار السياسة على الأقل . فلا يمكننا آن نذكر كل دولة بتفاصيل عن تقدمه فكل العالم تشاهد ه . فمثلا الإمارات آلتي تم توصيل الكهرباء فيه حتى الجبال كلها منورة !
وفى نفسه الوقت يعترف سيدكم أصادق المعهدى من خلال احد جولاته إلى ليبيا حين قال علينا كالشماليين عن نعترف للجنوبيين في حقهم و شفى الأخطاء آلت مارسناه في حقهم . وحتى في ألامس نجد الشيخ حسن الترابي يتفق مع الجنوبيين وفقا لمبادى السودان الجديد هذا يدل على آن هنالك الخطاء تم ارتكابه في حق الشعب السودان فان الوقت لكي يعود المياء آلي مجاري ، والتي أيضا أخذت مفتاحه الرئيس بشير ووضعه في جيبه عندما أصرح به بعد لغاه مع د- جون قرنق في كبالا.
فسيشهد السودان من الوزارات وجنرالات الذين سيتم تخديهم إلى المحاكم الدولية وخاصة الذين تم ارتكاب تلك الجرائم في فترتهم في ظل السلام الاستقرار والوعام.
جورج بيتر موسى /ليبيا email :[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست