|
هل حرامي الحمير ومليشياته بديلا مناسبا للقوات المسلحة السودانية ؟
|
وهل الدجل والشعوذة والبخرات بديلا مثاليأ للدبلوماسية السودانية ويبقي السؤال؟ هذه الايام لا يعلو صوت علي صوت الجنجويد ما يسمي حاليا بقوات الدعم السريع بل القتل السريع او سميها كما شئت وقائدها المثير للجدل الذي يمتهن سرقة الحمير سابقا وتطور الي قاطع طرق ونهب مسلح واخيرأ احترف مهنة الارتزاق كونها الطريقة الاسهل لجمع اكبر كمية من المال تحت توفير حماية من جماعة بوكو حرام التي تحكم السودان ربع قرن واجهزته القمعية وضمان عدم الملاحقة القانونية بل من عجائب الدهر وغرائبه سارق الحمير وقاطع الطرق فاقد التربية يتحول الي رتبة عسكرية رفيعة في دولة والاكثر غرابة في الأمر سطو هذا المجرم علي الاعلام الرسمي وفرض رأيه ومحاولة تغييرالحقائق التي يعرفها الجميع وبات يأمر وينهي وترضيته اصبح فرض عين علي المؤتمرالوطني ولو خصما علي سياسة الدولة جزاءأ بما ارتكبته مليشياته من قتل وتشريد ودمار علي مناطق دارفور وكردفان. لوحظ نشاط غير متوقع لهذه المليشيات داخل العاصمة القومية تقدر عدد قواتها بثلاثة الوية حسب التصريح لبعض قيادات هذه المليشيات انهم بصدد تأمين العاصمة ولكن لم يفصحوا عن تفاصيل هذه التأمين ومن من ؟ هل من الجبهة الثورية التي بين قاب قوسين اوادني من دخولها للعاصمة ام من الشعب السوداني الفضل ام من القوات المسلحة التي لم تعد محل ثقة من قبل شرزمة المؤتمر الوطني اسئلة مثيرة ومحرجة الي حكومة الانحطاط ظهور هذا المجرم القاتل بدون اي صفة رسمية من الدولة علي الاعلام الرسمي وتطاوله أثار تساؤلات بدون إجابة واضحة لم يقتصر المؤتمر الوطني علي تدمير القوات المسلحة فحسب التخبط والعشوئية وصلت الدبلوماسية السودانية الي حالة الفتور في علاقاتها الخاريجية وبصفة اخص مع الدول الخليجية مما ادي الي الاستنجاد بالدجالين والمشعوذين واختيارهم في البعثة الخاريجية والوساطة مع الحركات المسلحة علي سبيل المثال لا للحصر, الدجال المشعوذ شيخ الأمين الملقب بي الحوارو جكسي ( البنات ) ومحايتو بيبسي وبخرتو جلكسي مبعوثأ رئأسيأ برفقة الفريق طه عثمان الي القيادة الإماراتية, الشيخ صديق ودعة ( صديق ام صبو )!! رئيسأ للجنة الاتصال بالحركات الغير موقعة علي سلام دارفور ومبعوثأ رئاسيأ للمهمة نفسها وكبير الدجالين المثير للجدل المدعي علم الغيب ( بلة الغائب ) مستشارأ علي شؤون الرئاسة في علوم الغيبيات اخصائي قراءة الفنجان وضرب الرمل وخط الودع . ويبقي السؤال هل مليشيات الجنجويد وقائدها حرامي الحمير بديلا مناسبأ للقوات المسلحة السودانية وهل الدجل والشعوذة بديلأ مثاليأ للدبلوماسية السودانية هل تستطيع هذه البخرات إصلاح ما افسدته ساسة المؤتمر الوطني؟؟ يعقوب عبدالنبي [email protected]
|
|

|
|
|
|