الحديث الإسلامي يقول (الساكت عن الحق شيطان أخرس) فما الحكم علي المسلمون الذين يرون حق الاقباط يضيع امامهم وهم صامتون٠ حلال ام اثم ومعصيه ؟ اذا كان حراما فلماذا انتم صامتون؟ وهل تريدوننا شياطين خرساء عن حقوقها، وهل ستقبلون أن تحيوا معنا وأنتم تعترفون أننا شياطين خرساء عن حقوقنا بحكم هذا الحديث، هل أصمت فيتوهمون كمثل معتقده أنني شيطان أخرس، فيبذل قصارى جهده كي يقضي على هذا الشيطان وأيضًا جاء فى حديث آخر (من رأى منكم منكرَا فليقوّمه بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وهو أضعف الإيمان) إذًا فلماذا يا اخي المسلم الكريم لاتنفذ تعاليم دينكم السمح و نقوم ونعدل هذا المنكر البغيض المكروه والظلم الفادح الواقع علينا؟،
وعن الرسول الكريم يقول (من أذى ذميًا فقد آذاني) فكم مليار مرة آذيتم رسولكم؟ أم بلغ بكم المرض النفسي قمة مداه ومنتهاه للتلذذ بإيذائه أيضًا ؟؟ كما قال أيضا (أوصيكم بقبط مصر خيرًا فإن لكم فيها نسبًا) فهل عملتم بوصية رسولكم الذي تفدونه بآبائكم وأمهاتكم وأرواحكم؟؟ كما جاء ا يضاا "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده وقال لايؤمن أحدكم حتى يأمن جاره شر بوائقه
هل نصمت باسم صلة الدم إكرامًا لمن لا يراعي هذه الصلة على الإطلاق؟ ولو مثقال ذرة لذر الرماد في الأعين؟ وإلى متى سيظل صمتنا؟ وهل سيقدر هو صمتي هذا أم سيعتبره ضعف واستكانة وجبن وخوف ورعب من جبروته الذي لا رادع له؟؟ هو يتوقع مني أن أكون مثاليًا في كل شيء إلى ما لا نهايه؟؟، أما هو فله كل الحق في أن يفعل ما يشاء دون قيد أو شرط لحريته دون أن يتجرأ أحد أن يحاسبه، أو يقول له كدة عيب؟ ميصحش؟ إرجع لعقلك راعي الأخوة التي تدّعيها وتتشدق بها في كافه وسائل الإعلام ليل نهار؟ وإذا سلّمنا جدلاً أنه أخ بحكم الحياة على أرض ووطن واحد إذًا هو أخ عاق بكل تأكيد، يجب الحجر عليه ليس حفاظًا على نفسي أنا فقط بل أيضًا واجب عليّ أن أحافظ عليه من شر نفسه أولاً، لأن الظالم بظلمه للأخر إنما يظلم نفسه في الدنيا وفي الآخرة، متوهمًا أنه ينصفها حسب إدراكه المريض هل أصمت حتى يتمادى في ظلمه لي إلى ما لا نهاية؟؟ ثم يتوهم أن ظلمه لي هو حق من حقوقه الكاملة التي وهبها الله له بل وسيكافئه عليها في الدنيا ولاخره ، فيظلمنى بفن وإبداع بكل قوته وطاقته وقدرته وعلمه ومعرفته وسلطانه كي يرضي إلهه الذي يعبده، ويقدم له جسدي ومالي وكرامتي وإنسانيتي وشرفي قربانًا لإلهه المزعوم كي يغفر له ذنوبه وخطاياه ومعاصيه الكثيرة للغاية، هل أصمت حتى يتمكن من مخططاته وأهدافه في القضاء عليّ تمامًا ويعيش في الأرض كما يحلو له يبرطع فيها على مزاجه، قل لي بالله عليك ماذا سيفعل هو لو كان مكاننا؟ أليس الله خلقنا بشرًا متساوون في الحقوق كما جاء فى الحديث (الناس سواسيه كأسنان المشط ولا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى). ماذا نفعل وقد فاض بنا الكيل وطفح، والمثل البلدي يقول (اللوح قال للمسمار أنت فلقتني، فالمسمار قاله لو شفت الدق إلى على دماغي كنت عذرتني)، وعجبت لمن لا يقول للضارب لا تضرب ولكنه يقول للباكي لا تبكِ ولا حتى تشتكي ولا اسمعلك صوت ولا اسمع نفسك ولا توجعك وأنينك على الإطلاق عشان اعرف أضربك بكل أدوات الضرب براحتي، وأعذبك بمزاج عالي واقطعك حتت انت وأهلك بنشوة وبمتعة، وأتلذذ بقهرك وسحقك، ولكن شكواك وصراخك وأنينك حتى ولو كان مكتوم بيقللوا مزاجي وبيعكروا دمي وأنا باسلخ جلدك من عظمك، إذا أنت المخطئ كيف لك ان تتجرأ فتصدر انينا مكتوما وتعكر مزاجي ولا تترك لي فرصة كي أستمتع بسحلك وأتلذذ بمص دماءك ودماء عائلتك كلها وكل ما يخصك، كيف تتجرأ وتصرخ في وجهي وأنا استمتع وأتلذذ وانتشى بإهدار شرف بناتك وزوجتك وكل عائلتك؟؟ إن عدد الفتيات القبطيات اللاتي خُطفن وعدد الكنائس التي حُرقت وعدد الأقباط الذين حُرموا من حقوقهم الطبيعية في وظائفهم ثابت ومدون بالأرقام تعالوا نستعرضها ودعها تتكلم، والأرقام لا تعرف الكذب لتعرفوا ماذا فعلتم بنا إن كنتم لا تعرفون؟ أعود وأختم بحديث
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة