هل شاخت الأديان/أمل كردفاني

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 06:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2014, 05:43 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل شاخت الأديان/أمل كردفاني





    في أولاد حارتنا .. ظل الجد الأكبر حاضرا في كل العصور .. ثم قتل في نهاية الأمر .. وانتصر السحر .. أو العلم .. أسقط نجيب محفوظ تاريخ الأديان السماوية وشخص الألوهية .. فهل حقا شاخت هذه الأديان .. هل أضحت مجرد تصورات فردية .. هل أضحت فكرة باهتة ؟؟؟ الدين ليس كائنا يمشي على رجلين ، إنما مجموعة من المفاهيم في عقل الفرد ثم تحاط هذه المفاهيم بقلعتها الخاصة في شكل أنظمة ومؤسسات سواء كانت حكومية أو أهلية إذا اتفقت مجموعة من الأفراد على مفاهيم موحدة ولو بقاسم مشترك أصغر. وهكذا فإن هؤلاء الأفراد ينطلقون من مفاهيمهم الخاصة نحو العمومية . ويتحولون إلى كهنة لأفكارهم . ودعاة لها .. وأنبياء يدافعون عنها. وهكذا فقدت الأديان استقلالها .. ووصلت عصر فقدان الذات. وأعتقد أن العصر التالي هو عصر التفتت ؛ حيث تزداد المجموعات الدينية وتنقسم وتتجذر ، ثم يليه عصر الصدام الحاد ، بين كل طائفة أو مذهب مع ازدياد صيحات التكفير المتبادلة ؛ ثم سيصل الأمر إلى العصر ما قبل الأخير وهي مرحلة الإرتداد إلى الفردية. بحيث يرتضي كل فرد أن لا يمس الفرد الآخر في مفاهيمه مقابل ألا يتعرض هو إلى ذات الأمر. أي أن الدين سيعود فرديا من جديد وتضيع -بالتالي- الحقيقة الدينية ، حيث يزعمها كل لنفسه. ولكن دون صراع. وتأتي المرحلة الأخيرة ، حيث تحاول مجموعات ما أن تسترد عصر الدين المؤسسي لتخوض حربها الأخيرة المستبسلة والتي تنتهي بهزيمتها ونسف آخر أصل للأديان . وهنا يكون هناك احتمالان .. الاحتمال الأول: وهو أن تتحرك البشرية في اتجاه العقلانية المطلقة مع تطوير كافة قدراتها الانتاجية لتنهي عصور الفقر والعوز .. أو أنها -أي البشرية- ستفشل في إنهاء الفقر والظلم تماما ومن ثم تنشأ أديان جديدة لتمنح الفقراء والمظلومين الأمل في المستقبل. أما الاحتمال الثاني: فهو أن يتدخل الله تعالى تدخلا مباشرا ليعيد مجده إلى الحياة من جديد. خاصة إذا استطاعت البشرية أن تنسف الفقر وتبني العالم العادل الذي يتصور فيه الفرد أنه ما عاد يحتاج بعده إلى الله . وهذا الاحتمال الثاني هو ما تشير إليه الأديان نفسها من ظهور المسيخ الدجال الذي ييبدو الخير متدفقا من يديه فتخضر الأراضي وتمتلئ الضروع ...الخ. ثم لينزل يسوع المسيح ليقتل المسيخ في حرب طاحنة رهيبة ومفزعة للعالم وحيث لا يمكن لأي فرد أن يقف موقف الحياد ؛ لأن العالم سينقسم إلى فسطاطين لا ثالث لهما... إذن؛ يمكننا الآن أن نجيب على ذلك السؤال.. هل شاخت الأديان؟؟؟ بالتأكيد لا ، ولكنها في مرحلة ما قبل الكهولة فقط.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أمل كردفاني
    الأربعاء 14 مايو 2014
    الساعة 9:48























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de