هل محادثات اديس ابابا ستضع الملف الانسانى فى قائمة الاولويات ؟ بقلم / حماد صابون - القاهرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 08:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2014, 05:39 PM

حماد صابون
<aحماد صابون
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 11

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل محادثات اديس ابابا ستضع الملف الانسانى فى قائمة الاولويات ؟ بقلم / حماد صابون - القاهرة

    هل محادثات اديس ابابا ستضع الملف الانسانى فى قائمة الاولويات ؟
    بقلم / حماد صابون - القاهرة
    بالرغم ان الحرب فى السودان بدات ميلادها منذ اعلان استقلال السودان عام 1955 فى اقليم جنوب السودان وشرد الكثيرون من السكان المدنيين الذين عانوا الكثير من اوضاعهم الانسانية فى مخيمات النزوح فى دول الجوار وغيرها من متاعب فعل الحرب الجهادية التى انتقلت من اقليم واحد وعمت جميع انحاء السودان وتطورت وصلت داخل العاصمة القومية لاول مرة فى عهد خلفاء الاسلام السياسى فى السودان ، وإلا ان افرزات الحرب الاخيرة 2011 التى تدور الان فى منطقى (جنوب كردفان و جنوب النيل الازرق ) سجل رقم قياسى فى معدلات سجل الازمات الكارثية الانسانية فى العالم ، وإلا ان غياب البعد الاعلامى الناقل لتفاصيل هذا الوضع الانسانى الكارثيى جعل الكثيرون من الانسانيين لم يتعرفوا على مستوى او حجم معاناة انسان تلك المناطق التى دخلت على عامها الثالث من حرب الابادة العرقيةبكافة الوسائل التى تشنها مليشيات المؤتمر الوطنى المحلية والمستوردة التى تم جلبها لأحداث تعزيزات حقيقة لتطوير كارثية الوضع الانسانى فى الاتجاه المعاكس لضمير الانسانى الذى غاب من مشهد معاناه هذا الشعب المنسى فى عالم النزاعات التى تحولت الى مناطق مقفولة محاصرة بالسلاح الجوى ومواجهة كوارث اخرى تمثلت فى ( المرض والجوع ) الذى هلك انسان تلك المناطق التى اصبحت بشكل يومى ليل ونهار تستقبل براميل المواد السامة التى تمطر من سماء الانتنوف الذى تدمر الانسان والحيوان والزراعة ولوثت البيئة باكملها وافرزت امراض جديدة لم تعرفها المنطقة من قبل وهذا يدل على تاثير استخدامات الاسلحة المحرومة دوليا ضد المدنيين الابرياء من ( النساء والأطفال ) ، وما يدهش عالم الانسانية والضمير هو صمت المجتمع الدولى رغم دليل المعاناة الذى عرض امامه من خلال نتائج الرحلات الاستكشافية الذى قام به مغامرون انسانيين من الاعلاميين والحقوقيين الغربيين الذين وصلوا قلب مسرح الاحداث التى تدور فيها معاناة هذا الشعب واستطيع هذه الفرق ان تقوم برصد وتوثيق كل الانتهاكات ضد المدنيين وصنع منها افلام واقعية وتم عرضها امام محطات بث الاسرة الدولية وكل ممثلى الدول فى منظومة الامم المتحدة باعتبارها دليل الانتهاكات الذى بموجبة ان يتخذ المجتمع الدولى الاجراء اللازم وفق قوانيينها التى تنظيم وتصعد امر الكوارث الانسانية بالتدخل الفورى من خلال نوافذ الفصل السابع لإنقاذ حياة المدنيين الذين ظلوا على مدار ثلاثة عوام فى انتظار قرار حماية دولية يفضى لإنقاذ حياتهم من الاستهداف المنظم الذى اعلنه الدولة الدينية الجهادية للقضاء على من يعترض سياسات الاسلام السياسى الذى فصل الجنوب واعلن الحرب فى الجزء المتبقى ، المهم فى الامر ان نداء اديس ابابا لمحادثات التفاوض بين الحركة الشعبية قطاع الشمال وحكومة المؤتمر الوطنى المرتقبة يومى ( 13 – 14 نوفمبر 2014 ) ، هل ستضع الملف الانسانى فى حدقات عيون وثبة البشير باعتباره قضية حياة وموت للمواطن الذى ليس له ذنبا فيما يجرى فى جدلية الوثبة ؟ نامل ان يكون محور الملف الانسانى هو المدخل السليم وضمان تاكيد حسن النوايا للحديث فى الملفات الاخرى ذات الصلة بالعملية التفاوضية بين الاطراف ، ولذلك نداءنا لكل المنظمات الحقوقية والاعلامية فى دوائر العمل الانسانى (العالمية والمحلية) عليه اعلن مواقف التضامن مع الازمة الانسانية فى المنطقتيين وايضا فى دارفور واخيرا المشهد الجديد لمعاناة مواطنى شمال كردفان الذين ايضا ظلوا يتعرضونا لإنتهاكات من قبل مليشيات ومرتزقة اتى بهم الموتمر الوطنى لقتل الشعب السودان بصفة عامة وشعب جبال النوبة والنيل الازرق بصفة خاصة ، ولذلك ان اى تفاوض دون وضع الاولوية لهذا الجانب الانسانى لا يعتبر خطوة ايجابية يمكن يحقق اى تقدم فى قضايا الوطن دون الاهتمام باحتياجات المدنيين الابرياء والمواطن المدنى هو المتضرر الاول فى هذه النزاعات ولذلك الاستجابة لاحتياجات المواطن من ( الغذاء والدواء ) بعبر عن المسؤلية والاهتمام بمحور قضية ومتطلبات المواطن البسيط قبل الانتقال للملفات ( السياسية والامنية ) ذات الصلة بالشد والجذب بين الاطراف الذى سيطول عمره الذى سيؤثر على شريان الحياة بنسبة للمواطن ، ولذلك حل مشكلة احتياجات المواطن اولا وحتى لو طال عمر التفاوض بين الاطراف السياسية لحل الازمة السياسية لم يؤثر على حياة الانسان،ولذا نامل ان تتوافق الاطراف وتستفيد من تجارب الحلول الجزئية التى اكدت فشلها تماما والدليل اعتراف عدد من دوائر ومعاهد الدراسات العالمية المتخصصة ذات صلة بقضايا السلام والديمقراطية التى اكدت فى مخرجات سمنارتها وورشها المتعددة حول ( تجربة الاتفاقيات فى السودان وغياب الارادة الوطنية ) ودور هذه المعاهد المتخصصة التى اعلنت التزامها لدعم ( مشروع الحل الشامل للمشكلة السودانية ) ، على العموم نامل ان تتوفق الاطراف لإنجاز حل شامل للازمة السودانية الذى سيحقق السلام الحقيقي الذى يضمن الاستقرار السياسى والاقتصادى الذى سينهى معاناة الشعب السودانى الذى فقد مقومات الحياة بسبب افرزات الحرب الذى تسبب فى النزوح والاوضاع الانسانية القائمة حاليا .

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de