هل دعا الشهيد سيد قطب والأستاذ المودودي إلى التطرف؟ بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2017, 12:52 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل دعا الشهيد سيد قطب والأستاذ المودودي إلى التطرف؟ بقلم الطيب مصطفى

    12:52 PM January, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كنتُ قد عرضتُ عدة مقالات للعلامة الشيخ محمد الغزالي.. أحد رواد مدرسة الوسطية في الإسلام، وها أنذا أواصل نشر بعض الحوارات التي أجراها الأخ الطاهر حسن التوم مع د. عصام البشير الذي أعتبره أكبر مفكري الوسطية في العالم في الوقت الحاضر. وسأعرض كل جمعة بعضاً من القضايا الفكرية التي يثور الجدل حولها من وجهة نظر ورؤية د. عصام الذي يحتل الآن مركزاً مرموقاً في اتحاد علماء المسلمين برئاسة العالم النحرير د. يوسف القرضاوي. وأعرض اليوم حديثه حول (هل دعا الشهيد سيد قطب والأستاذ المودودي إلى التطرف؟ ).
    ــ تأخرتم في تبيان أن كتب سيد قطب والمودودي وغيرهما من الأعلام كانت سنداً ومدداً لهذه المدارس، وبالتالي كثير من الشباب أخذوا بما في هذه الكتب وساروا في هذا الدرب، حتى تمّ الربط بين التطرف والإسلام والإرهاب؟
    - لا ينبغي أن نعمم ونقول إن جميع كتب الأستاذين (أبو الأعلى) المودودي وسيد قطب (كلها تكفير)، فهما من أعمدة المنهج الوسطي في كثير من الجوانب، بل هي الأصل، نحن نتحدث عن جزئيات في قضايا معينة.
    * وماذا عن كتابّي (معالم في الطريق) و(في ظلال القرآن)؟
    (في ظلال القرآن) في بعض القضايا وليس كلها الخطأ فيها بيّن، وبعضه مشتبه، أما الحديث عن التأخر فهذا ليس بصحيح. الأستاذ حسن الهضيبي كتب من قديم (دعاة لا قضاة) وانتقد كثيراً مما أورده الأستاذ سيد قطب. وفي ندوات قديمة انعقدت في البحرين وشارك فيها الأستاذ جعفر شيخ إدريس وهو من الدعاة الكبار الذين تكلموا في وقت مبكر عن بعض المخالفات في اجتهاد الأستاذ سيد قطب وجمعت له في رسالة صغيرة لا أدري إن تمت طباعتها أم لا، وشيخ يوسف أيضاً تكلّم عن هذه القضايا مبكراً ولكنه جمعها أخيراً بشكل موسّع في السيرة الذاتية (ابن القرية والكتاب.. ملامح سيرة ومسيرة) وأتى بالنصوص التي قال إن الأستاذ سيد قطب غالى فيها في قضية الحكم بكفر المجتمعات، والغلو في مفهوم الحاكمية، والغلو في قضية نسخ آية السيف لآيات الجهاد (الإسماح).
    فالتصدي لهذه الأفكار كان قديماً، وأتفق مع الأخ أن هذه الأفكار تمددت وانتشرت وتوسّعت وانعكس لها موقف عملي يغذيها، وأنه لابد أن يكون التصدي أوسع، ولكن المدرسة الوسطية ليست حيادية، هي تنتقد التصوف في شوائبه، وتنتقد الشيعة في غلوائهم، وتنتقد التطرّف العلماني في غلوائه، وتطرّف الغلو في غلوائه، فهي تتصدى لكل هذه المدارس جميعاً انطلاقاً من هذه الأصول الشرعية والثوابت المنهجية في الفكر الإسلامي.
    أريد أن أنبه إلى أن الصحابة فيما يتعلق بالعقيدة لم يختلفوا في أصولها، إنما الخلاف في مسائل فرعية من فروع العقيدة، وهذه لا تؤثر على المنهج ويحتملها، نحو: هل رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ربه في المعراج كما أثبت بعضهم وتنفيه السيدة عائشة؟ هذه من المسائل الفرعية، ولكن أصول المنهج في العقيدة، وأصول الأحكام القطعية، والمقاصد الكلية، والقيم الأخلاقية، والشعائر فهذه كلها مما وقع فيها اتفاق بين مكوّنات المذهب السني.
    أما قضية التطرّف بالمصطلح السياسي الشائع والإرهاب، فهذه ظاهرة عالمية لا ترتبط بجنس ولون ولغة، ولكن وظّفت توظيفاً سياسياً معادياً للدين الإسلامي.. فالذي قتل أنديرا غاندي ألم يكن متطرفاً عندهم؟ ولكن التطرف لم ينسبوه إلى الدين ونسبوه إلى الفاعل. والذي قتل رابين لم ينسبوا تطرفه إلى اليهودية وإنما نسبوه إلى الفاعل.. والذي فجر مبنى أوكلاهوما كان متطرفاً مسيحياً ولكنه لم ينسب إلى المسيحية، وهكذا..
    الإشكالية أنه إذا وقع تصرّف من فئة قليلة خالفها أكثر الأمة من المسلمين فإنهم يحولونها إلى الدين في نصوصه وأصوله، كأن الدين في نصوصه وأصوله ينشئ الإرهاب وينشئ التطرف، وهذا من الظلم والحيف العالمي لتشويه هذه العقيدة ولتشويش هذا الدين ولهذا الموقف من المصطلح الكبير لقضية الإرهاب يختلط فيه حق بباطل، ولابد أن نجلّي، نحن نرفض العدوان على الآمنين سواء أكانوا من غير المسلمين الذين دخلوا بلاد المسلمين بعقد أمان.. كالشركات التي تأتي لأعمال إنشائية أو تنموية فهؤلاء مستأمنون في دمائهم وأموالهم وأعراضهم وهذا كله مقرر في فقهنا الإسلامي، ولذا ينبغي أن نفرق بين الإرهاب في المصطلح السياسي والأممي وبين رؤيتنا الشرعية في هذه المسألة.
    * وماذا عن قاعدة "من لم يكفّر الكافر فهو كافر"؟
    - هذه ليست قاعدة شرعية، ولم يجئ بها القرآن أو السنة الصحيحة، بل قال بها بعض أهل العلم، وهي ليست مسلّمة.. فالكافر فيه مسألتان، الكافر المجمع على كفره كأهل الكتاب والمعلن لردته صراحة فهذا لا يختلف فيه اثنان، لكن الإشكالية فيمن فيه شبهة تكفير فهذا بعضهم يكفّره ولا يكفره آخرون. أنت تكفّره فكيف تُلزمني بتكفيرك في حين أنني لست مقتنعاً بكفره؟ فالقضية ليس هناك تسليم بإطلاق حكم الكفر على هذا الشخص، أما المجمع على كفره فلا إشكال في ذلك.
    * ما الذي يترتّب على قولك: "فلان كافر"؟
    أولاً: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما" أو "حار الإثم عليه" أي عاد إليه، ثانياً: لأن الكافر في الشريعة تطلق منه امرأته، ولا يبقى أبناؤه تحت سلطانه حتى لا يؤثر عليهم بكفره. ثالثاً: لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين. خامساً: لا يرث ولا يورّث. سادساً: يستحق الطرد من رحمة الله. سابعاً: محكوم عليه بالخلود في النار. ثامناً: يحكم عليه فهو مرتد.
    وهذه أحكام بالغة التأثير، لذا قال علماؤنا لو أن تسعة وتسعين باباً تخرج الإنسان من ملة الإسلام ويبقيه باب واحد فنحن مع الباب الذي يبقيه، لأن الإسلام يقين، واليقين لا ينتقل منه بشك أو بظن حتى ولو كان الظن غالباً، فلا ينتقل من اليقين إلا بيقين مثله أو أقوى منه. فالأصل بقاء الإنسان على دينه وسلامة معتقده، ولا ينتقل من ذلك إلا بيقين آخر، فأمر بالغ الخطورة أن تكفر مسلماً، والخطورة في ذلك عند الشباب أنه إذا كفّر استحل الدم، لذا هي مسألة في غاية الخطورة حتى لو كان الإنسان كافراً أصلاً.
    assayha




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • الصادق المهدي:رجوعى للسودان بمثابة الإمتحان هل ستتحمله الحكومة أم لا ؟
  • حوار مثير مع القائد منى أركو مناوي
  • تصريح الإمام الصادق المهدي لقناة الشروق حول رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن النظام السوداني
  • حديث العودة للوطن الإمام الصادق المهدي
  • إعلانٌ مُهمٌ من أجل سودان المستقبل
  • رساله من الجبهة الوطنية العريضة حول مقترح قيام المركز الموحد لاسقاط النظام
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن عودة الصادق المهدى للسودان
  • كينيا تعتقل معارضيْن من جنوب السودان
  • واشنطن تدعو الطلاب السودانيين لتعليم الإنجليزية للحصول على منح
  • ترامب يقيِّد مهاجري دول بينها السودان
  • أحكام بإعدام عسكريين في اغتصاب أطفال بدارفور
  • قيادي اتحادي: الصراع بين الحسن وجعفر الميرغني سيدفع بحاتم السر للوزارة
  • عمر البشير: التعامل مع ترامب أسهل من الإدارت السابقة
  • الكوليرا في مدن الشرق تفتك بالفقراء والجوعي والنظام لا يحرك ساكنا


اراء و مقالات

  • قاض في الجنة: عون شوكت الخصاونة (العقل الرعوي 11) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هل ذهب البشير إلى السعودية لبيع المزيد من الأراضي! بقلم عثمان محمد حسن
  • البواليس جابوا الكوابيس !! بقلم الشفيع البدوي
  • الذكري الثانية عشرة لشهداء البجا – يناير - 2005م بقلم ابراهيم طه بليه
  • المبادره الأمريكيه لتوصيل الإغاثة و الوضع السياسي الراهن بقلم حافظ اسماعيل محمد
  • مؤسسة صلاح ونسي لأبحاث السرطان(الكوز للكوز رحمة) بقلم المثني ابراهيم بحر
  • اطردوا اي سوري لا يحترم ناس البلد بقلم د. محمدد كوستاوي
  • الكوليرا لا تقتل .. وانما الاهمال بقلم د. ابومحمد ابوآمنة اخصائي طب الاطفال
  • فحوصات الرنين المغنطيسي المكلفة وبلا داعي... بقلم دكتور الطيب احمد النعيم استشاري جراحة العظام
  • تذكرة لمن يخشى بقلم د.آمل الكردفاني
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان؟؟؟. 5 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • رسائل الدنيا الجديدة (4) (في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الدكتور محمد عثمان الجعل بقلم بابكر فيصل ب
  • قانون الصحافة والسجل الصحفى : قانون واجراءات سد الفرقة ! بقلم فيصل الباقر
  • وانفتح الباب على مصراعيه بقلم كمال الهِدي
  • لماذا السيد الصادق ؟ بقلم عمر الشريف
  • هل انقلبوا على الديمقراطية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • حَانَ الوقت.. لتكون رئيساً..!! بقلم عثمان ميرغني
  • و ... نرسم .. بقلم إسحق فضل الله
  • مصر في المعادلة السودانية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا (المارشات) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين أبو تريكة وشياطين الإنس ! بقلم الطيب مصطفى
  • اتفق ياسر عرمان والمجرمون بعد احتلال السودان الكبير على احتلال اقليم جبال النوبة بقلم محمود جودات
  • بروفيسور قريش : شهادتي للتاريخ (10) ولتقرير الدولية (ِ 3 ج )كيف يحصن السودان الربط الكهربائي مع دو
  • حكومة ولاية شمال كردفان وجزاء سنمار بقلم ياسر قطيه
  • المحقق الصرخي .. ما بال المسلمين لا يقتدون بابي بكر و عمر في هذه المواقف ؟! بقلم احمد الخالدي
  • بين الملك والنبي بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • حديث الشرف بين كاتب وعاهرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • سوريون تحت التقييم المجتمعي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قصة: حكاوي النظرات المبهرة........................... (14)
  • الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع "الشرق الأوسط"..أكان بـروحٍ معنوية عالية ..؟!
  • عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام !
  • عاجل : المتحدث باسم البيت الابيض يعلن استقالة ترامب "تفاصيل"
  • إعلانٌ مُهمٌ: من أجل سودان المستقبل
  • 100 بلاغ اغتصاب في دارفور بعام واحد
  • أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤونة
  • إعــدام أحد أفــــراد الأسرة الحاكمة بالكويت
  • الصور و الفديو لهاشم بدر الدين وعلي عثمان
  • الإخوان المسلمون والسعودية الهجرة والعلاقة.... بحث مفيد
  • ملاحظات مهمة: .. برضه عليكم بالفيس بوك : حتى لا نتهم بالإنحياز
  • تفشي الكوليرا في منطقة النية شمال بحري
  • لا زال السودان في قائمة السوء!!!!( تقرير الشفافيه الدوليه)
  • من هُوّةِ المعنى
  • اللوتري الأمريكي زي ما كان
  • الشذوذ الجنسي/المثلية الجنسية هل هي قاصرة على العرب؟
  • رسالة الدكتوراة كاملة عن SudaneseOnline التى حصل بها الزميل ابوعبيدة مضوى الدكتوراة
  • السودان يدفع بمرشحيه لمفوضيات الاتحاد الإفريقي























  •                   

    01-28-2017, 09:28 AM

    سوداني


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: هل دعا الشهيد سيد قطب والأستاذ المودودي إ� (Re: الطيب مصطفى)

      انتوا يا جماعة الاخوان المجرمين ، سبب كل البلاوي والمصائب التي يعيشها العالم الآن - ولا يعرف منكم اخو مجرم إلا وكان الغدر والخيانة والنفاق والكذب أبرز صفاته - مما نهى عنه الإسلام ، انتوا مسحتوا كل قيم العدل والتسامح والتراحم والتآلف بين الناس - كل ذلك تفعلونه بإسم الاسلام الذي تتشدقون به ، والذي شوهتوا صورته في كل العالم - وبسببكم انتم يا مجرمين ، أصبح لا يذكر اسم الإسلام إلا مقرونا بالإرهاب والقتل والتكفير والتفجير - هذه هي الصور التي صنعتوها في اذهان الناس ، عن الإسلام .. صنعتها انت وملتك من جماعة الاخوان المجرمين ، وأشياعكم من أصحاب الفكر الإرهابي الوهابي المتخلف (سلفيين و دواعش وتكفيريين ... وغيرهم) ، فهل تعتقد ان الله سيترككم هكذا ، تفعلون بدينه الذي ارتضاه لعباده ؟! لن يترككم ، وسوف يأخذكم أخذ عزيز مقتدر - حماية للأرض من شروركم ، وتطهيرا لدينه من أوساخكم ، يا انجاس - فلا تحسبوا ان الله غافلا عما تعملون .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de